دعم للمزارعين
المفوضية الأوروبية اقترحت منح شريحة جديدة، ابتداءً من منتصف شهر أبريل/ نيسان الماضي، لكن الاقتراح لم يتلق الضوء الأخضر من بعض البلدان، التي طلبت توضيحًا بشأن معايير حساب الأموال وتخصيصها. أكبر المستفيدين هم المزارعون في بولندا – بحوالي أربعين مليون يورو، متبوعين بالمزارعين في رومانيا – بثلاثين مليون يورو، أما الموعد النهائي للمدفوعات نحو المزارعين فهو 30 سبتمبر/ أيلول القادم. بشكل تراكمي، تجلب حزمتا الدعم للمزارعين الرومانيين حوالي أربعين مليون يورو. الحكومة في بوخارست حصلت على موافقة المفوضية لإضافة قيمة مماثلة لقيمة الدعم الأوروبي. وعلاوة على ذلك، في بداية شهر يونيو/ حزيران الجاري، سمحت بروكسل للدول الخمس بتمديد إجراءاتها التقييدية حتى 15 سبتمبر/ أيلول القادم، بهدف منع بيع القمح والذرة والسلجم وعباد الشمس من أوكرانيا على أراضيها، بشرط ألا تمنع عبور هذه الحبوب إلى بلدان أخرى. الإجراءات تعرضت لانتقادات شديدة من جانب قرابة نصف الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، التي أعلنت، في رسالة مشتركة، أنها منزعجة مما صنفتها على أنها معاملة متباينة في السوق الداخلية.
Bashar Kishawi (بشار القيشاوي), 27.06.2023, 22:33
تدفق الحبوب الأوكرانية إلى خمسة بُلدان حدودية متاخمة من أعضاء لاتحاد الأوروبي، بسبب الغزو الروسي، أقنع بروكسل بالموافقة على قيود تجارية مؤقتة، ودعم مالي لتلك البلدان. حيث منحت مساعدة مالية بقيمة ستة وخمسين مليون يورو في نهاية شهر مارس/ آذار الماضي، والآن وافقت المفوضية الأوروبية على منح مائة مليون يورو أخرى للمزارعين في كل من: رومانيا، وبلغاريا، وهنغاريا، وسلوفاكيا، وبولندا. الدعم، المخصص من الصندوق الاحتياطي للاتحاد الأوروبي، يأتي في ظروف تشبُّع الصوامع بواردات الحبوب القادمة من أوكرانيا، التي خفّضت الأسعار في هذه الأسواق، وأدت إلى زعزعة استقرار المزارعين.
المفوضية الأوروبية اقترحت منح شريحة جديدة، ابتداءً من منتصف شهر أبريل/ نيسان الماضي، لكن الاقتراح لم يتلق الضوء الأخضر من بعض البلدان، التي طلبت توضيحًا بشأن معايير حساب الأموال وتخصيصها. أكبر المستفيدين هم المزارعون في بولندا – بحوالي أربعين مليون يورو، متبوعين بالمزارعين في رومانيا – بثلاثين مليون يورو، أما الموعد النهائي للمدفوعات نحو المزارعين فهو 30 سبتمبر/ أيلول القادم. بشكل تراكمي، تجلب حزمتا الدعم للمزارعين الرومانيين حوالي أربعين مليون يورو. الحكومة في بوخارست حصلت على موافقة المفوضية لإضافة قيمة مماثلة لقيمة الدعم الأوروبي. وعلاوة على ذلك، في بداية شهر يونيو/ حزيران الجاري، سمحت بروكسل للدول الخمس بتمديد إجراءاتها التقييدية حتى 15 سبتمبر/ أيلول القادم، بهدف منع بيع القمح والذرة والسلجم وعباد الشمس من أوكرانيا على أراضيها، بشرط ألا تمنع عبور هذه الحبوب إلى بلدان أخرى. الإجراءات تعرضت لانتقادات شديدة من جانب قرابة نصف الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، التي أعلنت، في رسالة مشتركة، أنها منزعجة مما صنفتها على أنها معاملة متباينة في السوق الداخلية.
الوعد الذي قدمه المفوض الأوروبي للزراعة/ يانوش فويتشوفسكي، بخصوص تفعيل باقي احتياطي الأزمة الزراعية للدول الأعضاء الأخرى التي يبلغ عددها إثنتين وعشرين دولة، أدى أخيرًا إلى التغلب على الإحجام، والتوصل إلى اتفاق بشأن حزمة قيمتها مائة مليون يورو. وهكذا، سيمكن للإثنتين وعشرين دولة تقاسم ثلاثمائة وثلاثين مليون يورو لمساعدة مزارعيها على مواجهة الأزمات الحالية، مثل: التأثير غير المباشر للحرب في أوكرانيا، الذي أدى إلى ارتفاع أسعار الطاقة والأسمدة، بالإضافة كذلك إلى الفيضانات الأخيرة في إيطاليا، أو الجفاف الذي أصاب القارة بأكملها.
المفوضية الأوروبية فصلت التوزيع المقترح لهذه الحزمة. حيث ستكون إسبانيا المستفيد الرئيسي بحوالي واحد وثمانين مليون يورو، تليها إيطاليا- بستيين مليون يورو، وفرنسا – بثلاثة وخمسين مليون يورو، وألمانيا – بستة وثلاثين مليون يورو. سيُسمح لكل دولة بمضاعفة المساعدات الأوروبية ثلاث مرات عبر تمويل وطني. حزمة المساعدة هذه التي تبلغ قيمتها ثلاثمائة وثلاثين مليون يورو، يجب أن تحظى بموافقة رسمية في إطار اجتماع مقبل لممثلي الدول الأعضاء – أوضحت السلطة التنفيذية الأوروبية.