مخاوف بشأن سوق الطاقة
إن مستوى فقر الطاقة، أو النسبة بين السعر والراتب، سيأخذنا إلى مكان ما نحو مستوى عام 2010. إذا أجرينا تحليلا لما حدث، خلال مائة وسبع سنوات للمستهلك النهائي بالدولار، فسنصل إلى ما يعادل أعلى فاتورة موجودة منذ بدء استخدام وبيع الغاز الطبيعي في رومانيا عام 1914. المخاطر التي أراها في الوقت الحالي، أي حقيقة أن شركاتٍ تجارية ستُغلق، وحقيقة أن عند إغلاق هذه الشركات التجارية، يظهر عاطلون عن العمل، ويجب أن تُدفع البطالة للعاطلين عن العمل، فإن ضريبة القيمة المضافة، وضريبة الدخل، وضريبة الصحة، وضريبة العمل – لن تعود إلى ميزانية الدولة، لذلك فإن ميزانية الدولة ستتأثر بشكل خطير بسبب هذه المشكلة.
Leyla Cheamil, 25.08.2021, 18:49
التطورات الأخيرة في سوق الطاقة تثير القلق بين المستهلكين، وخاصة بين الأشخاص سريعي التأثر منهم. البيانات التي نشرها قبل أسبوعين المعهد الوطني للإحصاء في رومانيا، تظهر أن التيار الكهربائي والغاز الطبيعي أصبحا أعلى تكلفة بكثير في العام الماضي. وبهذا الشكل، خلال الفترة بين يوليو/ تموز 2020 ويوليو/ تموز 2021، ارتفعت أسعار الطاقة الكهربائية بنسبة 24.65٪ والغاز الطبيعي بنسبة 20.55٪. في الشتاء المقبل، قد يدفع الرومانيون أعلى فواتير للغاز الطبيعي في التاريخ، نتيجة للارتفاع الكبير في أسعار البورصة. سعر الغاز الطبيعي سيبلغ أعلى مستوى تاريخي له على الإطلاق، مما سيعمل على زيادة عدد المستهلكين سريعي التأثر، بل سيؤثر على الصناعة بأكملها – يشير تحليل لجمعية الطاقة الذكية. وبحسب البيانات فإن متوسط السعر سيكون أربعمائة وخمسين دولاراً مقابل كل ألف متر مكعب لجميع المستهلكين في الدولة. رئيس الجمعية/ دوميترو كيساليتسا:
إن مستوى فقر الطاقة، أو النسبة بين السعر والراتب، سيأخذنا إلى مكان ما نحو مستوى عام 2010. إذا أجرينا تحليلا لما حدث، خلال مائة وسبع سنوات للمستهلك النهائي بالدولار، فسنصل إلى ما يعادل أعلى فاتورة موجودة منذ بدء استخدام وبيع الغاز الطبيعي في رومانيا عام 1914. المخاطر التي أراها في الوقت الحالي، أي حقيقة أن شركاتٍ تجارية ستُغلق، وحقيقة أن عند إغلاق هذه الشركات التجارية، يظهر عاطلون عن العمل، ويجب أن تُدفع البطالة للعاطلين عن العمل، فإن ضريبة القيمة المضافة، وضريبة الدخل، وضريبة الصحة، وضريبة العمل – لن تعود إلى ميزانية الدولة، لذلك فإن ميزانية الدولة ستتأثر بشكل خطير بسبب هذه المشكلة.
إن إغلاق صناعةٍ ما، يفتح الأبواب أمام الاستيراد – لفت الانتباه دوميترو كيساليتسا. الواردات تعني عجزاً في الميزان التجاري، مما يعني، مشاكل كثيرة جداً من ناحية الإقتصاد الكلي، التي ستظهر في هذ المجال – أضاف رئيس جمعية الطاقة الذكية.
أما فيما يتعلق بالمستهلكين، فقد صرح وزير الطاقة/ فيرجيل بوبيسكو مؤخرًا، أن قانون المستهلك سريع التأثر، قد يدخل حيز التنفيذ خلال هذا الشتاء. الوثيقة التشريعية، ستساعد ذوي الدخل المنخفض عبر توفير أموال للتدفئة. وعلى هامش هذا الموضوع تباحث رئيس الوزراء بالإضافة إلى وزير الطاقة، وممثلي كل من: مجلس المنافسة، والسلطة الوطنية لتنظيم قطاع الطاقة، في سياق الزيادات الأخيرة لأسعار الكهرباء والغاز. فيرجيل بوبيسكو، دعا أولئك الذين لم يوقعوا بعد، عقدًا مع المورد، على اختيار أفضل عرض في السوق التنافسية الحرة، للاستفادة من أسعار أفضل. وبدوره، منح رئيس الوزراء/ فلورين كيتسو ضمانات بأن قانون المستهلك سريع التأثر، سيحظى بموافقة البرلمان في أقرب وقت ممكن. كما أكد على توفير تعويض هذا الشتاء لدفع الفواتير، سواء للمستهلكين سريعي التأثر أو لغيرهم من المستهلكين.