تمديد حالة التأهب
في ظل ظروف، عدم تقلص عدد حالات الإصابة بالمرض، بل على العكس، مع إزديادها مجدداً، من الواضح أن حالة التأهب ستمدد لفترة ثلاثين يوماً أخرى، ولكن ستبقى القيود التي كانت حتى الآن سارية المفعول. أي، لا يُتوقع إدخال قيود جديدة. ولسوء الحظ، بما أن لدينا هذا التطور، فلا يمكن التحدث عن إدخال تخفيفات جديدة…
Roxana Vasile, 16.07.2020, 16:55
ستبقى رومانيا في حالة تأهب، ابتداءً من 17 يوليو/ تموز، ولمدة 30 يومًا أخرى، بسبب عدد حالات الإصابة بالفيروس التاجي المستجد COVID-19، الذي يعتبر كبيراً. وبعبارة أخرى، على الرومانيين في جميع أنحاء البلاد الانتظار، حتى يعودوا مجدداً إلى حياتهم التي كانت تغيب عنها القيود قبل تفشي جائحة بالفيروس التاجي الجديد. الإعلان جاء، يوم الأربعاء، على لسان الرئيس/ كلاوس يوهانيس:
في ظل ظروف، عدم تقلص عدد حالات الإصابة بالمرض، بل على العكس، مع إزديادها مجدداً، من الواضح أن حالة التأهب ستمدد لفترة ثلاثين يوماً أخرى، ولكن ستبقى القيود التي كانت حتى الآن سارية المفعول. أي، لا يُتوقع إدخال قيود جديدة. ولسوء الحظ، بما أن لدينا هذا التطور، فلا يمكن التحدث عن إدخال تخفيفات جديدة…
ولاحقاً، بعد هذا الإعلان، خلال المساء، تبنت الحكومة قرارًا في هذا الصدد. دعونا نذكر بعض التدابير التقييدية: الارتداء الإلزامي للكمامة أو القناع في الأماكن العامة المغلقة، وفي المساحات التجارية، وفي وسائل النقل العام، وفي أماكن العمل، وغسل اليدين بشكل مستمر ومتكرر، والحفاظ على المسافة المادية. كما تحظر التجمعات أو التظاهرات في الأماكن المفتوحة. أما داخل المدن والبلدات والقرى، فيُحظر تنقل الأشخاص في مجموعات مشاة تضم أكثر من ستة أشخاص لا ينتمون إلى نفس الأسرة. الأحداث والمناسبات الخاصة التي تنظم داخل أماكن مغلقة لا يمكن أن يتجاوز عدد المشاركين فيها عشرين شخصا. أما الأحداث والمناسبات الخاصة التي تنظم في الهواء الطلق، فلا يمكن أن يتجاوز عدد المشاركين فيها الخمسين. قاعات المطاعم والمقاهي تبقى مغلقة، ولكن الشرفات وأماكن الجلوس الخارجية التابعة للمطاعم والمقاهي ستكون مفتوحة. المتاجر في مراكز التسوق ستكون مفتوحة، ولكن دور السينما وأماكن لعب الأطفال تبقى مغلقة. كما يمكن تنظيم طقوس دينية داخل الكنائس (و المساجد) ولكن مع ارتداء الكمامات أو الأقنعة، واحترام المسافة بين الناس.
أخيرًا وليس آخرًا، ستبقى بعض الرحلات الجوية مُعلقة، وبعض المعابر البرية مُغلقة. وفي هذا السياق التقييدي، منح الرئيس/ كلاوس يوهانيس، ضمانات بأن الإجراءات الهادفة إلى إعادة الاتعاش الاقتصادي ستستمر:
الحكومة تواصل التحضير والإستعداد، وستقدم في الوقت المناسب وثائق تشريعية جديدة، تعمل على التطبيق العملي لبرنامج إعادة الانعاش الاقتصادي، الذي قدم سابقاً. إن إعادة الانعاش الاقتصادي هامة جداً بعد هذه الفترة المعقدة التي مررنا بها.
وحول الانتعاش، سيُناقش في المجلس الأوروبي في بروكسل، يومي الجمعة والسبت. أما الرئيس/ كلاوس يوهانيس، فقد أكد أن من المهم جدًا، أن تحصل رومانيا على مبلغ ملموس قدر الإمكان لإعادة إطلاق اقتصادها.