سوق السيارات في رومانيا
مستحوذ عليها من قبل مجموعة رينو الفرنسية في عام 1999، وأعيد إطلاقها في عام 2004 بطراز لوغان، وأصبحت شركة داتشيا، بمرور الوقت، لاعبًا معروفًا في سوق السيارات الأوروبية. في رومانيا، يأتي دعم مهم لزيادة المبيعات من قبل الحكومة، التي تحصص، منذ عدة سنوات، أموالاَ لبرنامج المركبة القديمة ، الذي يحظى بشعبية كبيرة بين مالكي السيارات. وفي هذا العام، ستمنح وزارة البيئة ملياراً وخمسمائةً مليون ليو (أي ما يعادل حوالي 300 مليون يورو) لمختلف أشكال هذا البرنامج، أما الهدف فهو إخراج ما لا يقل عن مائة ألف سيارة مضى عليها أكثر من خمسة عشر عامًا. الوزير المختص/ تانتسوش بارنا أعلن عن إطلاق برنامجي المركبة القديمة التقليدي و المركبة القديمة الإضافي، بميزانيات متزايدتين. بالإضافة إلى رفع القيمة من ستة آلاف إلى سبعة آلاف ليو (أي ما يعادل حوالي 1400 ألف يورو) لقيمة القسيمة الممنوحة مقابل سيارة واحدة، ومن تسعة آلاف إلى عشرة آلاف ليو (أي ما يعادل حوالي ألفي يورو) لمركبتين قديمتين، حيث يمكن للمشترين تلقي أكثر من قسيمة صديقة للبيئة، بحيث يمكن أن يصل الحد الأقصى للخصومات إلى ألف وستمائة ليو (أي ما يعادل أكثر من ثلاثة آلاف يورو).
Bashar Kishawi (بشار القيشاوي), 22.03.2023, 20:08
سجلت سوق السيارات في رومانيا أعلى معدل نمو في أوروبا خلال شهر فبراير/ شباط من هذا العام، مقارنة بالعام الماضي. تسجيلات السيارات على المستوى الوطني ارتفعت بنسبة 44.5٪، لتصل إلى أكثر من إثني عشر ألف وحدة، بينما سُجلت في الاتحاد الأوروبي بأكمله، خلال شهر فبراير/ شباط 2023، أكثر من ثمانمائة ألف سيارة – وفقًا لما تظهره البيانات المنشورة، يوم الثلاثاء، من قبل رابطة المصنعين الأوروبييين للسيارات، التي تمثل أكبر ست عشرة شركة لتصنيع السيارات في أوروبا. ومن بين صفوف هؤلاء، حظي مجموعة رينو الفرنسية بنموً ملحوظ في التسجيلات، وهو أداء يرجع بشكل أساسي إلى العلامة التجارية الرومانية داتشيا، التي بلغت حصتها السوقية في القارة 5٪، مقارنة بنسبة 3.6٪ في فبراير/ شباط من العام الماضي.
مستحوذ عليها من قبل مجموعة رينو الفرنسية في عام 1999، وأعيد إطلاقها في عام 2004 بطراز لوغان، وأصبحت شركة داتشيا، بمرور الوقت، لاعبًا معروفًا في سوق السيارات الأوروبية. في رومانيا، يأتي دعم مهم لزيادة المبيعات من قبل الحكومة، التي تحصص، منذ عدة سنوات، أموالاَ لبرنامج المركبة القديمة ، الذي يحظى بشعبية كبيرة بين مالكي السيارات. وفي هذا العام، ستمنح وزارة البيئة ملياراً وخمسمائةً مليون ليو (أي ما يعادل حوالي 300 مليون يورو) لمختلف أشكال هذا البرنامج، أما الهدف فهو إخراج ما لا يقل عن مائة ألف سيارة مضى عليها أكثر من خمسة عشر عامًا. الوزير المختص/ تانتسوش بارنا أعلن عن إطلاق برنامجي المركبة القديمة التقليدي و المركبة القديمة الإضافي، بميزانيات متزايدتين. بالإضافة إلى رفع القيمة من ستة آلاف إلى سبعة آلاف ليو (أي ما يعادل حوالي 1400 ألف يورو) لقيمة القسيمة الممنوحة مقابل سيارة واحدة، ومن تسعة آلاف إلى عشرة آلاف ليو (أي ما يعادل حوالي ألفي يورو) لمركبتين قديمتين، حيث يمكن للمشترين تلقي أكثر من قسيمة صديقة للبيئة، بحيث يمكن أن يصل الحد الأقصى للخصومات إلى ألف وستمائة ليو (أي ما يعادل أكثر من ثلاثة آلاف يورو).
بالنسبة لبرنامج المركبة القديمة الإضافيRabla Plus ، لشراء سيارة هجينة، أو كهربائية بنسبة 100٪، ستكون المكافآت البيئية التي تمنحها الدولة أعلى من ذلك، حيث ستصل إلى حوالي سبعةٍ وخمسين ألف ليو (أي أكثر من 10 آلاف يورو). بالإضافة إلى البرنامجين المذكورين، سيبدأ في غضون شهر برنامج ثالث – المركبة القديمة المحلي – بالشراكة مع السلطات المحلية. الوزير تانتسوش بارنا:
في 21 أبريل/ نيسان، سيبدأ برنامج المركبة القديمة المحلي Rabla Local. قبل هذا التاريخ، ستُعقد جلسة تسجيل للسلطات العامة المحلية في البرنامج. إنني أوجه نداءً نحو جميع الوحدات الإدارية الإقليمية، نحو جميع البلديات التي تريد الالتحاق بالبرنامج، أن تسارع باتخاذ قرارات للمجلس المحلي بشأن التسجيل في البرنامج، مباشرة بعد نشر الدليل في الصحيفة الرسمية، بحيث يمكن التسجيل في وقت مناسب، وفي 21 أبريل/ نيسان. يمكننا إطلاق البرنامج.
الميزانية المخصصة لبرنامج المركبة القديمة المحلي هي مائتين وأربعين مليون ليو (أي قرابة خمسين مليون يورو) يضاف إليها 20٪ مقدمة من قبل البلديات.