مشروع علمي كبير ممول من الاتحاد الأوروبي
إنه حقاً مشروعٌ فريدٌ من نوعه تماماً. قيل لي إنه سيحظى بطاقة تعادل 10٪ من طاقة الشمس. وحتى الآن، لم ألق شيئاً مثله، ومن السهل ملاحظة مدى الجذب الذي يُظهره الناس في جميع أنحاء العالم، تجاه هذا المشروع. حيث يأتي باحثون من الهند، واليابان، وايطاليا ومن جميع أنحاء العالم. الناس يريدون المجيء إلى هنا، واعتقد أنها فرصة عظيمة بالنسبة لرومانيا من أجل إظهار الأشياء الرائعة التي تفعلها في المجال العلمي، ولإبراز المتخصصين الذين تحظى بهم. ولم يتبق لي سوى أن أتمنى لنفسي أن آتيَ إلى هنا كثيراً لرؤية الأشياء العظيمة التي تفعلونها من أجل العالم.
Leyla Cheamil, 12.10.2016, 19:22
المشروع المعروف باسم Extreme Light Infrastructure أو باختصار أحرفه الأولى ELI – أي البنية التحتية للضوء الأقصى – في مجال الفيزياء النووية، الذي يطور بالقرب من بوخارست، يعد أحد أكثر المشاريع ابتكاراً من نوعه في أوروبا. التصريح، كان للمفوض الأوروبي للبحث والعلم والابتكار/ كارلوس موداس، الذي أجرى يوم الثلاثاء زيارة إلى رومانيا. المسؤول الأوروبي، تفقد المنصة في بلدة ماغوريلي، حيث يوجد، قيد الإنشاء، أكبر ليزر في العالم. التوقعات كبيرة جداً، حيث يأمل الباحثون أن يكون هذا الليزر، الذي ينتظر بكثير من الإهتمام، ليس فقط من قبل الإتحاد الأوروبي، ولكن أيضا من قبل بقية العالم، أن يجلب فوائد كبيرة في مجالات مثل: الطب والصيدلة والفيزياء الفلكية والفيزياء النووية. وفي إطار زيارته التي قام بها في بلدة ماغوريليه، أكد المفوض الأوروبي/ كارلوس موداس، على الحاجة إلى مزيد من النقاش حول هذا المشروع سواءً في أوروبا أو في جميع أنحاء العالم، وعلى أن من الضروري جذب المزيد من الناس للقيام بالمزيد من التجارب، وعلى أهمية جعل العالم الخفي مرئياً. كما ذكر أن المعرفة قليلة جداً بالمادة المظلمة، التي تشكل الجزء الأكبر من الكون، وأشار إلى أن هذا المشروع سيكون وسيلة لتحقيق تطورات نحو معرفتها. وبالمثل، أكد كارلوس موداس أن البرامج التي تطور في إطار مشروع البنية التحتية للضوء الأقصى – في مجال الفيزياء النووي ELI قد تكون جالبة، في المستقبل، جوائز نوبل، كارلوس موداس:
إنه حقاً مشروعٌ فريدٌ من نوعه تماماً. قيل لي إنه سيحظى بطاقة تعادل 10٪ من طاقة الشمس. وحتى الآن، لم ألق شيئاً مثله، ومن السهل ملاحظة مدى الجذب الذي يُظهره الناس في جميع أنحاء العالم، تجاه هذا المشروع. حيث يأتي باحثون من الهند، واليابان، وايطاليا ومن جميع أنحاء العالم. الناس يريدون المجيء إلى هنا، واعتقد أنها فرصة عظيمة بالنسبة لرومانيا من أجل إظهار الأشياء الرائعة التي تفعلها في المجال العلمي، ولإبراز المتخصصين الذين تحظى بهم. ولم يتبق لي سوى أن أتمنى لنفسي أن آتيَ إلى هنا كثيراً لرؤية الأشياء العظيمة التي تفعلونها من أجل العالم.
وبدوره، صرح وزير التربية/ ميرتشيا دوميترو، الذي زار المركز في بلدة ماغوريلي مع المفوض الأوروبي للبحث والعلم والابتكار، أن المشروع يمثل إنجازاً استثنائياً. ميرتشا دومتيرو:
إنه لأمر مدهش تماماً ما يحدث هنا. بالتأكيد، سيجلب نتائج علمية لا يمكننا اليوم توقعُُها. وبالنظر إلى المستوى وصل إليه البحث العلمي، وما ينتظر فعلُه، فمن المحتمل أن خلال عشر أو خمسة عشر عاماًً، أن يحظى بنتائج تسجل في قائمة الإنجازات المشرفة.
ممول من الإتحاد الأوروبي، من المنتظر أن يكون المشروع جاهزاً قبل حلول عام 2019. وفي الوقت الراهن، مرت أجزاء من الليزر، عبر الاختبارات الفردية التي أجريت في باريس، وجُمعت. ومن أجل المشروع في بلدة ماغوريليه، وظف مسبقاً أكثر من 50 باحثاً، كثير منهم رومانيون مغتربون.