قرارات بشأن ارتداء الكمامات أو الأقنعة الواقية
من بين الإجراءات التي حالت دون الإصابة طوال فترة الجائحة – وأنا لا أسميها إجراءات تقييدية –ارتداء الكمامات أو الأقنعة الواقية كان، بشكل واضح، الأكثر فعالية. نحن نتحدث عن ارتداء الكمامات أو الأقنعة الواقية، بالدرجة الأولى، في الداخل، نتحدث عن ارتداء الكمامات أو الأقنعة الواقية في الداخل عندما تكون الأماكن مزدحمة، وعندما يتفاعل الناس. من الواضح أن ارتداء الكمامات أو الأقنعة الواقية قد أحدث فارقًا، بقدر الإمكان، فلا يوجد أي شيء يقي مائة بالمائة. وعندئذن، إذا فكرنا من وجهة نظر طبية فيما سيتبع ذلك، ولكن، بأسلوب منطقي، فسنتخلى عن ارتداء الكمامات أو الأقنعة الواقية، أولا، في الخارج، ثم سننتهي بعدم ارتداء أو استخدام الكمامات أو الأقنعة الواقية على الإطلاق، وكذلك بالنسبة لقواعد الوقاية الأخرى. لكنني أعتقد أننا بحاجة إلى التفكير ملياً في الأمر، ولكي نكون واضحين جداً، فقد كنا بحاجة إلى ذلك خلال الجائحة، واحتجنا لذلك حتى الآن، وإذا لم تكن لدينا هذه الإجراءات الوقائية، لكان من الواضح أن الارتفاع في عدد حالات الإصابة سيكون أكبر. حينئذن. كنا سنخسر العديد من الأرواح.
Ştefan Stoica, 16.02.2022, 19:42
قضت المحكمة الدستورية الرومانية أن القرار العاجل المعتمد في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، الذي جعل ارتداء الكمامات أو الأقنعة الواقية إلزامياً في الأماكن العامة المفتوحة، غير دستوري. القرار لم يحظ برأي المجلس التشريعي، وهو جهاز استشاري تابع للبرلمان – أوضحت المحكمة. قرار المحكمة الدستورية الرومانية سيصبح ساري المفعول بعد نشره في الصحيفة الرسمية. السلطة التنفيذية أعلنت أنها ستتخذ قرارًا وفقًا لذلك، بمجرد ظهور الدافع وراء قرار المحكمة الدستورية الرومانية. ويأتي ذلك، خلال وقت يناقش فيه تخفيف القيود إن لم يكن الإلغاء شبه الكامل لها. من ناحية أخرى، يعتقد الخبراء أن ارتداء الكمامات أو الأقنعة الواقية لم يمثل تقييدًا، وإنما وسيلة، ربما تكون الأكثر فعالية، للوقاية من العدوى. المدير الطبي لمعهد ماتي بالش في العاصمة، أدريان مارينيسكو:
من بين الإجراءات التي حالت دون الإصابة طوال فترة الجائحة – وأنا لا أسميها إجراءات تقييدية –ارتداء الكمامات أو الأقنعة الواقية كان، بشكل واضح، الأكثر فعالية. نحن نتحدث عن ارتداء الكمامات أو الأقنعة الواقية، بالدرجة الأولى، في الداخل، نتحدث عن ارتداء الكمامات أو الأقنعة الواقية في الداخل عندما تكون الأماكن مزدحمة، وعندما يتفاعل الناس. من الواضح أن ارتداء الكمامات أو الأقنعة الواقية قد أحدث فارقًا، بقدر الإمكان، فلا يوجد أي شيء يقي مائة بالمائة. وعندئذن، إذا فكرنا من وجهة نظر طبية فيما سيتبع ذلك، ولكن، بأسلوب منطقي، فسنتخلى عن ارتداء الكمامات أو الأقنعة الواقية، أولا، في الخارج، ثم سننتهي بعدم ارتداء أو استخدام الكمامات أو الأقنعة الواقية على الإطلاق، وكذلك بالنسبة لقواعد الوقاية الأخرى. لكنني أعتقد أننا بحاجة إلى التفكير ملياً في الأمر، ولكي نكون واضحين جداً، فقد كنا بحاجة إلى ذلك خلال الجائحة، واحتجنا لذلك حتى الآن، وإذا لم تكن لدينا هذه الإجراءات الوقائية، لكان من الواضح أن الارتفاع في عدد حالات الإصابة سيكون أكبر. حينئذن. كنا سنخسر العديد من الأرواح.
وزير الصحة/ أليكساندرو رافيلا، أكد أن استخدام الكمامات أو الأقنعة الواقية كان يهدف إلى حماية السكان في وقت كان ينتشر فيه الفيروس بشكل مكثف. أما بالنسبة للتخفيف الذي طال انتظاره، والذي استحضره هو بنفسه، فإن رافيلا يدعو إلى توخي الحذر. ويقول إن الوقت لم يحن بعد، حيث توجد مناطق ديناميكية اقتصاديًا لا تزال العدوى فيها سريعة الانتشار. أليكساندرو رافيلا:
بوخارست، كلوج، تيميشوارا، في الواقع هنا كانت أعلى معدلات الإصابة. ومن الطبيعي، في النهاية، أن يكون الأمر هكذا لأنها مناطق فوارة، بكثير من الحركة، وهذا يُشجع انتقال العدوى أكثر بكثير، على سبيل المثال، مقارنة بمدينة صغيرة أو منطقة ريفية… الضغط على النظام الصحي يكون كبيراً بنفس القدر في هذه المناطق، لذلك، يجب علينا توخي الحذر؛ بالتأكيد، نرغب جميعًا بتخفيف القيود، وبالتأكيد في الأسابيع القليلة المقبلة، ستُلغى بعض هذه القيود، ومن المحتمل أن تلغى حالة التأهب لاحقًا. ولكن يجب فُعل ذلك على مراحل، اعتمادًا على مدى الضغط على النظام الصحي. لا يمكننا اتخاذ تدابير قد تعرض حياة الناس للخطر بأي شكل من الأشكال.
وزير الصحة يرى أن بحلول عيد الفصح يمكن، إلى حد كبير، العودة إلى الحياة الطبيعية التي كانت سائدة قبل الجائحة.