خطاب حول حالة أوروبا
“إن الانتعاش الإقتصادي غدا قريباً جداً. و إن هذا لينبغي أن يجعلنا نحافظ على وتيرة الجهود. و نحن مدينون بهذا لستة و عشرين مليوناً من العاطلين عن العمل” — وفقاً لما صرح به رئيس المفوضية الأوربية/ جوزيه مانويل باروسو أمام البرلمانيين الأوروبيين. منطقة اليورو عادت لتشهد نمواً في ربيع هذا العام، بعد أطول فترة ركود في تاريخها، و التي سببتها الأزمة المصرفية، و أزمة الديون، الأمر الذي يُهدد على نحو خطير العملة الموحدة. إلا أن باروسو، مع ذلك، حذر من أن الأسواق المصرفية، ليست مقتنعة تماماً، بأن أوروبا قد تجاوزت أخيراً هذا المأزق. و لهذا السبب، فإن كل من سيشكك في الإصلاحات، سيعاقب فوراً، ولا سيما من جانب الأسواق المالية. إحدى مشاكل الإتحاد الحالية، لا تكمن فقط باتخاذ القرارات، و لكن أيضا في تطبيقها، اعترف باروسو. و حث على اعتماد ميزانية الإتحاد الأوروبي للفترة بين 2014-2020 من قبل البرلمان، و إحراز تقدم في تأسيس إتحاد مصرفي، سيمثل المفتاح لتحقيق الإستقرار في النظام المالي. كتلة الدول الثماني و العشرين، يجب أن تستكمل هذا المشروع، و أن تتأكد من أن ليس المساهمين الضرييبين، سيكونون هم من سيدفعون، عندما تفلس المصارف.
Ştefan Stoica, 13.09.2013, 19:14
يجب على الاتحاد الأوروبي أن يعزز الإنتعاش الإقتصادي الهش، في ظل الظروف التي يعد فيها الخطر الأكبر الذي يخيم على الكتلة الأوروبية سياسياً. على هذه الفكرة ركز رئيس المفوضية الأوروبية جوسيه مانويل باروسو، في خطابه حول حالة الإتحاد، الذي ألقاه في ستراسبورغ، أمام أعضاء البرلمان الأوروبي، و الأخيرة قبل إنتخابات 2014 لإختيار هيئة تشريعية جديدة. باروسو دافع عن التدابير المتخذة من قبل الاتحاد الأوروبي، التي وصفها بأنها قد حققت “هجمة مرتدة” ضد الأزمة المالية و الإقتصادية والإجتماعية، التي إندلعت قبل خمس سنوات. الوقائع — أكد رئيس المفوضية — ترينا أن مساعينا بدأت تقنع. و أشار إلى التطورات التي تحققت في الدول التي إنتفعت بمعونة مالية، مثل: اليونان و البرتغال و اسبانيا و إيرلندا. و حذر باروسو من مخاطر الإهمال و التهاون، في سياق معدل بطالة قياسي، و حث على الإتساق في العمل.
“إن الانتعاش الإقتصادي غدا قريباً جداً. و إن هذا لينبغي أن يجعلنا نحافظ على وتيرة الجهود. و نحن مدينون بهذا لستة و عشرين مليوناً من العاطلين عن العمل” — وفقاً لما صرح به رئيس المفوضية الأوربية/ جوزيه مانويل باروسو أمام البرلمانيين الأوروبيين. منطقة اليورو عادت لتشهد نمواً في ربيع هذا العام، بعد أطول فترة ركود في تاريخها، و التي سببتها الأزمة المصرفية، و أزمة الديون، الأمر الذي يُهدد على نحو خطير العملة الموحدة. إلا أن باروسو، مع ذلك، حذر من أن الأسواق المصرفية، ليست مقتنعة تماماً، بأن أوروبا قد تجاوزت أخيراً هذا المأزق. و لهذا السبب، فإن كل من سيشكك في الإصلاحات، سيعاقب فوراً، ولا سيما من جانب الأسواق المالية. إحدى مشاكل الإتحاد الحالية، لا تكمن فقط باتخاذ القرارات، و لكن أيضا في تطبيقها، اعترف باروسو. و حث على اعتماد ميزانية الإتحاد الأوروبي للفترة بين 2014-2020 من قبل البرلمان، و إحراز تقدم في تأسيس إتحاد مصرفي، سيمثل المفتاح لتحقيق الإستقرار في النظام المالي. كتلة الدول الثماني و العشرين، يجب أن تستكمل هذا المشروع، و أن تتأكد من أن ليس المساهمين الضرييبين، سيكونون هم من سيدفعون، عندما تفلس المصارف.
و على الصعيد السياسي، نادى رئيس المفوضية مجدداً، لصالح آلية تحمي القيم الأساسية للإتحاد الأوروبي. رئيس المفوضية الأوروبية، لم يستطع، في خطابه، تجاوز الملف السوري. و أكد جوسيه مانويل باروسو، أن استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، يجب أن يدان و يتطلب رداً قوياً. كما رحب رئيس المفوضية الأوروبية بإقتراح إلى تحييد المخزون السوري من الأسلحة الكيماوية. الاتحاد – شدد باروسو – يعتقد أن الحل السياسي، هو الحل الوحيد الذي يسمح بإحلال السلام المستدام الذي يستحقه الشعب السوري.