فيلم “كوليكتيف” مُرشح لجوائز الأوسكار
إنها قصة عن دولة، وعن بضع سلطات غير كفوءة داست، عبر الكذب والتلاعب، على حياة الناس، ومن الضروري جداً أن يرى ذلك أكبرُ عدد ممكن من الناس – أعلن أليكساندر ناناو في شهر فبراير/ شباط الماضي. العرض العالمي الأول لفيلم كوليتف كان عام 2019، في أقدم مهرجان سينمائي في العالم – المهرجان الدولي للسينما في البندقية. أما الصحافة، فقد وصفه بأنه فيلم حول النظام مقابل الناس، حول الحقيقة مقابل التلاعب، حول المصلحة الشخصية مقابل المصلحة العامة، حول الشجاعة والمسؤولية الفردية. مأساة كوليكتيف – التي أسفرت عن مقتل خمسة وستين شخصاً – أعطت العنوان، الذي له معنى مزدوج، انطلاقاً من فكرة أننا يجب أن نكون معًا وأن نعمل سوياً لتغيير شيء ما إلى الأفضل – أوضحت لوكالة الأنباء الرومانية آجر برس Agerpres، الناقدة السينمائية الشهيرة/ إيرينا- مارغريتا نيستور، التي تقول: قدة إنها المرة الأولى التي يحصل فيها فيلم روماني على ترشيحيْن، كأفضل فيلم دولي، مع كونه وثائقياً أيضاً. لذا، فهو نجاح إضافي، وأعتقد أن لديه فرص للفوز، على الأقل، بفئة واحدة منهما. بالتأكيد، سنكون سعداء بالحصول على كلتيهما. في إطار فئة أفضل فيلم دولي، يبدو أن المنافسة أكبر، مقارنة من الأفلام الوثائقية. وفي إطار الإفلام الوثائيقة، أعتقد أنه الأفضل من بينهما، أخذاً في بالمنظور أنني أعرفها كُلها – أكدت إيرينا- مارغاريتا نيستور، التي أضافت: لقد بدأنا هذا العام جيداً، لأن رومانيا أقد فازت للتو، بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين. إنها مواصلة لما بدأنا منذ ما يقرب من عشرين عامًا، كما نعلم جيدًا، وشمل ذلك حتى جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان.
Corina Cristea, 16.03.2021, 21:36
أصبح الفيلم الوثائقي كوليكتيف من إخراج / أليكساندر ناناو، يوم الاثنين، أول فيلم روماني يُرشح لجوائز الأوسكار، من قبل الأكاديمية الأميريكية للسينما، حيث سينافس في إطار الدورة الثالثة والتسعين من حفل توزيع الجوائز، ضمن فئتي أفضل فيلم وثائقي و أفضل فيلم دولي – وفقًا للمنصات الإليكترونية لأكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة. الفيلم – وهو انتاج مشترك بين رومانيا- لوكسمبورغ، يعرض الجهود المشتركة للأطباء والمسؤولين الحكوميين والصحافيين الاستقصائيين، الذين يناضلون ضد الفساد، أثناء اكتشافهم لعملية احتيال واسعة النطاق في النظام الصحي في بوخارست، بعد الحريق الذي نشب في نادي كوليكتيف الليلي، في 30 أكتوبر/ تشرين الأول 2015.
إنها قصة عن دولة، وعن بضع سلطات غير كفوءة داست، عبر الكذب والتلاعب، على حياة الناس، ومن الضروري جداً أن يرى ذلك أكبرُ عدد ممكن من الناس – أعلن أليكساندر ناناو في شهر فبراير/ شباط الماضي. العرض العالمي الأول لفيلم كوليتف كان عام 2019، في أقدم مهرجان سينمائي في العالم – المهرجان الدولي للسينما في البندقية. أما الصحافة، فقد وصفه بأنه فيلم حول النظام مقابل الناس، حول الحقيقة مقابل التلاعب، حول المصلحة الشخصية مقابل المصلحة العامة، حول الشجاعة والمسؤولية الفردية. مأساة كوليكتيف – التي أسفرت عن مقتل خمسة وستين شخصاً – أعطت العنوان، الذي له معنى مزدوج، انطلاقاً من فكرة أننا يجب أن نكون معًا وأن نعمل سوياً لتغيير شيء ما إلى الأفضل – أوضحت لوكالة الأنباء الرومانية آجر برس Agerpres، الناقدة السينمائية الشهيرة/ إيرينا- مارغريتا نيستور، التي تقول: قدة إنها المرة الأولى التي يحصل فيها فيلم روماني على ترشيحيْن، كأفضل فيلم دولي، مع كونه وثائقياً أيضاً. لذا، فهو نجاح إضافي، وأعتقد أن لديه فرص للفوز، على الأقل، بفئة واحدة منهما. بالتأكيد، سنكون سعداء بالحصول على كلتيهما. في إطار فئة أفضل فيلم دولي، يبدو أن المنافسة أكبر، مقارنة من الأفلام الوثائقية. وفي إطار الإفلام الوثائيقة، أعتقد أنه الأفضل من بينهما، أخذاً في بالمنظور أنني أعرفها كُلها – أكدت إيرينا- مارغاريتا نيستور، التي أضافت: لقد بدأنا هذا العام جيداً، لأن رومانيا أقد فازت للتو، بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين. إنها مواصلة لما بدأنا منذ ما يقرب من عشرين عامًا، كما نعلم جيدًا، وشمل ذلك حتى جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان.
فيلم كوليكتيف اختير في شهر ديسمبر/ كانون الأول، كأفضل فيلم وثائقي في حفل توزيع جوائز الأكاديمية الأوروبية للأفلام (European Film Academy (EFA، كما رُشحه لجائزة الجمهور الأوروبي المرموقة European Audience Luxury Award، التي سيُعلن الفائزون بها في 28 أبريل/ نيسان 2021. كما حصل الفيلم على لقب أفضل فيلم وثائقي في إطار العديد من المهرجان الدولية، في: الولايات المتحدة، وإسرائيل، وسويسرا، ولوكسمبورغ، والبرازيل. والآن، بالنسبة لجائزة الأوسكار الممنوحة لأفضل فيلم بلغة أجنبية، بقي فيلم كوليكتيف في المنافسة مع الأفلام التالية: الرجل الذي باع جلده/ ”The Man Who Sold His Skin”- تونس، جولة أخرى/ Another Round – الدنمارك، أيام أفضل/ Better Days – هونغ كونغ، وإلى أين ستذهبين يا عايدة؟ / Quo Vadis Aida? – البوسنة والهرسك – وهو إنتاج بمشاركة رومانية. وفي ملاحظتها لفيلم أليكساندر ناناو، تصف صحيفة مراسل هوليوود The Hollywood Reporter الفيلم بأنه تعبير قوي وثوري للسخط الجماعي.