فيضانات في رومانيا
السيول دخلت إلى البيوت، وسببت انهيارات أراض، وعزلت عدة قرى وبلدات قرب مصب نهر الدانوب. طرق بين المحافظات وأجزاء من الطرق السريعة غمرت بالطمي. وتوجب على السائقين الانتظار لساعات بسبب شلل حركة المرور التام. وضع صعب سجل في بلدة إيشيلنيتسا، حيث بقي أكثر من ألف شخص بلا طاقة كهربائية، وعُزلوا بالكامل بعدما سد الطمي الطريق الرئيسي، ودمر الجسر الذي يربطها بأورشوفا، المدينة التي بدورها غمرتها المياه أيضاً. حركة المرور على الطرق أغلقت بعدما غطيت الشوارع بالطين الذي جلبه الطمي. كما غمرت المياه مقرات العديد من المؤسسات العامة. وفي مدينة أورشوفا أيضاً، تدخلت السلطات لإخلاء مدرسة فيخت سبعة وستون تلميذاًً، ولكن أيضاً لإنقاذ عشرين سائحاً من الذين بقوا عالقين بعدما تقطعت بهم السبل على طوف عائم، وفي كاراش سيفيرين أمطرت كثيراً. أما المياه التي تسربت سالكة طريقها عبر منحدرات الجبال، فقد دخلت إلى عدة قرى. و في خطر كبير أصبح حقل طواحين المياه في منطقة روداريا، أكبر مجمع من نوعه في أوروبا، والمدرج في قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية و الثقافة والعلم (اليونسكو). ووفقا للسلطات المحلية، تضررت طاحونتان بشكل خطير بالفعل.
România Internațional, 17.09.2014, 12:50
السلطات الرومانية تبقى في حالة تأهب في محافظات تيميش، وكاراش سيفيرين، و ميهيدينتس، في غرب وجنوب غرب البلاد، التي خضعت لتحذير فيضانات بدرحة اللون البرتقالي، ناجمة عن هطول أمطار قوية. الأمطار الغزيرة، التي هطلت خلال الأيام الأخيرة، سببت خسائر كبيرة وأضراراً في الممتلكات. مئات رجال الاطفاء، والدرك، والشرطة بالإضافة إلى قوات أخرى، تدخلت في المناطق المتضررة لإزالة آثار الفيضانات والسيول. مئات المناول و البيوت والهكتارات الزرعية و الطرق والجسور غطيت بالمياه. و في محافظة ميهيدينتس، أسفرت المياه عن حدوث كوارث بعدما هطلت أمطار بلغ منسوبها مائة وخمسين لتراً للمتر المربع، خلال يوم واحد.
السيول دخلت إلى البيوت، وسببت انهيارات أراض، وعزلت عدة قرى وبلدات قرب مصب نهر الدانوب. طرق بين المحافظات وأجزاء من الطرق السريعة غمرت بالطمي. وتوجب على السائقين الانتظار لساعات بسبب شلل حركة المرور التام. وضع صعب سجل في بلدة إيشيلنيتسا، حيث بقي أكثر من ألف شخص بلا طاقة كهربائية، وعُزلوا بالكامل بعدما سد الطمي الطريق الرئيسي، ودمر الجسر الذي يربطها بأورشوفا، المدينة التي بدورها غمرتها المياه أيضاً. حركة المرور على الطرق أغلقت بعدما غطيت الشوارع بالطين الذي جلبه الطمي. كما غمرت المياه مقرات العديد من المؤسسات العامة. وفي مدينة أورشوفا أيضاً، تدخلت السلطات لإخلاء مدرسة فيخت سبعة وستون تلميذاًً، ولكن أيضاً لإنقاذ عشرين سائحاً من الذين بقوا عالقين بعدما تقطعت بهم السبل على طوف عائم، وفي كاراش سيفيرين أمطرت كثيراً. أما المياه التي تسربت سالكة طريقها عبر منحدرات الجبال، فقد دخلت إلى عدة قرى. و في خطر كبير أصبح حقل طواحين المياه في منطقة روداريا، أكبر مجمع من نوعه في أوروبا، والمدرج في قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية و الثقافة والعلم (اليونسكو). ووفقا للسلطات المحلية، تضررت طاحونتان بشكل خطير بالفعل.
الفيضانات والانهيارات الأرضية، عرقلت حركة النقل عبر السكك الحديدية، حيث ألغيت عدة قطارات، وتم تحويل مسارات بعضها، بينما وصلت قطارات أخرى بتأخر إلى وجهتها. ولسوء الحظ، فإن الأخبار ليست مشجعة، فخبراء المياه، مددوا تحذير الفيضانات بدرجة اللون البرتقالي، لعدة أنهار في محافظتي تيميش وكاراش سيفيرين، حتى بعد ظهر يوم غد الأربعاء. وليس فقط جنوب غرب رومانيا يعاني من جراء الفيضانات فحسب، ولكن المناطق المجاورة في كل من صربيا وكرواتيا. ففي صربيا، سجل أكثر وضع إثارة للقلق في الجزء الشرقي من البلاد، بينما في كرواتيا، كانت المنطقة المركزية هي الأكثر تضرراً. وهذه هي الموجة الثانية من الفيضانات التي تضرب صربيا، بعد شهر مايو/أيار الماضي، التي أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا، و سببت أضراراً مادية في الممتلكات تقدر بحوالي مليار وخمسمائة مليون إلى ملياري يورو.