كيف ستبدو المفوضية الأوروبية الجديدة؟
المشاريع السياسية المركزية للمفوضية- وفقًا للصحافة في القارة- ستكون منسقة خلال السنوات الخمس المقبلة من قبل النواب التنفيذيين الخمسة القادمين: الاشتراكي- الديموقراطي، الهولندي/ فرانس تيمرمانز، سيكون مسؤولاً عن حماية المناخ، والليبرالية الدنماركية/ مارغريت فيستغر، ستكون مسؤولة عن المنافسة الرقمية، والديمقراطي، اللاتفي/ فالديس دومبروفسكيس، سيكون مسؤولاً عن المجال الاجتماعي بالإضافة إلى التجاري.
Bogdan Matei, 11.09.2019, 18:59
بعد وقت قصير، سيخرج الطاقم التنفيذي الأوروبي بقيادة اللوكسمبورغي/ جان- كلود يونكر من المشهد، لإفساح المجال أمام المفوضية الأوروبية الجديدة. الرئيسة المنتخبة للمفوضية الأوروبية/ أورسولا فون دير لين قدمت، مسبقاً، في بروكسل، لائحة المفوضين والهيكل الجديد للسلطة التنفيذية المقبلة. وهي تعد باتخاذ إجراءات ضد التغيرات المناخية، وتعزيز الشراكة مع الولايات المتحدة، وإعادة تعريف العلاقات مع الصين. كما تؤكد السيدة/ فون دير لين، بأن فريقها سيكون متوازنًا، وسريع الحركة، ومواكباً للعصر، ومهتماً بالسياسات المستدامة، وحارسا للتعددية. ولأن المملكة المتحدة لم تقدم أي ترشيحات حتى الآن، فستضم المفوضية الأوروبية الجديدة 27 عضوًا، منهم ثمانية نواب للرئيس، وضمنيا ممثل الاتحاد الأوروبي السامي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، الأسباني/ جوزيف بوريل.
المشاريع السياسية المركزية للمفوضية- وفقًا للصحافة في القارة- ستكون منسقة خلال السنوات الخمس المقبلة من قبل النواب التنفيذيين الخمسة القادمين: الاشتراكي- الديموقراطي، الهولندي/ فرانس تيمرمانز، سيكون مسؤولاً عن حماية المناخ، والليبرالية الدنماركية/ مارغريت فيستغر، ستكون مسؤولة عن المنافسة الرقمية، والديمقراطي، اللاتفي/ فالديس دومبروفسكيس، سيكون مسؤولاً عن المجال الاجتماعي بالإضافة إلى التجاري.
وكتبت الصحف أيضًا، أن قرار إبقاء المفوضة ماغريت فيستغر في مكافحة التوجهات الاحتكارية للشركات الأمريكية في وادي السيليكون، من المرجح أن يثير انتقادات من قبل البيت الأبيض.
انتقادات بالفعل، أثيرت في بوخارست، نتيجة لتعيين النائبة الرومانية في البرلمان الأوروبي/ روفانا بلومب في منصب المفوض الأوروبي للنقل. عضوة في الحزب الاشتراكي الديمقراطي PSD منذ 25 عامًا، شغلت روفانا بلومب المستوى الوطني، مناصب وزيرة: للبيئة، وللعمل، وللصناديق الأوروبية، وللتربية، وللنقل – ولكنها لم تحرز أي أداء مميز – وفقاً لما تدعيه المعارضة في البلاد. خصوم السلطة عبروا، كذلك، عن قلقهم إزاء نزاهة المرشحة وكفاءتها، حيث أنهم يعتبرونها غير مناسبة لإدارة حقيبة أوروبية.
كما أن المعلقين يجدون أن من المفارقات الساخرة أيضاً، منح حقيبة النقل لمفوض يأتي من دولة لا تزال تعاني، بُغية أن يتسنى لها خلق شبكة متسقة من الطرق السريعة، وفي نفس الوقت، لم تنجح في تحديث البنية التحتية لسككها الحديدية منذ عقود. كما توجد، علاوة على ذلك، خلافات عديدة جداً ترافق أسماء المفوضين القادمين. البعض يصف بالفضيحة، قضية الفرنسية/ سيلفي غولارد، التي رُشحت لتولي حقيبة السوق الداخلية، في اليوم الذي استدعيت فيه، من قبل الشرطة القضائية في بلدها، للإدلاء بأقوالها، في ملف توظيفات وهمية. شائعات أيضًا، دفعت السيدة/ فون دير لين، إلى اتخاذ قرار بدمج مشكلة الهجرة في حقيبة أكبر، وهي حماية أسلوب حياتنا الأوروبي، المسمى الذي يراه اليسار البيئي مخيفًا.
ووفقًا للإجراءات، سيُستمع إلى المفوضين المُعينين من قبل اللجان البرلمانية المختصة، ثم من المنتظر أن يوافق البرلمان الأوروبي على لائحة المفوضيين بأكملها. وعقب موافقة البرلمان، يتولى المجلس الأوروبي، رسمياً، تعيين المفوضية الأوروبية.