توترات سياسية واستعدادات أوروبية
إن هذه الولاية يجب أن تأخذ في الاعتبار المشاريع الحالية الضخمة التي ستشكل الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى التأمل في مستقبل الاتحاد الأوروبي، وعملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والمرحلة الانتقالية نحو دورة تشريعية جديدة نتيجة للانتخابات الأوروبية، وضمنيا إنتهاء فترة الولاية الحالية للمفوضية الأوروبية والبرلمان الأوروبي.
România Internațional, 21.06.2018, 22:44
بعدما حظيت بعضوية الاتحاد الأوروبي في عام 2007، تستعد رومانيا لتأمين رئاستها الأولى لمجلس الاتحاد الأوروبي في بداية العام المقبل. رئاسة ترغب بوخارست أن تكون ناجحة، ولذلك، وجهت رئيسة الوزراء/ فيوريكا دانتشيلا نداءً دعت فيه إلى الوحدة. رئيسة السلطة التنفيذية الرومانية، استعرضت يوم الأربعاء، في الجلسة المشتركة العامة للبرلمان، مرحلة الاستعدادات والموضوعات الرئيسية التي تقترحها رومانيا. ويدور الحديث هنا عن بضعة أهداف رئيسية – مثل: ضمان تنمية مستدامة وعادلة لجميع الدول الأعضاء عبر تأمين مستويات عالية من التماسك والابتكار والرقمنة، والحفاظ على أوروبا آمنة، وتعزيز الدور الدولي للاتحاد الأوروبي والقيم المشتركة. وفي مركز هذه المشاريع سيكون مواطنو الدول الأعضاء – أكدت فيوريكا دانتشيلا، التي تحدث أيضاً عن السياق الذي ستتولى فيه رومانيا الرئاسة الدورية للإتحاد. فيوريكا دانتشيلا:
إن هذه الولاية يجب أن تأخذ في الاعتبار المشاريع الحالية الضخمة التي ستشكل الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى التأمل في مستقبل الاتحاد الأوروبي، وعملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والمرحلة الانتقالية نحو دورة تشريعية جديدة نتيجة للانتخابات الأوروبية، وضمنيا إنتهاء فترة الولاية الحالية للمفوضية الأوروبية والبرلمان الأوروبي.
رئيسة الوزراء أشارن أيضا إلى ضرورة ضمان أمن الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي:
إن تطبيق آلية تقييم شنغن، ونظم المعلومات والبيانات المطورة على مستوى الاتحاد الأوروبي والتشغيل البيني لها، ستكون مواضيع في غاية الأهمية على جدول أعمالنا. سنحاول استكشاف أساليب جديدة لتناول هذه المسائل، وبالتالي فإن مسألة الإدارة بأسلوب متسق وموحد لتدفقات اللاجئين، ستبقى مهمة.
إذا كانت الرغبة في تولي الرئاسة بنجاح خلال فترة ولاية رومانيا تحظى بالإجماع على مستوى المجتمع الروماني، فلا تزال حالة السخط وعدم الرضا مستمرة في البلاد. فالمعارضة اليمينية وضعت مذكرة لحجب الثقة عن السلطة التنفيذية اليسارية للتحالف المكون من الحزب الاشتراكي الديمقراطي وتحالف الليبراليين والديمقراطيين PSD-ALDE. المبادرون – وهم برلمانيون من الحزب الوطني الليبرالي PNL واتحاد أنقذوا رومانيا USR وحزب الحركة الشعبيية PMP – يؤكدون أن الحكومة الحالية، عبر التدابير المتخذة، قد هدمت الاقتصاد ودمرت العدالة.
آلاف الأشخاص خرجوا إلى الشوارع في العاصمة بوخارست، في المدن الكبرى الأخرى، بالإضافة أيضاً إلى باريس، احتجاجا على التعديلات في قوانين العقوبات، التي تعتبر خطيرة، وقد تعيق مكافحة الفساد. كما ولدت التعديلات التي أدخلت على القوانين الجنائية ردود فعل في بروكسل، التي أكدت أنها ستحللها بعناية.