ردود فعل على الخطة الوطنية لإعادة الانتعاش والقدرة على الصمود
لدينا بعض الأولويات في رومانيا، التي ندعمها، لكن من الواضح أن هذه الأولويات يجب أن توضع في هذا النظام الموجود لدى المفوضية الأوروبية، من أجل الحصول على هذه الأموال.
Roxana Vasile, 27.04.2021, 18:57
الخطة الوطنية لإعادة الانتعاش والقدرة على الصمود، التي من المنتظر أن تتلقى رومانيا بناءً على أساسها أموالاً أوروبية من أجل التنمية نوقشت، يوم الاثنين، في إطار ائتلاف يمين- الوسط الحاكم، عقب مناقشتها، مع رئيس البلاد/ كلاوس يوهانيس، في نفس اليوم. جميع قادة الائتلاف الحاكم، أكدوا أن المباحثات مع المفوضية الأوروبية بشأن الوثيقة مستمرة، وأن الخطة يمكن تسلميها بحلول نهاية شهر مايو/ أيار المقبل. تأجيل الموعد النهائي للتقديم لمدة شهر، يرجع سببه إلى مشكلات تقنية، وكذلك سياسية في مختلف المجالات، مثل: أنظمة الري، أو البنية التحتية للنقل، أو شبكة الغاز الطبيعي، التي لا ترغب المفوضية بتمويلها عبر الخطة الوطنية لإعادة الإنعاش والقدرة على الصمود (PNRR) – وفق ما أكده وزير الاستثمارات والمشاريع الأوروبية/ كريستيان غينيا، الذي أوضح أن عدة دول أعضاء من المنتظر أن تقدم خططها بعد 30 أبريل/ نيسان الجاري، الذي كان الموعد النهائي الذي حددته المفوضية الأوروبية. وهذا ما أعلنه رئيس الوزراء، الليبرالي/ فلورين كيتسو:
لدينا بعض الأولويات في رومانيا، التي ندعمها، لكن من الواضح أن هذه الأولويات يجب أن توضع في هذا النظام الموجود لدى المفوضية الأوروبية، من أجل الحصول على هذه الأموال.
في مواجهة الانتقادات للائتلاف الحاكم، صرح نائب رئيس الوزراء/ دان بارنا من التحالف بين: اتحاد أنقذوا رومانيا وحزب الحرية والوحدة والتضامن (USR / PLUS) أكد عدم وجود أي خطأ بشأن الخطة الوطنية لإعادة الإنتعاش والقدرة على الصمود:
جزء من مكونات الخطة تعد موضوعة بصيغة جيدة جداً وناضجة جداً، وستكون بالتأكيد موجودة في الصيغة النهائية للبرنامج. وسيناقش الجزء الآخر خلال الأيام المقبلة، وكان هذا بالضبط موضوع اللقاء في قصر كوتروتشين مع الرئيس.
أما عن نائب رئيس الوزراء/ كليمين هونور، زعيم الاتحاد الديمقراطي للمجريين في رومانيا UDMR فقد أكد أن الحديث قطعاً لا يدور حول رفض المفوضية الأوروبية لخطة رومانيا. وعلاوة ذلك، طلب ممثلو الائتلاف الحاكم من الحزب الاشتراكي الديمقراطي PSD )من المعارضة)، بعدم افشال المفاوضات مع ممثلي المفوضية الأوروبية، من خلال شتى التصريحات المغرضة. وهذا لأن الإعلان عن حاجة الخطة الوطنية لإعادة الإنتعاش والقدرة على الصمود (PNRR) إلى تعديل كان قد أثار العديد من ردود الفعل السياسية، معظمها من الاشتراكيين- الديمقراطيين، الذين يعتبرون أن الحكومة الحالية غير قادرة على إتمام الخطة الوطنية لإعادة الإنتعاش والقدرة على الصمود (PNRR). زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي PSD مارتشيل تشيولاكو:
إذا لم يأتوا لتقديمه في البرلمان، سأقترح على زملائي أن ندخل في إضراب برلماني. سنكون في المجموعات البرلمانية، وسنشارك في اللجان، ولكننا لن نشارك في الجلسات العامة بعد الآن.
النائب في البرلمان الأوروبي/ فيكتور نيغريسكو، من الحزب الاشتراكي الديمقراطي PSD، أكد أن بعض المشاريع المدرجة في الخطة الوطنية لإعادة الإنتعاش والقدرة على الصمود (PNRR) قد رُفضت من قبل المفوضية الأوروبية، ويجب تعديلها بشكل كبير، ونتيجة لذلك طلب من السلطة في بوخارست فتح الباب أمام المفاوضات مع الشركاء الاجتماعيين والمجتمع المدني والأحزاب السياسية.