ثلوج وعواصف في رومانيا
رجال الإطفاء تدخلوا في 17 محافظة، لانقاذ الأشخاص الذين فوجئوا بالعواصف الثلجية، ولإبعاد الأشجار الساقطة على السيارات أو على الطرق، وأعمدة الكهرباء المكسورة أو المُشرفة على خطر السقوط، بالإضافة إلى مختلف الهياكل التي انهارت. وفي منتجع بارانغ (جنوب غرب البلاد)، ساعد المنقذون الجبليون ورجال الدرك 20 طفلاً من نزلاء كوخ جبلي، كانوا عالقين ومحاصرين بالثلوج، على النزول من الجبل. كما تقطعت السبل بمائتي سائح آخرين، ظلوا عالقين في مضافات في محافظتي: ألبا (وسط البلاد)، وكاراش سيفيرين (جنوب غرب البلاد)، حتى تمكنت السلطات من تنظيف مداخل الطرق من الثلوج. أول تساقط جاد للثلوج سبب، كالعادة، حالة من الفوضى على الطرق في البلاد. السيارات بدون إطارات أو دواليب شتوية، انتظرت لساعات طويلة، آليات كسح الثلوج. أما سكان المدن، فقد اصطفوا أمام مراكز خدمات تغيير الإطارات. وبالمقابل، في جنوب البلاد، بما في ذلك العاصمة، وفي مناطق الشرق والوسط، سببت العواصف أضراراً مادية جسيمة، ولكن لم تُسجل أية إصابات أوضحايا بشرية. وبسبب الرياح العاتية، عُلقت الأنشطة في الموانئ الرومانية المطلة على البحر الأسود مؤقتاً، أما حركة المرور الملاحة في قناة نهر الدانوب – البحر الأسود، فقد قيُدت. وبسبب حالة الطقس السيئة أيضا، أغليت العديد من الرحلات الجوية، بينما سجلت أخرى تأخيرات كبيرة. وفي منطقة العاصمة، هبات الرياح عشرات أسقطت عشرات الأشجار على الطرق أو أو السيارات. بينما اقتعلت الرياح عدة لوحات إعلانية، وسقوفاً، وشرفات، وسقالات. خبراء الأرصاد الجوية أعلنوا أن يومي الإثنين والثلاثاء، سيكون الطقس في رومانيا بارداً بالنسبة لهذه الفترة، بدرجات حرارة قصوى لن تتجاوز سبع درجات مئوية.
România Internațional, 14.11.2016, 19:00
في نهاية الأسبوع الماضي، غيرت رومانيا طقسها الفصلي خلال يوم واحد. في منتصف شهر نوفمبر/تشرين الثاني، مر الرومانيون فجأة من فصل الخريف إلى الشتاء الحقيقي. يوم السبت أمطرت السماء في جميع أنحاء البلاد، أما في غرب وجنوب-غرب، ومركز، وشمال، وشمال-شرق البلاد، فقد تجاوزت كمية المياه محلياً 20 – 25 لتر/ متر مربع، وفي مناطق معزولة 50 – 60 لتر/ متر مربع، وخصوصاً في المناطق الجبلية والشرقية. ويوم الأحد، تحولت الأمطار إلى صقيع وثلوج في الشمال، والشمال- الشرقي، والوسط وصولاً إلى الغرب، وهبت الرياح بشدة في كل مكان. وبينما كان شمال ووسط وشرق البلاد تحت تحذير بدرجة اللون البرتقالي، والأصفر، على التوالي، من خطر الثلوج والزوابع الثلجية، اجتاحت العواصف جنوب البلاد. عشرات القرى والبلدات بقيت بلا كهرباء، والعديد من الطرق الوطنية وبين المحافظات، سُدت جزئيا بسبب الثلوج. أما حركة المرور على الطرق، فتجري في ظروف شتوية. وفي الجبال، هبت الرياح بقوة، وبلغت سرعتها 90-100 كم/ ساعة، وعصفت بقوة مشكلة كثباناً ثلجية.
رجال الإطفاء تدخلوا في 17 محافظة، لانقاذ الأشخاص الذين فوجئوا بالعواصف الثلجية، ولإبعاد الأشجار الساقطة على السيارات أو على الطرق، وأعمدة الكهرباء المكسورة أو المُشرفة على خطر السقوط، بالإضافة إلى مختلف الهياكل التي انهارت. وفي منتجع بارانغ (جنوب غرب البلاد)، ساعد المنقذون الجبليون ورجال الدرك 20 طفلاً من نزلاء كوخ جبلي، كانوا عالقين ومحاصرين بالثلوج، على النزول من الجبل. كما تقطعت السبل بمائتي سائح آخرين، ظلوا عالقين في مضافات في محافظتي: ألبا (وسط البلاد)، وكاراش سيفيرين (جنوب غرب البلاد)، حتى تمكنت السلطات من تنظيف مداخل الطرق من الثلوج. أول تساقط جاد للثلوج سبب، كالعادة، حالة من الفوضى على الطرق في البلاد. السيارات بدون إطارات أو دواليب شتوية، انتظرت لساعات طويلة، آليات كسح الثلوج. أما سكان المدن، فقد اصطفوا أمام مراكز خدمات تغيير الإطارات. وبالمقابل، في جنوب البلاد، بما في ذلك العاصمة، وفي مناطق الشرق والوسط، سببت العواصف أضراراً مادية جسيمة، ولكن لم تُسجل أية إصابات أوضحايا بشرية. وبسبب الرياح العاتية، عُلقت الأنشطة في الموانئ الرومانية المطلة على البحر الأسود مؤقتاً، أما حركة المرور الملاحة في قناة نهر الدانوب – البحر الأسود، فقد قيُدت. وبسبب حالة الطقس السيئة أيضا، أغليت العديد من الرحلات الجوية، بينما سجلت أخرى تأخيرات كبيرة. وفي منطقة العاصمة، هبات الرياح عشرات أسقطت عشرات الأشجار على الطرق أو أو السيارات. بينما اقتعلت الرياح عدة لوحات إعلانية، وسقوفاً، وشرفات، وسقالات. خبراء الأرصاد الجوية أعلنوا أن يومي الإثنين والثلاثاء، سيكون الطقس في رومانيا بارداً بالنسبة لهذه الفترة، بدرجات حرارة قصوى لن تتجاوز سبع درجات مئوية.