فضيحة اللحوم الفاسدة
وفقا للمحققين، فإن الضرر المُقدر يتجاوز خمسة عشر مليون يورو. في الوقت نفسه، توجد شبهات بتداول منتجات مغشوشة أو فاسدة، كانت تُرسل إلى المسالخ بغرض تصنيعها وخلطها مع غيرها منتجات أخرى، كانت تدخل لاحقاً إلى الأسواق. أكثر من مائتين و ثلاثين طناً من اللحوم و منتجات اللحوم، حُظرت من التداول خلال عمليات التفتيش التي أجراها مفتشو السلطة الوطنية لحماية المستهلكين، في مستودعات في العاصمة بوخارست وفي عدد من المحافظات. و وفقا للرئيس المؤقت السلطة الوطنية لحماية المستهلكين/ماريوس دونكا، أكبر المخالفات اكتُشفت في مستودع بالقرب من مدينة ياش:
Corina Cristea, 13.03.2014, 18:11
وفقا للمحققين، فإن الضرر المُقدر يتجاوز خمسة عشر مليون يورو. في الوقت نفسه، توجد شبهات بتداول منتجات مغشوشة أو فاسدة، كانت تُرسل إلى المسالخ بغرض تصنيعها وخلطها مع غيرها منتجات أخرى، كانت تدخل لاحقاً إلى الأسواق. أكثر من مائتين و ثلاثين طناً من اللحوم و منتجات اللحوم، حُظرت من التداول خلال عمليات التفتيش التي أجراها مفتشو السلطة الوطنية لحماية المستهلكين، في مستودعات في العاصمة بوخارست وفي عدد من المحافظات. و وفقا للرئيس المؤقت السلطة الوطنية لحماية المستهلكين/ماريوس دونكا، أكبر المخالفات اكتُشفت في مستودع بالقرب من مدينة ياش:
“لقد وجدنا ثلاثة عشر طناً و ستمائة كيلوغراماً من أجنحة الدجاج تجاوزت تاريخ الصلاحية الأدنى، منذ شهر نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2013 و خمس شاحنات، سعة كل منها عشرون طناً، أي ما مجموعه مائة طن من أسماك الماكريل بخصائص غير متوافقة مع شهادة معايير المُنتج. و هنا أيضاً هنا وجدنا ثلاثمائة كليوغرام من أدمغة الخنازير بعلامات حسية متغيرة. وجميع هذه المنتجات كانت ستصل إلى المتاجر”.
المحققون يشتبهون بأن العمليات قد جرت بتواطؤ من مسؤولي مصلحة الجمارك و مفوضيات حماية المستهلك، الذين سهلوا الاستيراد غير المشروع وإدخال اللحوم المغشوشة في السلسلة الغذائية.