حالة الاتحاد الأوروبي
من ناحية أخرى، اقترحت رئيسة المفوضية الأوروبية تقليص انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري بنسبة 55٪ بحلول عام 2030، مقارنة بالمستويات المسجلة في عام 1990، بدلاً من المستوى المحدد حاليًا بنسبة 40٪. أما الهدف، فهو تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050 – وفقًا لوكالات الأنباء الدولية. السيدة أورسولا فود دير لاين، اعترفت بأن هذه الرفع ستكون له انعكاسات وعواقب على قطاع الطاقة أو النقل أو الزراعة وأنها “كبيرة جدًا بالنسبة للبعض، وغير كافية بالنسبة للبعض الآخر”، ولكنها أكدت أن أوروبا قادرة على أن تفعل ذلك. وللمساهمة في تحقيق هذا الهدف، أوضحت أن 30٪ من الحزمة الأوروبية لإعادة إطلاق الاقتصاد في سياق جائحة الفيروس التاجي المستجد، التي تُمثل قروضاً بقيمة سبعمائة وخمسين مليار يورو، والتي سيمنحها الاتحاد الأوروبي بالكامل، يجب الحصول عليها عبر سندات خضراء. السيدة/ فون دير لاين أعلنت أيضًا عن استراتيجية مستقبلية لمنطقة شنغن، ترتكز على حرية السوق الداخلية، كما أصرت على الرقمنة في جميع المجالات. المفوضية الأوروبية ستتأكد من أن أموال القادمة من الميزانية المشتركة، ومن أداة الإنعاش الاقتصادي، محمية من أي شكل من أشكال الاحتيال أو الفساد أو تضارب المصالح.
Eugen Coroianu, 17.09.2020, 19:57
“جائحة الفيروس التاجي وحالة عدم اليقين التي تجلبها، لم تنتهيا بعد، أما الأوروبيون، فيواصلون معاناتهم، ويعيشون حالة من القلق الشديد. أولويتنا هي اجتياز هذا الاختبار معًا“- شددت رئيسة المفوضية الأوروبية/ أورسولا فون دير لاين، في أول خطاب لها عن حالة الاتحاد، يوم الأربعاء في بروكسل. وخلال حديثها في الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي، شكرت الأطباء والممرضات، وكذلك جميع العاملين في الخطوط الأمامية، الذين خاطروا بحياتهم من أجل الجميع. أورسولا فون دير لاين أعلنت أن الاتحاد الأوروبي سيؤسس وكالته الخاصة لأبحاث الطب- الحيوي، وسيدعو إلى عقد قمة عالمية للصحة، العام المقبل، في إيطاليا في محاولة للاستعداد بشكل أفضل لمواجهة الأوبئة المستقبلية.
من ناحية أخرى، اقترحت رئيسة المفوضية الأوروبية تقليص انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري بنسبة 55٪ بحلول عام 2030، مقارنة بالمستويات المسجلة في عام 1990، بدلاً من المستوى المحدد حاليًا بنسبة 40٪. أما الهدف، فهو تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050 – وفقًا لوكالات الأنباء الدولية. السيدة أورسولا فود دير لاين، اعترفت بأن هذه الرفع ستكون له انعكاسات وعواقب على قطاع الطاقة أو النقل أو الزراعة وأنها “كبيرة جدًا بالنسبة للبعض، وغير كافية بالنسبة للبعض الآخر”، ولكنها أكدت أن أوروبا قادرة على أن تفعل ذلك. وللمساهمة في تحقيق هذا الهدف، أوضحت أن 30٪ من الحزمة الأوروبية لإعادة إطلاق الاقتصاد في سياق جائحة الفيروس التاجي المستجد، التي تُمثل قروضاً بقيمة سبعمائة وخمسين مليار يورو، والتي سيمنحها الاتحاد الأوروبي بالكامل، يجب الحصول عليها عبر سندات خضراء. السيدة/ فون دير لاين أعلنت أيضًا عن استراتيجية مستقبلية لمنطقة شنغن، ترتكز على حرية السوق الداخلية، كما أصرت على الرقمنة في جميع المجالات. المفوضية الأوروبية ستتأكد من أن أموال القادمة من الميزانية المشتركة، ومن أداة الإنعاش الاقتصادي، محمية من أي شكل من أشكال الاحتيال أو الفساد أو تضارب المصالح.
من ناحية أخرى، أعلنت رئيسة السلطة التنفيذية للاتحاد الأوروبي، عن وضع خطة عمل ضد العنصرية وجرائم الكراهية، سواء على أساس العرق أو الدين أو الجنس أو الميول الجنسية. وأخيرًا، حثت الدول الأعضاء على التحلي “بالشجاعة” للتخلي عن حقها في الاعتراض والكبح عند اتخاذ تدابير لمعاقبة انتهاكات حقوق الإنسان، حتى يتسنى التوجه نحو أغلبية مؤهلة للتصويت في هذه الأمور. أما فيما يتعلق بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فقد حذرت أورسولا فون دير لاين من أن الاتفاقية الموقعة في يناير/ كانون الثاني مع المملكة المتحدة لا يمكن تعدلها أو تغييرها من جانب واحد، كما يريد الآن، رئيس الوزراء/ بوريس جونسون. من ناحية أخرى، لفتت رئيسة المفوضية الأوروبية انتباه تركيا إلى التخلي عن أية محاولة “ترهيب” لجيرانها في الصراع مع اليونان، بشأن موارد الغاز الطبيعي المحتملة في شرق البحر المتوسط.