ردود فعل خارجية على وفاة الملك ميهاي الأول
شخصية الملك أثيرت كذلك في الصحافة الدولية. بالنسبة لوكالة أنباء فرانس برس، جسد صاحب الجلالة، في القرن العشرين، المصير المأساوي لرومانيا، التي علقت في معمعة الحرب العالمية الثانية، ثم غرقت لاحقاً في مستنقع الشيوعية. صحيفة واشنطن بوست، كتبت أن الملك ميهاي، قد عاش حياة شهدت مكائد سياسية، وجميع الثورات تقريباًً التي مرت بها أوروبا في القرن الماضي. مُبعد من قبل الشيوعيين، بقي في المنفى لعقود متتالية، ليعود أخيراً إلى وطنه، عقب انهيار الكتلة السوفيتية – تضيف الصحيفة الأميريكية، التي تذكر مساهمة الملك ميهاي في الترويج لإنضمام رومانيا إلى حلف شمال الأطلسي (NATO) والاتحاد الأوروبي. بينما تشير وكالة الأنباء الألمانية ((DPA، إلى أن أبرز موقف سياسي للملك ميهاي الأول، كان إعلان الحرب على ألمانيا النازية في 23 أغسطس/ آب 1944، واعتقال حليف هتلر في بوخارست، رئيس الوزراء، الماريشال/ يون أنتونيسكو. أما صحيفة El Mundo الإسبانية، فتشير إلى أن الملك ميهاي كان شخصية أساسية لفهم التاريخ الأوروبي المضطرب خلال العقود الثمانية الماضية، أما منفاه المُطول، الذي امتد لأكثر من نصف قرن، فكان تجربة حياة قاسية، ترت بصمة ميزت بشكل لا رجعة فيه شخصيته المائلة للصمت.
Florentin Căpitănescu, 06.12.2017, 19:15
وفاة الملك ميهاي الأول، عاهل رومانيا السابق، لم تحدث دون ملاحظة على الصعيد الخارجي. فقج عبر رئيس المفوضية الأوربية/ جان- كلود يونكر، عن حزنه العميق عند سماع الخبر. أتذكر بكل عاطفة وإحساس لقاءاتنا، وأود، بشكل خاص، أن أشيد بالذي، في عام 1997، قام بجولة في عواصم أوروبية للترويج من أجل انضمام رومانيا إلى الاتحاد الأوروبي. هكذا تبدأ رسالة تعزية بعث بها جان- كلود يونكر، باسمه، ونيابة عن السلطة التنفيذية الأوروبية في بروكسل. بعد 22 عاما، في 2019، سيتولى البلد الذي أحبه كثيراً، لأول مرة، الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي، في لحظة هامة سواءً لرومانيا أو لمستقبل اتحادنا – أضاف يونكر. وبدوره، صرح رئيس وزراء جمهورية مولدوفت (السوفيتية السابقة، ذات الأغلبية الناطقة باللغة الرومانية)/ بافل فيليب أن بوفاة الملك ميهاي، تفقد رومانيا قائداً برؤية ديمقراطية واسعة، ومثالا للنزاهة، والتواضع، والنبل الروحي. رجل بحكمة بالغة، وقيمة إنسانية عالية، يحمل في نفسه تاريخ شعب، وسيبقى في الوعي الوطني كشخصية رمزية للتاريخ والثقافة الرومانية – أكد رئيس وزراء جمهورية مولدوفا.
شخصية الملك أثيرت كذلك في الصحافة الدولية. بالنسبة لوكالة أنباء فرانس برس، جسد صاحب الجلالة، في القرن العشرين، المصير المأساوي لرومانيا، التي علقت في معمعة الحرب العالمية الثانية، ثم غرقت لاحقاً في مستنقع الشيوعية. صحيفة واشنطن بوست، كتبت أن الملك ميهاي، قد عاش حياة شهدت مكائد سياسية، وجميع الثورات تقريباًً التي مرت بها أوروبا في القرن الماضي. مُبعد من قبل الشيوعيين، بقي في المنفى لعقود متتالية، ليعود أخيراً إلى وطنه، عقب انهيار الكتلة السوفيتية – تضيف الصحيفة الأميريكية، التي تذكر مساهمة الملك ميهاي في الترويج لإنضمام رومانيا إلى حلف شمال الأطلسي (NATO) والاتحاد الأوروبي. بينما تشير وكالة الأنباء الألمانية ((DPA، إلى أن أبرز موقف سياسي للملك ميهاي الأول، كان إعلان الحرب على ألمانيا النازية في 23 أغسطس/ آب 1944، واعتقال حليف هتلر في بوخارست، رئيس الوزراء، الماريشال/ يون أنتونيسكو. أما صحيفة El Mundo الإسبانية، فتشير إلى أن الملك ميهاي كان شخصية أساسية لفهم التاريخ الأوروبي المضطرب خلال العقود الثمانية الماضية، أما منفاه المُطول، الذي امتد لأكثر من نصف قرن، فكان تجربة حياة قاسية، ترت بصمة ميزت بشكل لا رجعة فيه شخصيته المائلة للصمت.