لوائح جديدة بخصوص المرضى المصابين بالفيروس التاجي المستجد
الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض، أو الذين يعانون من أعراض خفيفة لا تتطلب دخول المستشفى يمكن أن يعزلوا في المنزل أو في عُنوان مُعلن. المرضى الذين يعانون من أعراض وعوامل خطر، بناءً على توصية من طبيب الأسرة، أو بناءً على طلبهم وبموافقتهم، سيُنقلون بسيارة إسعاف إلى المستشفيات المخصصة لعلاج المصابين بوباء الفيروس التاجي المستجد، حيث سيُجرى لهم تقييمٌ سريري، ثم سينقلون بموافقتهم أيضاً إلى مستشفيات المرحلة الأولى أو الثانية التي تشمل هياكلُها وحدات عناية مركزة، أو إلى مستشفيات المُساندة، إذا كانت مستشفيات المرحلة الأولى أو الثانية لا تضم أقسام عناية مركزة I. ولكن، في الحالة غير المرغوب بها، حيث يحتاج المريض إلى تلقي الرعاية الطبية في وحدات عناية مركزة، قد يظهر خطر عدم توفر أسرة شاغرة. أما في حال وجود أسرة إضافية يُلاحظ، مع ذلك، عدم وجود طاقم طبي كاف لرعايتهم. لذلك، تبنت الحكومة أيضًا مشروع قرار عاجل، يسمح بتوظيف مائتي طبيب، من الذين أتموا دراسة تخصصاتهم في مجالات مختلقة، مثل: العناية المركزة، طب الطوارئ، أمراض الجهاز التنفسي، والأمراض المعدية، والأمراض الوبائية، والأشعة، دون مسابقة، في مستشفى جيروتا في بوخارست، التابع لهياكل وزارة الداخلية. ولمدة ستة أشهر، يمكن بأمر من رئيس قسم حالات الطوارئ، أن يُعاروا لوحدات صحية مُحتاجة، مما سيساهم في توفير دعم طبي للمرضى الذين تأكدت إصابتهم. وفي نهاية فترة إعارتهم، يمكن لهؤلاء الأطباء العمل في الوظائف الشاغرة المتاحة، إلى أجل غير مسمى، في الوحدات الصحية في النظام العام، حتى تتسنى لهم مواصلة ممارسة مهنتهم الطبية في أي مكان من أنحاء البلاد.
Roxana Vasile, 29.10.2020, 21:48
النظام الصحي الروماني، الذي يعاني من نقص التمويل منذ سنوات، هو من أقل الأنظمة أداءً في أوروبا، أما المشاكل التي تبرز في حالات الأزمات، مثل تلك التي تمر بها البلاد منذ نهاية فبراير/ شباط الماضي! إحدى هذه المشاكل هي النسبة العكسية بين العدد المتزايد للأشخاص المصابين بالفيروس التاجي الجديد وعدد الأسرة الشاغرة في المستشفيات. مؤيدون، حتى وقت قريب، لإدخال المصابين إلى المستشفيات، بما في ذلك، المرضى الذين لا تظهر عليهم أعراض، والمرضى الذين يعانون من أشكال خفيفة، غير صناعُ القرار في المجال الطبي، الآن، القواعد ويريدون، بالنسبة لهاتين الفئتين، أن يكون تلقي العلاج في المنزل. الهدف: تخفيف اكتظاظ المستشفيات لصالح المرضى المعرضين لحالات خطر. وهكذا، بأمر من وزير الصحة، من الآن فصاعدًا، سيتوجب على الأشخاص الذين كانت نتيجة الاختبار لديهم إيجابية، إبلاغ طبيب الأسرة، الذي يجب أن يراقبهم، وأن يُرسل بياناتهم إلى مديرية الصحة العامة.
الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض، أو الذين يعانون من أعراض خفيفة لا تتطلب دخول المستشفى يمكن أن يعزلوا في المنزل أو في عُنوان مُعلن. المرضى الذين يعانون من أعراض وعوامل خطر، بناءً على توصية من طبيب الأسرة، أو بناءً على طلبهم وبموافقتهم، سيُنقلون بسيارة إسعاف إلى المستشفيات المخصصة لعلاج المصابين بوباء الفيروس التاجي المستجد، حيث سيُجرى لهم تقييمٌ سريري، ثم سينقلون بموافقتهم أيضاً إلى مستشفيات المرحلة الأولى أو الثانية التي تشمل هياكلُها وحدات عناية مركزة، أو إلى مستشفيات المُساندة، إذا كانت مستشفيات المرحلة الأولى أو الثانية لا تضم أقسام عناية مركزة I. ولكن، في الحالة غير المرغوب بها، حيث يحتاج المريض إلى تلقي الرعاية الطبية في وحدات عناية مركزة، قد يظهر خطر عدم توفر أسرة شاغرة. أما في حال وجود أسرة إضافية يُلاحظ، مع ذلك، عدم وجود طاقم طبي كاف لرعايتهم. لذلك، تبنت الحكومة أيضًا مشروع قرار عاجل، يسمح بتوظيف مائتي طبيب، من الذين أتموا دراسة تخصصاتهم في مجالات مختلقة، مثل: العناية المركزة، طب الطوارئ، أمراض الجهاز التنفسي، والأمراض المعدية، والأمراض الوبائية، والأشعة، دون مسابقة، في مستشفى جيروتا في بوخارست، التابع لهياكل وزارة الداخلية. ولمدة ستة أشهر، يمكن بأمر من رئيس قسم حالات الطوارئ، أن يُعاروا لوحدات صحية مُحتاجة، مما سيساهم في توفير دعم طبي للمرضى الذين تأكدت إصابتهم. وفي نهاية فترة إعارتهم، يمكن لهؤلاء الأطباء العمل في الوظائف الشاغرة المتاحة، إلى أجل غير مسمى، في الوحدات الصحية في النظام العام، حتى تتسنى لهم مواصلة ممارسة مهنتهم الطبية في أي مكان من أنحاء البلاد.