عدد حالات العدوى بالفيروس التاجي المستجد في ارتفاع
المختصون يعزون إزدياد عدد حالات الإصابة إلى حقيقة أن الناس – أو بعضهم – لا يحترمون، بما يكفي، القواعد والتوصيات بشأن النظافة الشخصية والمسافة المادية. حالياً، الشواطئ والشرفات الخارجية للحانات والمقاهي والمطاعم مفتوحة، أما الشعائر والطقوس الدينية فتقام داخل الكنائس (وغيرها من دور العبادة). السؤال هو، إذا كانت القواعد مُتبعة؟ حيث تُظهر عمليات المراقبة التي أمرت بها السلطات أن هذا الأمر لا يحدث في كل مكان. رئيس قسم حالات الطوارئ في وزارة الداخلية/ د.رائد عرفات، أعلن أن ضوابط المراقبة ستُكثف خلال الفترة المقبلة. الضوابط المفروضة تستهدف، بشكل رئيسي، وحدات الضيافة، ومركبات النقل العام، لمعرفة إذا كان الناس يرتدون الكمامات، ويحافظون على التباعد عن بعضهم البعض. أما وزير الصحة/ نيلو تاتارو، فيأمل أن لا يؤدي العدد الكبير من الإصابات المسجلة في الأيام الأخيرة إلى موجة ثانية من الوباء. وزير الصحة أعلن أن جميع اجراءات التخفيف، استندت على تعاون ومسؤولية الشعب، وأكد أنه يعتمد عليهما في الفترة القادمة أيضاً. نيلو تاتار:
Ştefan Stoica, 22.06.2020, 17:59
سجلت رومانيا يومياً، طوال الأسبوع الماضي تقريبًا، أكثر من 300 حالة إصابة جديدة بعدوى الفيروس التاجي المستجد COVID – 19. العدد الإجمالي لحالات الإصابة تجاوز أربعة وعشرين ألفاً، أما عدد الوفيات، فقد وصل ألف وخمسمائة من بين الأشخاص الذين تأكدت إصابتهم، بينما أُعلن عن تعافي حوالي سبعةَ عشر ألفَ شخص ومغادرتهم للمستشفيات، أما هذه الإحصائية فهي واقعية ودقيقة. ولكن ما يُقلق السلطات الحكومية والصحية، هو ارتفاع معدل الإصابات اليومية المؤكدة، والتي تُبقي حالة الضغط مستمرة على النظام الطبي. السلطات تقول إنها أخذت في الحسبان تزايد عدد الحالات، لكنها تعترف بأن الوضع يبدو أسوأ مما كان متوقعاً قبل أن تتخذ قراراً بشأن مرحلة جديدة لتخفيف القيود، ابتداءً من 15 يونيو/ حزيران الجاري.
المختصون يعزون إزدياد عدد حالات الإصابة إلى حقيقة أن الناس – أو بعضهم – لا يحترمون، بما يكفي، القواعد والتوصيات بشأن النظافة الشخصية والمسافة المادية. حالياً، الشواطئ والشرفات الخارجية للحانات والمقاهي والمطاعم مفتوحة، أما الشعائر والطقوس الدينية فتقام داخل الكنائس (وغيرها من دور العبادة). السؤال هو، إذا كانت القواعد مُتبعة؟ حيث تُظهر عمليات المراقبة التي أمرت بها السلطات أن هذا الأمر لا يحدث في كل مكان. رئيس قسم حالات الطوارئ في وزارة الداخلية/ د.رائد عرفات، أعلن أن ضوابط المراقبة ستُكثف خلال الفترة المقبلة. الضوابط المفروضة تستهدف، بشكل رئيسي، وحدات الضيافة، ومركبات النقل العام، لمعرفة إذا كان الناس يرتدون الكمامات، ويحافظون على التباعد عن بعضهم البعض. أما وزير الصحة/ نيلو تاتارو، فيأمل أن لا يؤدي العدد الكبير من الإصابات المسجلة في الأيام الأخيرة إلى موجة ثانية من الوباء. وزير الصحة أعلن أن جميع اجراءات التخفيف، استندت على تعاون ومسؤولية الشعب، وأكد أنه يعتمد عليهما في الفترة القادمة أيضاً. نيلو تاتار:
توجد بعض القواعد، وتوجد أيضاً بعض القيود، وبعض الاحتياطات – لنقل هكذا- التي يجب احترامها. لقد انتقلنا إلى المرحلة الثالثة من إجراءات التخفيف، اعتماداً على الروح المدنية، والامتثال لشروط معينة. نأمل أن يكون ذلك مجرد نمو تدريجي ومتقطع، وليس نموًا بسبب متسارعاً ومُطرداَ، حتى يمكننا أن نفكر في 1 يوليو/ تموز بإجراءٍ آخر للتخفيف، وبعد 15 يوليو/ تموز، وبداية أغسطس/ آب، أن نفكر بحياة شبه طبيعية.
وفي ظل معايير طبيعية، يُثار الخلاف، حالياً، على مستوى اللعبة السياسية فقط. بعد شهرين من الهدنة، التي تداخلت مع حالة الطوارئ، استأنف الليبراليون من السلطة، والاشتراكيون- الديمقراطيون، من المعارضة، عملياً، المواجهة. حيث اتهم المتحدث باسم الحزب الاشتراكي الديمقراطي PSD، لوتشيان روماشكانو، من بين أمور أخرى، الحكومة بعدم تقديم الحقيقة حول عدد الإصابات بالفيروس التاجي الجديد. إن عدد الاختبارات يتفاوت تبعا للمصالح اللحظية للحزب الوطني الليبرالي PNL – يؤكد روماشكانو. وبدوره، نفى رئيس الوزراء، الليبرالي/ لودوفيك أوربان، هذه المزاعم، وأوضح عدم وجودج أية إمكانية للتلاعب بالبيانات المتعلقة بحالات الإصابة بالفيروس التاجي الجديد. وأكد وجود نظام مركزي للمعلومات في مختبرات الفحص، وأن كل هذه البيانات مُسجلة، أما النظام فهو متاح للعامة.