رومانيون في الناتو
“الشعبة التي تحظى بهذا الإسم، المعقد ظاهرياً، معنية بالمخاطر الأمنية المتزايدة. أوجدت في سياق النقاش حول المفهوم الإستراتيجي الجديد، و تهدف إلى التصدي للتهديدات الأمنية في القرن الحادي والعشرين. أستطيع القول أن هذه المسائل الرئيسية، يمكن تقسيمُها إلى الفئات التالية: الدفاع السيبراني، ومكافحة الإرهاب، وأمن الطاقة، وسياسة التحالف النووية، و الأنشطة الرامية إلى مكافحة إنتشالا أسلحة الدمار الشامل”.
Florentin Căpitănescu, 25.09.2013, 18:00
التمثيل الروماني في هياكل حلف شمال الأطلسي، بدأ يتخذ بُعداً جديداً، بالتزامن مع تعيين سورين دوكارو، لتولي قيادة قسم يحظى بثقل هاك – “شعبة المخاطر الأمنية المتنامية”. إن تعيينه في منصب رئيس شعبة يمثل إستمراراً طبيعياً للمسيرة المهنية لدوكارو، الذي، في السنوات السبع الماضية، قاد البعثة الدائمة لرومانيا لدى حلف شمال الأطلسي. دبلوماسي مؤهل، نجد في سيرته الذاتية، ملحوظتين بارزتين – سفير لرومانيا في الولايات المتحدة الأميريكية، و ممثل لبوخارست في منظمة الأمم المتحدة. دوكارو، أعطى تفاصيل حول تاريخ و مجال نشاط “شعبة المخاطر الأمنية المتنامية”:
“الشعبة التي تحظى بهذا الإسم، المعقد ظاهرياً، معنية بالمخاطر الأمنية المتزايدة. أوجدت في سياق النقاش حول المفهوم الإستراتيجي الجديد، و تهدف إلى التصدي للتهديدات الأمنية في القرن الحادي والعشرين. أستطيع القول أن هذه المسائل الرئيسية، يمكن تقسيمُها إلى الفئات التالية: الدفاع السيبراني، ومكافحة الإرهاب، وأمن الطاقة، وسياسة التحالف النووية، و الأنشطة الرامية إلى مكافحة إنتشالا أسلحة الدمار الشامل”.
و مع بداية توليه للمنصب، اعترف دوكارو، أنه قد وضع لنفسه، كهدف رئيسي، أن يبحث و أن يجد إجابات، ترتقي إلى مستوى إرتفاع التهديدات الجديدة الموجهة للبلدان الأعضاء في منظمة حلف شمال الأطلسي، بما فيها رومانيا. وأشار أيضا إلى علاقة بوخارست المتأصلة مع منظمة حلف شمال الأطلسي، ولا سيما في ظل الظروف، التي يصادف فيها العامُ المقبل، مضي عشر سنوات على انضمام رومانيا للتحالف العسكري. سورين دوكارو، مجدداً:
“رومانيا تقاربت كثيراً من التحالف من منظور المستقبل، لا من الماضي. و بشكل آخر، لقد كان لنا ماضٍ طويل، و سنتمُ العامَ القادمَ، عقداً من الزمان على عضويتنا. لقد إعتبرت دوماً أن من المهم و المثير للإهتمام أن نكون مساهمين فعالين في النقاش حول هذه التهديدات الجديدة، و أن نضع أنفسنا في مكان ما، بحيث نعثر على ثغرات للإصطفاف في مواقع معينة، بحيث يتسنى لنا إظهار دور مفصلي في التصدي لمثل هذه التهديدات. هكذا مثلما فعلنا في مجال الدفاع المضاد للصواريخ، الذي بالمثل أيضاً، يعد تهديداً متنامياً في المستقبل”.
و بالتزامن مع توليه لمنصبه، أصبح سورين دوكارو، زميلاً في الهيكل الوظيفي للتحالف مع الرومانية/وانا لونجيسكو، التي تشغل منذعام 2010، منصب المتحدث الرسمي باسم حلف شمال الاطلسي.