عام دراسي جديد
بالنسبة للتلاميذ في الصف النهائي، سينتهي العام الدراسي في 29 مايو/ أيار 2020، حتى يتسنى لهم الاستعداد لتقديم امتحان الثانوية العامة (أو الباكالوريا). أما حال الصف الثامن، آخر صفوف المرحلة المتوسطة (أو الإعدادية)، فستنتهي الدروس في 5 يونيو/ حزيران 2020، حيث ينتظر، لاحقاً، أن يُركز التلاميذ على امتحانات الالتحاق بالمدارس الثانوية. عطلات التلاميذ حُددت مسبقاً، الأولى، عطلة الشتاء، بين: 21 ديسمبر/ كانون الأول 2019 – 12 يناير/ كانون الثاني 2020، متبوعة على التوالي، بعطلة الربيع، من 4 إلى 21 أبريل/ نيسان 2020. أما العطلة الصيفية فستبدأ في 13 يونيو/ حزيران 2020.
Roxana Vasile, 09.09.2019, 19:00
الإثنين، 9 سبتمبر/ أيلول 2019. حيث أعلن الجرس الأول، في ساعات الصباح الأولى، بداية عام دراسي جديد، بكثير من الفرحة والإثارة. توجد أشياء كثيرة متوقعة، ولكن بنفس القدر، لا تغيب أوجه القصور، التي إن دلت على شيء ما، فإنما تدل على اللامبالاة أو العجز. وعلى عكس الماضي، عندما كان يحظى التلاميذ بالعديد من الإجازات وأيام العطلة، فإن العام الدراسي التي بدأ للتو، له بنية مُعدلة. سينتهي الفصل الدراسي الأول في 20 ديسمبر/ كانون الأول 2019، بينما سيبدأ الفصل الثاني في 13 يناير/ كانون الثاني، وسينتهي في 12 يونيو/ حزيران 2020.
بالنسبة للتلاميذ في الصف النهائي، سينتهي العام الدراسي في 29 مايو/ أيار 2020، حتى يتسنى لهم الاستعداد لتقديم امتحان الثانوية العامة (أو الباكالوريا). أما حال الصف الثامن، آخر صفوف المرحلة المتوسطة (أو الإعدادية)، فستنتهي الدروس في 5 يونيو/ حزيران 2020، حيث ينتظر، لاحقاً، أن يُركز التلاميذ على امتحانات الالتحاق بالمدارس الثانوية. عطلات التلاميذ حُددت مسبقاً، الأولى، عطلة الشتاء، بين: 21 ديسمبر/ كانون الأول 2019 – 12 يناير/ كانون الثاني 2020، متبوعة على التوالي، بعطلة الربيع، من 4 إلى 21 أبريل/ نيسان 2020. أما العطلة الصيفية فستبدأ في 13 يونيو/ حزيران 2020.
في بعض مناطق البلاد، يجلب اليوم الدراسي الأول أخباراً جيدة. خاصة وأنها تتعلق بالوسط الريفي، المحروم بشكل كبير، من شروط تعليمية مثالية. في بلدة فلوريشت، التابعة لمحافظة كلوج، على سبيل المثال، في شمال غرب البلاد، دشنت إحدى أكبر المدارس في الوسط الريفي، حيث تضم أربعة وعشرين صفاً دراسياً وستة مختبرات، بالإضافة إلى مساحات مخصصة للمناسبات الاحتفالية ولأنشطة المعلمين و الإدارة. ونظرًا لأن الأموال المخصصة للمشروع — حوالي عشرة ملايين ليو (أي ما يعادل حوالي مليونين ومائة ألف يورو) – تأتي من الميزانية المحلية، هيا بنا لنستمع إلى ما أعلنه رئيس البلدية/ هوريا شوليا:
“تبلغ سعة المؤسسة التعليمية 900 مكان. حالياً، ستخدم المرحلة الابتدائية فقط، أما مع بداية العام الدراسي القادم، فستتحول إلى مؤسسة ثانوية، في البداية، ستكون ثانوية بصفين، أحدهما علمي (أو حقيقي) والآخر أدبي (أو إنساني)”.
إذا كان نشاط بعض بلديات المناطق الريفية قد أصبح نموذجًا للممارسات الجيدة، فإن نشاط بلديات أخرى، يتسم بالتقاعس أو العجز. وبينما يهتم البعضن على سبيل المثال، بتجهيز عيادات طبية مدرسية، مع كوادر متخصصة، ينظر البعض الآخر، بقلق إلى مدارس آخرى، إزاء اللا مبالاة، حيث يتوجب على التلاميذ، في حال الطوارئ، للاتصال بأطباء الأسرة أو الذهاب إلى المستشفيات في المدن. المشاكل موجودة، ولا سيما في القرى، مع غياب التصاريح الصحية، أما السبب الرئيسي، فهو نقص مياه الشرب، والصرف الصحي. توجد مدارس لا تملك تصاريح السلامة من الحرائق، أو لا تؤمن الحراسة، ولا تحظى بمراقبة كاميرات فيديو.
كما أن عدد الحافلات الصغيرة غير كاف، حيث يَلزم نقل التلاميذ. ومع ذلك، اختار السياسيون الرومانيون، في خضم الحملة السابقة للانتخابات الرئاسية، أن يشاركوا، في افتتاح السنة الدراسية الجديدة. لم يشكل استثناءً من ذلك، ولا حتى المرشحان للانتخابات الرئاسية في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني القادم، رئيس الدولة/ كلاوس يوهانيس، ورئيسة الوزراء/ فيوريكا دانتشيلا. في مدرسة في العاصمة بوخارست، تحدث كلاوس يوهانيس عن اخفاق السياسات العامة في مجال التربية، وعن الافتقار للإبداع. وفي هونيدوارا (جنوب غرب البلاد)، أوضحت فيوريكا دانشيلو أن التعليم ضروري للتخلص من الفقر.