سفير أميريكي جديد في بوخارست
وتعَهَدَ Hans Klemm بدعم المُؤسسات في بوخارست التي تُكافح الفسد. عَلاوةً على ذلك، قال Klemm إن رومانيا ليست ضعيفةً أمام الدِعاية الروسية وإنَ بوخارست اتَخَذَتْ مَوْقِفًا حاسما إلى جانب الولايات المتحدة مِنَ العُدوان الروسي في المنطقة. وكان قد أعلن أنه لَوْ تَمَ تأكيدُ تَعيِينِهِ في المَنصب لَكان سَيَعْمَلُ مِنْ أجل تعزيز دور رومانيا في إطار حلف شمال الأطلسي والشراكةِ الثنائية على حَدٍ سواء. هذا وكان Hans Klemm قد تَحَدَثَ، أثناء جلسات الاستماع، عَنْ مُساهَمةِ رومانيا المَلحُوظةِ في المهام الرامية إلى حَفْظِ السلام والأمن على الصعيد الدولي. كما ذكر أن رومانيا مِنْ بين الدُوَلِ العَشر الرئيسية التي ساهَمَتْ في العقد الأخير بِوَحَداتٍ في أفغانستان، أولا في مَهَمَةِ قُوات المُساعَدة الدولية لإرساء الأمن في أفغانستان والآنَ في مَهامِ المساعدة. وفي نفس الوقت، أشار Klemm إلى أن رومانيا أظهَرَتْ التزامَها بالدفاع على المُستوى الأوروبي، مع استضافَتِها قاعدةً في إطار النظام المُضاد للصواريخ. بالإضافة إلى ذلك، يُوجد على أراضيها مئاتُ الجُنُودِ التابعين للقوات البحرية والجيش الأمريكي. ومِنْ جهة أخرى، لِرُومانيا دورٌ رئيسي في ضَمان الازدهار في جنوب شرق أوروبا، حسب قول اللدبلوماسي الأمريكي، الذي شَجَعَ بوخارست على الاستثمار في البِنية التحتية للطاقة. وتَعَهَدَ Klemm بالتعاوُنِ مع الزعماء السياسيين في رومانيا ورجال الأعمال في كِلا البلدين للتَرويج للاستثمارات، وكذلك في المُفاوضات الخاصةِ باتفاقِ الشَراكة عبر المُحيط الأطلسي. والآن يُنتَظَرُ وُصولُ الدبلوماسي الأمريكي إلى بوخارست.
România Internațional, 07.08.2015, 19:28
أكد مجلسُ الشيوخ الأمريكي، يومَ الخميس، على تعييِن الدبلوماسي Hans Klemm في منصب سفير الولايات المتحدة برومانيا، بعد أكثرَ مِنْ عامَيْنِ ونصفٍ قام فيها القائمون بالأعمال بإدارةِ أعمالِ السفارة في بوخارست. وكان السفيرُ الأخير هو Mark Gitenstein الذي أنْهَى وِلايتَه في شهر ديسمبر/كانون الأول عام 2012. وفي هذه الفترة، انتقَدَتْ وسائلُ الأعلام واشنطن للتأخر في تعيينِ سفيرٍ في رومانيا التي تربط بينهما شراكةٌ استراتيجية ولَهُمَا علاقاتٌ عسكرية وثيقةٌ جدا ولا سيما في السياق الإقليمي الصعب الناتِجِ عَنِ الأزمة القائمة بأوكرانيا، جارةِ رومانيا. Hans Klemm البالغُ السابعةَ والخمسين مِنَ العمر كان سفيرا للولايات المتحدة في تِيمُور الشرقية ومُنَسِقًا لدولة القانون واحترامِ القانون في السفارة الأمريكية بأفغانستان. وكان قبل أسبوعَيْنِ قد صرح، أثناءَ جلساتِ الاستماع لدى لجنة السياسة الخارجية لمجلس الشيوخ بواشنطن، بأن رومانيا صَدِيقةٌ وشَريكة استراتيجية للولايات المُتَحِدة. وكان Klemm قد أعلن حينئذ أن البلادَ لها إمكيناتٌ كبيرة وتُعَدُ واحدةً مِنْ أسرع البلدان نُمُوًا في الاتحاد الأوروبي، لها دَينٌ صغيرٌ ونظامٌ ضريبي قابل للاستمرار، ولها سُكانٌ متعلمون ولَكنَ أمامها عائقَيْن – الأولُ هو الفسادُ، حيث لا تزال رومانيا تواجه مشاكلً كبيرةً بسبب الفساد ونَجِدُها في ذَيْلِ تَرتيبِ الاتحاد الأوروبي. والعائقُ الثاني يَكْمُنُ في البِنية التحتية.
وتعَهَدَ Hans Klemm بدعم المُؤسسات في بوخارست التي تُكافح الفسد. عَلاوةً على ذلك، قال Klemm إن رومانيا ليست ضعيفةً أمام الدِعاية الروسية وإنَ بوخارست اتَخَذَتْ مَوْقِفًا حاسما إلى جانب الولايات المتحدة مِنَ العُدوان الروسي في المنطقة. وكان قد أعلن أنه لَوْ تَمَ تأكيدُ تَعيِينِهِ في المَنصب لَكان سَيَعْمَلُ مِنْ أجل تعزيز دور رومانيا في إطار حلف شمال الأطلسي والشراكةِ الثنائية على حَدٍ سواء. هذا وكان Hans Klemm قد تَحَدَثَ، أثناء جلسات الاستماع، عَنْ مُساهَمةِ رومانيا المَلحُوظةِ في المهام الرامية إلى حَفْظِ السلام والأمن على الصعيد الدولي. كما ذكر أن رومانيا مِنْ بين الدُوَلِ العَشر الرئيسية التي ساهَمَتْ في العقد الأخير بِوَحَداتٍ في أفغانستان، أولا في مَهَمَةِ قُوات المُساعَدة الدولية لإرساء الأمن في أفغانستان والآنَ في مَهامِ المساعدة. وفي نفس الوقت، أشار Klemm إلى أن رومانيا أظهَرَتْ التزامَها بالدفاع على المُستوى الأوروبي، مع استضافَتِها قاعدةً في إطار النظام المُضاد للصواريخ. بالإضافة إلى ذلك، يُوجد على أراضيها مئاتُ الجُنُودِ التابعين للقوات البحرية والجيش الأمريكي. ومِنْ جهة أخرى، لِرُومانيا دورٌ رئيسي في ضَمان الازدهار في جنوب شرق أوروبا، حسب قول اللدبلوماسي الأمريكي، الذي شَجَعَ بوخارست على الاستثمار في البِنية التحتية للطاقة. وتَعَهَدَ Klemm بالتعاوُنِ مع الزعماء السياسيين في رومانيا ورجال الأعمال في كِلا البلدين للتَرويج للاستثمارات، وكذلك في المُفاوضات الخاصةِ باتفاقِ الشَراكة عبر المُحيط الأطلسي. والآن يُنتَظَرُ وُصولُ الدبلوماسي الأمريكي إلى بوخارست.