رومانيون – ضحايا للإرهاب
مواطنون رومانيون آخرون، كانوا على مر الزمن، ضحايا الإرهاب، على الرغم من أن رومانيا لم تكن مستهدفة بشكل مباشر. أول ضحايا رومانيين، كانوا قد قتلوا في هجمات عام 2001 في الولايات المتحدة، التي قيل عنها أنها قد غيرت العالم. وكان الحديث يدور حول أربعة من أبناء بلدنا. تبعت ذلك، أحداث مدريد عام 2004 عندما لقي ستة عشر رومانياً مصرعهم في تفجير بقنبلة. ومنذ ذلك الحين، فإن أعداداً متزايدة من الدول الأوروبية، مثلت أهدافاً لهجمات الدامية ارتكبتها منظمات إرهابية مثل: القاعدة، والدولة الإسلامية، أو أتباعهما من المتطرفين. وفي هجمات نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 في باريس، قُتل رومانيان، بينما أصيب اثنان آخران. وفي مارس/ آذار 2016، في بروكسل، العاصمة الإدارية للاتحاد الأوروبي، والتي تستضيف مقر حلف شمال الأطلسي (الناتو)، كانت هدفاً لتفجيرات، نُفذت في محطة لقطار الأنفاق (المترو) وفي المطار. حيث أصيب أربعة رومانيين في الانفجار. وفي العام الماضي، قتل روماني وأصيب آخر في هجوم إرهابي في نيس. مثل هذه الأعمال التي تهدد حياة الأبرياء، لا يمكن تبريرها، تحت أي ظرف من الظروف – تؤكد، في كل مرة السلطات في بوخارست، مشيرة في كل مرة إلى أن رومانيا تبقى ملتزمة بحزم بمكافحة جميع أشكال الإرهاب، وتشدد على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لمكافحتها. أهم قادة الكوكب، عبروا، على حد سواء، عن تعاطفهم، مع الضحايا، وعن قرارهم بمكافحة الإرهاب.
România Internațional, 10.04.2017, 18:16
عدد متزايد من الرومانيين يسقطون ضحايا للهجمات الإرهابية الدموية التي ترتكب في مختلف أنحاء العالم، التي ازدادت على مدى السنوات الست عشرة الماضية، بشكل مقلق. هجمات أسفرت عن سقوط العديد من القتلى والجرحى. وخلال هذه السنوات، غير الإرهابيون تكتيكاتهم وأساليبهم في تنفيذ هجماتهم. فإذا كانوا يستخدمون في الماضي، متفجرات وأسلحة آلية، أو وسائل أكثر تعقيدا وأكثر خطورة، ففي العامين الماضيين، في هجمات نيس وبرلين ولندن وستوكهولم، استخدم الإرهابيون مركبات، اقتحموا بها الجموع والحشود، مما أسفر عن مقتل أشخاص أو إصابتهم. آخر ضحية، كانت أندريا كريستيا، رومانية كانت تبلغ الحادية والثلاثين من عمرها، لقيت حتفها في الهجوم الإرهابي على جسر وستــمنستر في لندن، الذي وقع قبل أسبوعين. السائحة الرومانية، سقطت في مياه نهر التايمز، بعدما دخل المهاجم – وهو متطرف مولود في بريطانيا- بسيارة وسط جموع المشاة الذين كانوا يعبرون جسر وستـمنستر. السائح الروماني الثاني الذي كان قد أصيب أيضاً – شريك حياتها –غادر المستشفى، بعد وقت قصير من الهجوم. تبع ذلك، هجوم آخر وقع في العاصمة السويدية، وأسفر عن دخول مواطنة رومانية إلى المستشفى. المرأة، التي يبلغ عمرها ثلاثة وثمانين عاماً، أصيبت بشظايا الإسمنت المسلح أو الخرسانة المتطايرة، من جراء اصطدام السيارة بجموع المشاة، كما كسرت ساقها في موضعين مختلفين.
مواطنون رومانيون آخرون، كانوا على مر الزمن، ضحايا الإرهاب، على الرغم من أن رومانيا لم تكن مستهدفة بشكل مباشر. أول ضحايا رومانيين، كانوا قد قتلوا في هجمات عام 2001 في الولايات المتحدة، التي قيل عنها أنها قد غيرت العالم. وكان الحديث يدور حول أربعة من أبناء بلدنا. تبعت ذلك، أحداث مدريد عام 2004 عندما لقي ستة عشر رومانياً مصرعهم في تفجير بقنبلة. ومنذ ذلك الحين، فإن أعداداً متزايدة من الدول الأوروبية، مثلت أهدافاً لهجمات الدامية ارتكبتها منظمات إرهابية مثل: القاعدة، والدولة الإسلامية، أو أتباعهما من المتطرفين. وفي هجمات نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 في باريس، قُتل رومانيان، بينما أصيب اثنان آخران. وفي مارس/ آذار 2016، في بروكسل، العاصمة الإدارية للاتحاد الأوروبي، والتي تستضيف مقر حلف شمال الأطلسي (الناتو)، كانت هدفاً لتفجيرات، نُفذت في محطة لقطار الأنفاق (المترو) وفي المطار. حيث أصيب أربعة رومانيين في الانفجار. وفي العام الماضي، قتل روماني وأصيب آخر في هجوم إرهابي في نيس. مثل هذه الأعمال التي تهدد حياة الأبرياء، لا يمكن تبريرها، تحت أي ظرف من الظروف – تؤكد، في كل مرة السلطات في بوخارست، مشيرة في كل مرة إلى أن رومانيا تبقى ملتزمة بحزم بمكافحة جميع أشكال الإرهاب، وتشدد على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لمكافحتها. أهم قادة الكوكب، عبروا، على حد سواء، عن تعاطفهم، مع الضحايا، وعن قرارهم بمكافحة الإرهاب.