ثلاث سنوات على حادثة نادي كوليكتيف
وبعد ثلاث سنوات من حادثة حريق نادي كوليكتيف، لا يزال غضب أولياء الأمور والآباء والأمهات، والضحايا الناجين، مشتعلاً وحياً، حيث أن العدالة الرومانية، لم تجد الجناة بعد. وفي هذا الشهر، استئؤنقت قضية نادي كوليتيف، التي لا تزال في المرحلة الأولى من المحاكمة، بعدما طالب القاضي الذي كان يتولى الحكم في الملف الأساسي بإحالته إلى التقاعد. وكان قد حدد موعد 9 نوفمبر/ تشرين الثاني لتقديم الأدلة وتمحيص البراهين، وفي نفس الوقت أيضاً، وحينئذن أيضاً، قد يبدأ الاستماع إلى أقوال الشهود. ولاحتى في مسألة السلامة ليست الأخبار أفضل. حيث تظهر أحدث البيانات المقدمة من قبل المفتشية العامة لحالات الطوارئ، وجود مشاكل كبيرة فيما يتعلق بتراخيص الأمن والسلامة من الحرائق في النوادي والحانات أو المطاعم. وبعد مرور ثلاث سنوات على المأساة، لا تزال قرابة 6٪ من الأماكن تعمل بلا أي ترخيص.
România Internațional, 30.10.2018, 19:00
وبعد ثلاث سنوات من حادثة حريق نادي كوليكتيف، لا يزال غضب أولياء الأمور والآباء والأمهات، والضحايا الناجين، مشتعلاً وحياً، حيث أن العدالة الرومانية، لم تجد الجناة بعد. وفي هذا الشهر، استئؤنقت قضية نادي كوليتيف، التي لا تزال في المرحلة الأولى من المحاكمة، بعدما طالب القاضي الذي كان يتولى الحكم في الملف الأساسي بإحالته إلى التقاعد. وكان قد حدد موعد 9 نوفمبر/ تشرين الثاني لتقديم الأدلة وتمحيص البراهين، وفي نفس الوقت أيضاً، وحينئذن أيضاً، قد يبدأ الاستماع إلى أقوال الشهود. ولاحتى في مسألة السلامة ليست الأخبار أفضل. حيث تظهر أحدث البيانات المقدمة من قبل المفتشية العامة لحالات الطوارئ، وجود مشاكل كبيرة فيما يتعلق بتراخيص الأمن والسلامة من الحرائق في النوادي والحانات أو المطاعم. وبعد مرور ثلاث سنوات على المأساة، لا تزال قرابة 6٪ من الأماكن تعمل بلا أي ترخيص.
عرض مسرحي مستوحىً من مأساة نادي كوليتيف، وضع على المنصة، يومي السبت والأحد، في مركز الرقص الوطني في العاصمة بوخارست. تحت عنوان 153 ثانية، يبدأ العرض انطلاقاً من قصة شابة نجت من المأساة. المشروع منسق من قبل المخرجة/ يوانا باوون، التي جمعت شهادات من الضحايا، وآراء علماء نفس وخبراء اجتماعيين، ووضعت على المنصة عرضاً حول الاستسلام وإمكانية التغيير. عنوان الإنتاج 153 ثانية، يأتي من مدة الحريق. ونذكر أن المأساة كانت متبوعة باحتجاجات واسعة لشجب الفساد في الإدارة المركزية والمحلية، والتي أسفرت في النهاية عن استقالة حكومة الحزب الاشتراكي الديمقراطي PSD، بقيادة/ فيكتور بونتا.