عتبة جديدة لعدد حالات الإصابة – أربعون ألف حالة
من ناحية أخرى، أدخل حوالي عشرة آلاف شخص من الذين تأكدت إصابتهم بعدوى الفيروس التاجي المستجد COVID-19 في الوحدات الصحية المنتشرة في جميع أنحاء البلاد، وهو ضعف العدد الذي كان قد سُجل قبل أسبوعين. وفي أقسام العناية المركزة، يوجد حوالي ألف مريض، أكثر من ثلاثة أرباعهم غير محصنين. كما أن عدد الأطفال الذين يدخلون إلى المستشفيات يرتفع باستمرار، حيث وقد وصل إلى عدة مئات في الأجنحة، وبضع عشرات في أقسام العناية المركزة. السلطات تلفت الإنتباه إلى حقيقة أن للحد من انتشار الفيروس التاجي المستجد، فإن تدابير الحماية الصحية وحدها ليست كافية، كما أن إجراء اختبار بعد ظهور الأعراض الأولى للمرض هام أيضًا. ولأن سيارات الإسعاف لم تعد قادرة على التعامل مع العدد الكبير من الحالات، فقد افتتحت العديد من المراكز حيث يمكن للأشخاص الذين تظهر عليهم الأعراض الحضور لجمع العينات، بما في ذلك في عيادات أطباء الأسرة. حتى مع الارتفاع المقلق لعدد الإصابات، إلا أن عدد الأشخاص الذين يذهبون لتلقي التطعيم للمرة الأولى ضد الفيروس التاجي المستجد لا يتجاوز بضعة آلاف يوميًا، وهو عدد منخفض جدًا مقارنة بتوقعات السلطات.
Daniela Budu, 02.02.2022, 19:21
تجاوزت رومانيا، يوم الثلاثاء، عتبة أربعين ألف حالة إصابة جديدة بعدوى الفيروس التاجي المستجد COVID-19 خلال أربع وعشرين ساعة – وهي الأعلى منذ بداية تفشي الجائحة. الرقم أعلى من ضعف ذروة الموجة السابقة في الخريف الماضي. كما أجري أيضاً أكبر عدد من الاختبارات خلال يوم واحد – أكثر من مائة وإثنين وعشرين ألف اختبار، أما واحدة من كل ثلاث نتائج فكانت ايجابية وأكدت الإصابة. منسق الحملة الوطنية للتطعيم ضد الفيروس التاجي المستجد، الطبيب العسكري/ فاليريو غيورغيتسا يرى حالياً، أن قدرة الاختبار، لا يمكن مقارنتها بقدرات بلدان أخرى. وفي لقاء على محطة تلفزيونية خاصة، أعلن أن على الرغم من ارتفاع قدرة الاختبار للكشف عن فيروس المتلازمة التنفسية الحادة الشديدة SARS-CoV-2 في رومانيا، إلا أن الاختبارات لا تجرى بشكل كافٍ. ووفقًا للطبيب العسكري، للحصول على عدد إصابات قريب من الواقع، يجب إجراء اختبارات أكثر بست مرات.
من ناحية أخرى، أدخل حوالي عشرة آلاف شخص من الذين تأكدت إصابتهم بعدوى الفيروس التاجي المستجد COVID-19 في الوحدات الصحية المنتشرة في جميع أنحاء البلاد، وهو ضعف العدد الذي كان قد سُجل قبل أسبوعين. وفي أقسام العناية المركزة، يوجد حوالي ألف مريض، أكثر من ثلاثة أرباعهم غير محصنين. كما أن عدد الأطفال الذين يدخلون إلى المستشفيات يرتفع باستمرار، حيث وقد وصل إلى عدة مئات في الأجنحة، وبضع عشرات في أقسام العناية المركزة. السلطات تلفت الإنتباه إلى حقيقة أن للحد من انتشار الفيروس التاجي المستجد، فإن تدابير الحماية الصحية وحدها ليست كافية، كما أن إجراء اختبار بعد ظهور الأعراض الأولى للمرض هام أيضًا. ولأن سيارات الإسعاف لم تعد قادرة على التعامل مع العدد الكبير من الحالات، فقد افتتحت العديد من المراكز حيث يمكن للأشخاص الذين تظهر عليهم الأعراض الحضور لجمع العينات، بما في ذلك في عيادات أطباء الأسرة. حتى مع الارتفاع المقلق لعدد الإصابات، إلا أن عدد الأشخاص الذين يذهبون لتلقي التطعيم للمرة الأولى ضد الفيروس التاجي المستجد لا يتجاوز بضعة آلاف يوميًا، وهو عدد منخفض جدًا مقارنة بتوقعات السلطات.
أما فيما يخص الشهادة الخضراء، فلا تزال سارية في رومانيا، وكذلك بالنسبة للذين تجاوزوا مدة تسعة أشهر منذ تلقي الجرعة الثانية، حتى وإن اقتصرت صلاحيتها في الاتحاد الأوروبي، ابتداءً من 1 فبراير/ شباط على هذه الفترة، دون أخذ جرعة منشطة. ومع ذلك، يُحذر رئيس قسم حالات الطوارئ، د. رائد عرفات، من أن رومانيا يجب أن تتكيف مع قواعد الاتحاد الأوروبي، وسيتوجب على الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثانية من اللقاح، منذ أكثر من تسعة أشهر، أخذ الجرعة الثالثة للابقاء على صلاحية الشهادة الخضراء.
وخلال الوقت، تخلت رومانيا عن تصنيف الدول في قوائم وفقًا لمعدل حالات الإصابة بعدوى الفيروس التاجي المستجد COVID-19. أما جميع الأشخاص الذين يدخلون البلاد فيجب أن يبقوا في حجر صحي لمدة خمسة أيام، بغض النظر عن المكان الذي يأتون منه، ما لم يقدموا دليلًا على التطعيم أو التعافي المرض أو اختبار لتفاعل البوليميراز المتسلسل PCR بنتيجة سلبية. اللجنة الوطنية لحالات الطوارئ، فرضت أيضاً حجرًا صحيًا لمدة خمسة أيام على الأشخاص الذين يدخلون في تواصل مباشر مع مريض مصاب بعدوى الفيروس التاجي المستجد COVID-19، حتى إذا كانوا محصنين، بسبب انتشار السلالة الأكثر عدوى من الفيروس التاجي المستجد – أوميكرون.