قرارات في النظام التعليمي قبل الجامعي والنظام الصحي
هذه المزايا — أوضحت ليجيا ديكا — بجانب رفع الرواتب الذي سيحظى به المعلمون خلال الفترة المقبلة — نذكر نحن – مُنحت في نهاية ثلاثة أسابيع من الإضراب العام. على خلفية تعليم يعاني من نقص التمويل، ومتروك، تحت تصرف قرارات غير مُلهمة إلى حد ما من قبل وزراء، من مختلف الألوان والأطياف السياسية، أمضوا عقودًا على رأس هذا النظام، قرر المعلمون، في نهاية شهر مايو/ أيار وبداية شهر يونيو/ حزيران، أن الوقت قد حان لاسماع شكاواهم – المالية بشكل أساسي، بالإضافة كذلك إلى تلك المتعلقة بوضع المعلم الروماني، على وجه الخصوص، ونظام التعليم الروماني، بشكل عام.
Bashar Kishawi (بشار القيشاوي), 30.06.2023, 20:33
سيحصل المدرسون في التعليم قبل الجامعي في رومانيا على مزايا كثيرة، بناءً على عقد العمل الجماعي الجديد، الذي وُقع مؤخرًا. الإعلان نُشر في صفحة الوزراة، على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي، من قبل وزيرة التربية/ ليجيا ديكا، التي أوضحت (وهنا نقتبس) “في إشارة إلى الاحترام والتقدير للعمل الذي يُؤدونه في كل يوم”، الموظفون الذين يعتنون بطفل مريض، تحت سن 7 سنوات، سيكون برنامج عملهم مقلصاً، دون التأثير على أقدميتهم. وسُيحصل على يومي إجازة مدفوعي الأجر (وليس على يوم واحد فقط) المعلمون الذين يجب عليهم البقاء في المنزل مع طفل يعاني من المرض. وبالمثل، ستُعوض قيمة نظارات الرؤية، والعدسات اللاصقة، للموظفين الذين يتوجب عليهم – وفقًا لصلاحيات الوظيفة- العمل على أجهزة الحاسوب. كما ستنظم إمكانية شغل منصب شاغر عبر عقد عمل، حتى موعد شغل المنصب عبر منافسة. أما يوم المعلم، الذي يحتفل به سنويًا في 5 يونيو/ حزيران، فسيكون يوم إجارة للموظفين العاملين في مجال التربية.
هذه المزايا — أوضحت ليجيا ديكا — بجانب رفع الرواتب الذي سيحظى به المعلمون خلال الفترة المقبلة — نذكر نحن – مُنحت في نهاية ثلاثة أسابيع من الإضراب العام. على خلفية تعليم يعاني من نقص التمويل، ومتروك، تحت تصرف قرارات غير مُلهمة إلى حد ما من قبل وزراء، من مختلف الألوان والأطياف السياسية، أمضوا عقودًا على رأس هذا النظام، قرر المعلمون، في نهاية شهر مايو/ أيار وبداية شهر يونيو/ حزيران، أن الوقت قد حان لاسماع شكاواهم – المالية بشكل أساسي، بالإضافة كذلك إلى تلك المتعلقة بوضع المعلم الروماني، على وجه الخصوص، ونظام التعليم الروماني، بشكل عام.
هذا، وعلى الرغم من اعتماد قوانين جديدة، من المنتظر – كما يقول أولئك الذين صاغوها وصوتوا عليها- أن تبعث الأمل لإحياء هذا المجال، إلا أن الموظفين العاملين في قطاع الصحة، الذين يحظون بمكافآت مالية أفضل من المعلمين، بما في ذلك على خلفية جائحة الفيروس التاجي المستجد (كوفيد -19) التي حولتهم إلى أبطال حقيقيين، سيحصلون اعتبارًا من 1 أغسطس/ آب المقبل، على دخل أعلى. ممثلو اتحاد “سانيتاس” الذين يمثلونهم أعلنوا أن بالإضافة إلى الحقوق التي تفاوضوا عليها وحصلوا عليها بالفعل، سيحصل الممرضون والممرضات على مكافأة شهرية قدرها 500 ليو (أي ما يعادل 100 يورو) عن المناوبات. أما بالنسبة لأيام العمل في نهاية الأسبوع أو في الأعياد والعطل الرسمية، فسيحصلون على 100 ليو (أي ما يعادل حوالي 20 يورو). بينما سيحصل الأطباء على 500 ليو مقابل مناوبة واحدة شهرية خارج جدول العمل المعتاد، وعلى 1000 ليو عن مناوبتين إضافيتين على الأقل. جميع الموظفين في النظام سينتفعون بقسائم عطلات. وسيُسأنف التوظيف أيضًا: حيث سيُفك القيد فوراً عن أربعة آلاف مكان عمل، ستشغل عبر تنظيم منافسات، وعن عشرة آلاف مكان عمل آخر خلال الفترة المقبلة.