رومانيا، بلد آمن
رومانيا بلد آمن محصن من الحوادث الأمنية والإرهاب
Roxana Vasile, 30.03.2016, 19:19
تقدم الرئيس يوهانيس بالشكر لموظفي دائرة المخبارات الرومانية بالشكر على نشاطهم من أجل ضمان أمن الرومانيين خلال عام 2015 وقال:
رومانيا بلد آمن محصن من الحوادث الأمنية والإرهاب
وقد أبرزت الحصيلة أن أكثر من ثلاثمائة وأربعين شخصا اعتبروا خطرا إرهابيا ومنعوا من دخول رومانيا أو طردوا منها وأن الدائرة أحالت إلى الأجهزة القضائية أكثر من ثلاثة آلاف و ثمانمائة مذكرة كما أحالت إلى صناع القرار قرابة عشرة آلاف تقرير تخص مخاطر أمنية محتملة. من جانب آخر أشار الرئيس يوهانس إلى مساهمة دائرة المخابرات في النضال ضد الفساد :
ساهمت دائرة المخابرات بشكل أساسي في مكافحة الفساد – هذه الآفة التي لا تزال تشكل مسألة حساسة
كما أبرزت حصيلة عام 2015 مساهمة دائرة المخابرات في تفكيك شبكات التهرب الضريبي والجريمة المنظمة و دورها في ضمان الأمن الإلكتورني .. وآخرا و ليس آخرا أشارت الحصيلة إلى السمعة الجيدة التي تتمتع بها دائرة المخبارات لدى المجتمع المخابراتي الأورو أطلسي و إلى دورها في تعزيز موقع رومانيا كصانع أمن في المنطقة. مدير دائرة المخابرات/ إدوارد هلفيغ :
تمنكنا من الحيلولة دون وقوع هجمات إرهابية في رومانيا و دعمنا الأجهزة القضائية في مكافحة فساد المسؤولين والموظفين الكبار و نجحنا في الرفع بالأمن الإلكتروني إلى متسوى مناسب.
ومن جانب آخر أكد هيلفيغ أن دائرة المخابرات ستعمل باستمرار على تحسين أدائها:
علينا أن نعمل أكثر على زيادة شفافية نشاطنا وإدارة الموارد بشكل أكثلا فعالية.
هذا وعلى خلفية تنامي التهديد الإرهابي في أوربا بشكل مقلق يعتبر التعاون و التنسيق بين مخبارات الدول الاوربية أمرا في غاية الأهمية. ففي الوقت الذي تشهد فيه الأوضاع الامنية في الشرق الأوسط تدهورا مستمرا لا بد لرومانيا أن تتأهب لإدارة تدفقات لاجئين محتملة. كما عليها أن تتابع عن كثب التحديات الأمنية في شرق أوربا والمتمثلة في خطوات روسيا الهجومية وعدم استقرار أوكرانيا وصعوبة التنبؤ بالتطورات السياسية المحتملة في جمهورية مولدوفا. أما على الصعيد الداخلي فتلعب دائرة المخبارات دورا أساسيا في الدفاع عن دولة القانون و مكافحة الفساد مع احترام حقوق المواطنين و حرياتهم الأساسية.