رومانيا تدين المزاعم الروسية بشأن إقليم ترانسنيستريا
و كانت الخارجية الروسية قد هددت بالرد على أي عملية عسركية استفزازية لأوركانيا في إقليم ترانسنسريتا حسب قولها فيما أصدرت وزارة الدفاع الروسية بيانا قالت فيه أن لديها معلومات تفيد بأن الأوكرانيين يخططون لعملية استفزازية في المنطقة بمشاركة القوات المسلحة الأوكرانية بما فيها كتيبة أزوف .وزعمت وزارة الدفاع الروسية أن الخطة الأوكرانية تعتمد على الإيهام بأن القوات الروسية تشن هجمات من أراضي ترانسنيستريا كذريعة لغزو أوكراني للمنطقة .. وقالت وزارة الدفاع الروسية أيضا إن الجنود الأوكرانيين سيرتدون أثناء العملية الأزياء العكسرية للقوات المسلحة الروسية . ورد وفد جمهورية مولدوفا إلى لجنة المراقبة المشتركة في ترانسنيستريا قائلا إن الوضع على الأرض هادئ ولا يختلف عما كان عليه سابقا . من جابنها أكدت وزارة الدفاع المولدوفية أنه لا توجد هناك تهديدات مباشرة لأمن الدولة . وفي وقت سابق كانت السلطات المولدوفة قد دعت إلى الهدوء وناشدت المواطنين أن يأخذوا معلوماتهم من مصادر رسمية وموثوق بها لجمهروية مولدوفا ..وقالت الحكومة المولدوفية من جانبها إن مؤسسات الدولة تتعاون مع الشركاء الأجانب وفي حال ظهور خطر ما ستقوم بإطلاع الرأي العام بتطورات الوضع بأسرع وقت ..ويذكر أن إقليم ترانسنيستريا الانفصالي للناطقين بالروسية خرج عن سيطرة السلطات المركزية في كيشيناو بعد نزاع مسلح أسفر عن وقوع مئات القتلى وانتهى عام 1992 بتدخل القوات الروسية لدعم الانفصاليين وذلك بعد عام واحد فقط على إعلان جمهورية مولدوفا استقلالها .. وكان الرئيس الروسي الأسبق بوريس يلتسين قد تعهد بسحب القوات الروسية من الإقليم قبل قمة اسطنبول لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا عام 1999 .. ومع ذلك لا يزال ألف وخمسمائة من الجنود الروس مرابطين في ترانسنيستريا ومعم ترسانة عسكرية ضخمة . ويعتقد المحللون أن انفصال الإقليم عن جمهورية مودلوفا كان الحلقة الأولى من سلسلة العمليات الانفصالية التي نفذت لاحقا بدعم من روسيا في كل من أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا وجورجيا ودونباس .
Diana Baetelu, 27.02.2023, 19:00
أدانت وزارة الخارجية الرومانية الادعاءات التي تضمنها بيان للخارجية الروسية بشأن إقليم ترانسنيستريا الانفصالي للناطقين بالروسية والواقع شرقي جمهورية مولدوفا كما نددت بلهجة التهديد والاستفزاز التي صيغ بها البيان .. وقالت الخارجية الرومانية في بيان لها إن النشر المتعمد لمعلومات لا أساس لها من الصحة يمثل موقفا في غاية الخطورة في ظل الظروف الأمنية الراهنة والتصعيد الروسي للحرب في أوكرانيا .. ومضت وزارة الخارجية قائلة إن محاولات اختلاق الأسباب لإثارة التوتر وزعزعة الاستقرار أمر غير مقبول وحثت على التحلي بالمسؤولية والتخلي عن النبرة الهجومية والمستفزة والامتناع عن أي أقوال أو أفعال من شأنها أن تضر باستقرار المنطقة وجمهورية مولدوفا .
و كانت الخارجية الروسية قد هددت بالرد على أي عملية عسركية استفزازية لأوركانيا في إقليم ترانسنسريتا حسب قولها فيما أصدرت وزارة الدفاع الروسية بيانا قالت فيه أن لديها معلومات تفيد بأن الأوكرانيين يخططون لعملية استفزازية في المنطقة بمشاركة القوات المسلحة الأوكرانية بما فيها كتيبة أزوف .وزعمت وزارة الدفاع الروسية أن الخطة الأوكرانية تعتمد على الإيهام بأن القوات الروسية تشن هجمات من أراضي ترانسنيستريا كذريعة لغزو أوكراني للمنطقة .. وقالت وزارة الدفاع الروسية أيضا إن الجنود الأوكرانيين سيرتدون أثناء العملية الأزياء العكسرية للقوات المسلحة الروسية . ورد وفد جمهورية مولدوفا إلى لجنة المراقبة المشتركة في ترانسنيستريا قائلا إن الوضع على الأرض هادئ ولا يختلف عما كان عليه سابقا . من جابنها أكدت وزارة الدفاع المولدوفية أنه لا توجد هناك تهديدات مباشرة لأمن الدولة . وفي وقت سابق كانت السلطات المولدوفة قد دعت إلى الهدوء وناشدت المواطنين أن يأخذوا معلوماتهم من مصادر رسمية وموثوق بها لجمهروية مولدوفا ..وقالت الحكومة المولدوفية من جانبها إن مؤسسات الدولة تتعاون مع الشركاء الأجانب وفي حال ظهور خطر ما ستقوم بإطلاع الرأي العام بتطورات الوضع بأسرع وقت ..ويذكر أن إقليم ترانسنيستريا الانفصالي للناطقين بالروسية خرج عن سيطرة السلطات المركزية في كيشيناو بعد نزاع مسلح أسفر عن وقوع مئات القتلى وانتهى عام 1992 بتدخل القوات الروسية لدعم الانفصاليين وذلك بعد عام واحد فقط على إعلان جمهورية مولدوفا استقلالها .. وكان الرئيس الروسي الأسبق بوريس يلتسين قد تعهد بسحب القوات الروسية من الإقليم قبل قمة اسطنبول لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا عام 1999 .. ومع ذلك لا يزال ألف وخمسمائة من الجنود الروس مرابطين في ترانسنيستريا ومعم ترسانة عسكرية ضخمة . ويعتقد المحللون أن انفصال الإقليم عن جمهورية مودلوفا كان الحلقة الأولى من سلسلة العمليات الانفصالية التي نفذت لاحقا بدعم من روسيا في كل من أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا وجورجيا ودونباس .