لا دخول في منطقة شنغن حتى الآن
المفوضية الأوروبية تريد التوصل إلى قرار بشأن توسيع منطقة شنغن مع رومانيا وبلغاريا
Roxana Vasile, 06.12.2023, 20:54
في غياب إجماع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، لا يمكن انضمام رومانيا وبلغاريا إلى منطقة شنغن، رغم أن كلا البلدين استوفى جميع المعايير الفنية منذ سنوات. ورغم أن انضمام البلدين إلى منطقة شنغن، يعزز أمن حدود الاتحاد الأوروبي بشكل أفضل من أي وقت مضى، لا تزال النمسا وهولندا، على الأقل في الوقت الحالي، على موقفهما المعارض. ففي العام الماضي، صوّتت النمسا في مجلس العدل والشؤون الداخلية، ضد قبول كلا البلدين في شنغن، في حين تتحفظ هولندا تجاه بلغاريا فقط. وفي ظل هذه الظروف، ينتظر رئيس الوزراء “مارتشيل تشيولاكو” في الوقت الحالي، معرفة القرار الذي ستتخذه هولندا فيما يتعلق بقبول بلغاريا، بعد إجراء انتخابات تشريعية مبكرة مؤخراً في بلغاريا.
“ كما تعلمون جميعاً، رومانيا وبلغاريا معاً في ملف الانضمام إلى منطقة شنغن. ننتظر أولاً قرار هولندا بشأن بلغاريا، وبعدها ستتصرف رومانيا على هذا الأساس“.
أما بالنسبة للنمسا، فتقول وزيرة الخارجية الرومانية “لومينيتسا أودوبيسكو”، بأن الاتصالات قد تحسنت مؤخراً مع الجانب النمساوي حول ملف الانضمام إلى منطقة شنغن، وما تزال الجهود مستمرة للتوصل إلى حل يتفق عليه الطرفان. “لومينيتسا أودوبيسكو”.
“هناك حوار، ونقاشات، ومساعٍ دبلوماسية مع الجانب النمساوي. وتدعمنا في هذا السياق المفوضية الأوروبية، والدول الأعضاء الأخرى على حد سواء. نعمل على إيجاد حل في أقرب وقت ممكن، وماهي الخطوات التي يجب اتباعها في الفترة المقبلة بالتفصيل“.
ووفقاً لرئيس الوزراء “تشيولاكو”، فإن التوقيت لطلب تصويت جديد في مجلس العدل والشؤون الداخلية الأوروبي، الذي عُقد مساء الثلاثاء في بروكسل لم يكن مواتياً من الناحية السياسية لرومانيا، ولكن قد يكون ذلك ممكناً أيضاً هذا الشهر في حال انعقاد مجلس استثنائي.
“لا يمكننا أن نكون على جدول الأعمال، إلا إذا أردنا تصويتاً نعرف نتيجته مسبقاً. لا يتعلق الموضوع بتصويت النمسا ضد رومانيا، لكنه يتعلق بتصويت هولندا ضد بلغاريا. الإجراء في هولندا أكثر تعقيداً مما هو عليه في رومانيا، فهو يتطلب تصويتاً من خلال البرلمان، الذي يفوّض رئيس الوزراء للتصويت في المجلس الأوروبي. الحل الوحيد في الوقت الحالي ، هو انتظار رد الفعل الهولندي، الذي سيظهر قريباً. تعلمون أنني أجريت أيضاً مناقشات مع السيد “فرانس تيمرمانز“ بشأن بلغاريا، وعقد اجتماع استثنائي لمجلس العدل والشؤون الداخلية الأوروبي حول هذه القضية“.
مساء الثلاثاء، وبعد انتهاء اجتماع مجلس العدل والشؤون الداخلية، صرّحت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية “يلفا يوهانسون”، بأن هدف المفوضية الأوروبية بشأن توسيع منطقة شنغن لا يزال كما هو، ولا بد من اتخاذ قرار للترحيب برومانيا وبلغاريا هذا العام. كما تريد إسبانيا، التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد، اتخاذ قرار بشأن توسيع منطقة شنغن قبل الواحد والثلاثين من كانون الأول/ديسمبر، كي تصبح رومانيا وبلغاريا عضوين في منطقة شنغن.
في غياب إجماع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، لا يمكن انضمام رومانيا وبلغاريا إلى منطقة شنغن، رغم أن كلا البلدين استوفى جميع المعايير الفنية منذ سنوات. ورغم أن انضمام البلدين إلى منطقة شنغن، يعزز أمن حدود الاتحاد الأوروبي بشكل أفضل من أي وقت مضى، لا تزال النمسا وهولندا، على الأقل في الوقت الحالي، على موقفهما المعارض. ففي العام الماضي، صوّتت النمسا في مجلس العدل والشؤون الداخلية، ضد قبول كلا البلدين في شنغن، في حين تتحفظ هولندا تجاه بلغاريا فقط. وفي ظل هذه الظروف، ينتظر رئيس الوزراء “مارتشيل تشيولاكو” في الوقت الحالي، معرفة القرار الذي ستتخذه هولندا فيما يتعلق بقبول بلغاريا، بعد إجراء انتخابات تشريعية مبكرة مؤخراً في بلغاريا.
“ كما تعلمون جميعاً، رومانيا وبلغاريا معاً في ملف الانضمام إلى منطقة شنغن. ننتظر أولاً قرار هولندا بشأن بلغاريا، وبعدها ستتصرف رومانيا على هذا الأساس“.
أما بالنسبة للنمسا، فتقول وزيرة الخارجية الرومانية “لومينيتسا أودوبيسكو”، بأن الاتصالات قد تحسنت مؤخراً مع الجانب النمساوي حول ملف الانضمام إلى منطقة شنغن، وما تزال الجهود مستمرة للتوصل إلى حل يتفق عليه الطرفان. “لومينيتسا أودوبيسكو”.
“هناك حوار، ونقاشات، ومساعٍ دبلوماسية مع الجانب النمساوي. وتدعمنا في هذا السياق المفوضية الأوروبية، والدول الأعضاء الأخرى على حد سواء. نعمل على إيجاد حل في أقرب وقت ممكن، وماهي الخطوات التي يجب اتباعها في الفترة المقبلة بالتفصيل“.
ووفقاً لرئيس الوزراء “تشيولاكو”، فإن التوقيت لطلب تصويت جديد في مجلس العدل والشؤون الداخلية الأوروبي، الذي عُقد مساء الثلاثاء في بروكسل لم يكن مواتياً من الناحية السياسية لرومانيا، ولكن قد يكون ذلك ممكناً أيضاً هذا الشهر في حال انعقاد مجلس استثنائي.
“لا يمكننا أن نكون على جدول الأعمال، إلا إذا أردنا تصويتاً نعرف نتيجته مسبقاً. لا يتعلق الموضوع بتصويت النمسا ضد رومانيا، لكنه يتعلق بتصويت هولندا ضد بلغاريا. الإجراء في هولندا أكثر تعقيداً مما هو عليه في رومانيا، فهو يتطلب تصويتاً من خلال البرلمان، الذي يفوّض رئيس الوزراء للتصويت في المجلس الأوروبي. الحل الوحيد في الوقت الحالي ، هو انتظار رد الفعل الهولندي، الذي سيظهر قريباً. تعلمون أنني أجريت أيضاً مناقشات مع السيد “فرانس تيمرمانز“ بشأن بلغاريا، وعقد اجتماع استثنائي لمجلس العدل والشؤون الداخلية الأوروبي حول هذه القضية“.
مساء الثلاثاء، وبعد انتهاء اجتماع مجلس العدل والشؤون الداخلية، صرّحت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية “يلفا يوهانسون”، بأن هدف المفوضية الأوروبية بشأن توسيع منطقة شنغن لا يزال كما هو، ولا بد من اتخاذ قرار للترحيب برومانيا وبلغاريا هذا العام. كما تريد إسبانيا، التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد، اتخاذ قرار بشأن توسيع منطقة شنغن قبل الواحد والثلاثين من كانون الأول/ديسمبر، كي تصبح رومانيا وبلغاريا عضوين في منطقة شنغن.