رسائل بمناسبة يوم أوروبا
وبدوره، عبر رئيس الوزراء/ نيكولايه تشيوكا عن أمله، في الرسالة التي نقلها بمناسبة التاسع من مايو/ أيار، بأن يعود يعود المنطق والسلام إلى القارة الأوروبية في أقرب وقت ممكن. إن دروس الحرب العالمية الثانية، يجب أن تجعلنا لا نتسامح مع حرب لغزو ضد دولة مستقلة، كما تفعل روسيا اليوم في أوكرانيا – يقول رئيس الوزراء. ووفقاً لرئيس الحكومة، فإن الحرب العالمية الثانية، التي نحتفل بنهايتها في أوروبا، يجب أن تذكرنا جميعًا بمصير الطغاة، وأولئك الذين يحلمون باحتلال الأراضي المجاورة والسيطرة على العالم. أما رئيسة المفوضية الأوروبية/ أورسولا فون دير لاين، فقد وصفت 9 مايو/ أيار بأنه اليوم الذي ولدت فيه أوروبا مسالمة ومزدهرة. وبعد إثنين وسبعين عامًا، توحدت أوروبا بتضامنها مع أصدقائنا الأوكرانيين، الذين يطمحون إلى مستقبل من الحرية. مستقبل أوروبي – كتبت رئيسة المفوضية الأوروبية على إحدى شبكات التواصل الاجتماعي.
Daniela Budu, 09.05.2022, 22:48
أوروبا يجب أن تصبح أقوى، وأعلى صوتًا، وأكثر قدرة، وأفضل استعدادًا – أكد الرئيس الروماني/ كلاوس يوهانيس، في رسالته التي نقلها بمناسبة يوم أوروبا، الذي يحتفل به كل عام في 9 مايو/ أيار. ووفقا لرئيس الدولة، بعد التحدي الكبير الذي فرضته جائحة الفيروس التاجي المستجد COVID-19، نعيش في هذه الأيام، واقع الحرب على حدود الاتحاد الأوروبي، والتي ولدت أكبر أزمة إنسانية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. كلاوس يوهانيس أشار في رسالته إلى أن الحرب الحالية موجهة ضد جميع المبادئ والقيم التي تشكل جوهر وهيكل البناء الأوروبي – من: ديمقراطية، وسيادة للقانون، وحقوق أساسية. نحن نعيش في أوقات غير مسبوقة منذ وجود الاتحاد الأوروبي، حيث تختبر قدرتنا على الدفاع عن قيمنا الأساسية، المتمحورة حول المفهوم الذي أسس عليه البناء الأوروبي: السلام – يؤكد رئيس الدولة في رسالته. مضيفاً أن عملية حفظ السلام كانت ثابتة في أوروبا على مدى عقود من الزمن، وهي ضمان للاستقرار، الذي سمح لنا بتحقيق مستوى غير مسبوق من الازدهار على مستوى الاتحاد. ويذكر كلاوس يوهانيس أيضًا أن هذا العام يصادف مرور خمسة عشر عامًا على اللحظة التاريخية لانضمام رومانيا إلى الاتحاد الأوروبي، وهو خيار مرغوب ومدعوم من قبل المجتمع بأسره. رئيس الدولة يرى أن فوائد هذه الاختيار أصبحت ملموسة اليوم، على مسار تقدم أمتنا على المدى الطويل، وضعنا كبلد عضو في الاتحاد الأوروبي، يوفر مسارًا لا رجعة فيه للتطور الديمقراطي، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، والتضامن والالتزام الفعال في بناء المشروع الأوروبي. الرئيس يؤكد في رسالته أيضًا، على حقيقة أن بعد عقد ونصف من الانضمام، أصبحت رومانيا عضوًا قادرًا على المساهمة بنشاط في ايجاد الحلول، واضعة نقاط قوتها في المصلحة المشتركة لأوروبا.
وبدوره، عبر رئيس الوزراء/ نيكولايه تشيوكا عن أمله، في الرسالة التي نقلها بمناسبة التاسع من مايو/ أيار، بأن يعود يعود المنطق والسلام إلى القارة الأوروبية في أقرب وقت ممكن. إن دروس الحرب العالمية الثانية، يجب أن تجعلنا لا نتسامح مع حرب لغزو ضد دولة مستقلة، كما تفعل روسيا اليوم في أوكرانيا – يقول رئيس الوزراء. ووفقاً لرئيس الحكومة، فإن الحرب العالمية الثانية، التي نحتفل بنهايتها في أوروبا، يجب أن تذكرنا جميعًا بمصير الطغاة، وأولئك الذين يحلمون باحتلال الأراضي المجاورة والسيطرة على العالم. أما رئيسة المفوضية الأوروبية/ أورسولا فون دير لاين، فقد وصفت 9 مايو/ أيار بأنه اليوم الذي ولدت فيه أوروبا مسالمة ومزدهرة. وبعد إثنين وسبعين عامًا، توحدت أوروبا بتضامنها مع أصدقائنا الأوكرانيين، الذين يطمحون إلى مستقبل من الحرية. مستقبل أوروبي – كتبت رئيسة المفوضية الأوروبية على إحدى شبكات التواصل الاجتماعي.