تقليص التنقل في رومانيا
التنقل لغرض مهني، التنقل لتأمين السلع الضرورية التي تغطي الاحتياجات الأساسية للأشخاص والحيوانات الأليفة، وكذلك السلع اللازمة لممارسة النشاط المهني؛ التنقل للحصول على مساعدة طبية لا يمكن تأجيلها أو إجراؤها عن بُعد؛ التنقل لأسباب مُبررة مثل رعاية / مرافقة الأطفال، ومساعدة المسنين أو المرضى أو المعاقين أو وفاة أحد أفراد الأسرة؛ تنقلات قصيرة بالقرب من السكن / البيت تتعلق بممارسة النشاط البدني الفردي، وقضاء حوائج الحيوانات الأليفة والمُستأنسة.
Roxana Vasile, 23.03.2020, 20:37
في ذروة حالة الطوارئ المعلنة، على خلفية انتشار العدوى بالفيروس التاجي الجديد، تتخذ رومانيا مزيدًا من الإجراءات لتقييد التواصل الاجتماعي وحركة الأشخاص على المستوى الوطني. كل ذلك منصوص عليه في ثاني قرار عسكري يُتخذ منذ إعلان حالة الطوارئ، الأسبوع الماضي، وسيكون تطبيقه على مدى فترة محدودة. إنها قيود تغير بشكل جذري طريقة الحياة، ولكن – كما يقول الخبراء – أثبتت أنها الوسيلة الأكثر فعالية لمحاربة انتشار عدوى الوباء الذي يسببه الفيروس التاجي الجديد COVID-19. وبالتالي، فإن حركة الأشخاص خارج المنزل، ستكون بناءً على الالتزام بتدابير الوقاية من انتشار الفيروس التاجي الجديد، ومع تجنب تكوين أية مجموعات تضم أكثر من ثلاثة أشخاص غير منيمين إلى نفس الأسرة. وفي نفس الوقت، يوصى بعدم التنقل خلال اليوم، بين الساعة السادسة صباحاً والساعة العاشرة مساءً، إلا في ظل ظروف معينة، مثلما أكد وزير الداخلية/ مارتشيل فيلا:
التنقل لغرض مهني، التنقل لتأمين السلع الضرورية التي تغطي الاحتياجات الأساسية للأشخاص والحيوانات الأليفة، وكذلك السلع اللازمة لممارسة النشاط المهني؛ التنقل للحصول على مساعدة طبية لا يمكن تأجيلها أو إجراؤها عن بُعد؛ التنقل لأسباب مُبررة مثل رعاية / مرافقة الأطفال، ومساعدة المسنين أو المرضى أو المعاقين أو وفاة أحد أفراد الأسرة؛ تنقلات قصيرة بالقرب من السكن / البيت تتعلق بممارسة النشاط البدني الفردي، وقضاء حوائج الحيوانات الأليفة والمُستأنسة.
خلال الليل، اعتبارًا من مساء الاثنين، لا يمكن للأشخاص التنقل إلا للأسباب المذكورة أعلاه، بالإضافة إلى الالتزام بتقديم بطاقة العمل للسلطات، أو شهادة صادرة عن مكان العمل، أو إعلان على المسؤولية الشخصية. وحتى إذا كان القرار العسكري، خلال وقت النهار، ينص على توصيات بخصوص الحركة فقط، إلا أن السلطات تؤكد ضرورة التعامل معها على أنها التزامات. تدابير جديدة أدرجت لمن يغادرون مكان العزل أو الحجر. وهكذا، فإن الأشخاص المعزولين في مقر إقامتهم ويغادرون المكان الذي وُضعوا فيه، دون موافقة السلطات، ستقدوهم قوات حفظ النظام العام، وسيخضعون للحجر المؤسسي تحت الحراسة. كما أن الأشخاص الذين يخضعون للحجر الصحي ويغادرون المكان، سيفرض عليهم الحجر مجدداً لمدة أربعة عشر يوماً إضافياً.
كما تقرر أيضاً تعليق النشاط مؤقتا في عيادات طب الأسنان، باستثناء التدخلات الطارئة لعلاج الأسنان، وفُرض كذلك إغلاق المحلات التجارية في مراكز التسوق، باستثناء: المتاجر التي تبيع المواد الغذائية، والمستلزمات البيطرية، بالإضافة إلى الصيدليات، وخدمات تنظيف وكي الملابس. الطقوس الدينية يمكن إقامتها في أماكن العبادة، من قبل رجال الدين، ولكن دون السماح بدخول الجمهور، ويمكن نقلها عبر وسائل الإعلام أو عبر شبكة الإنترنت. أما في طقوس التعميد ومراسم الزفاف وتشييع الجنازات، فيمكن أن يشارك ثمانية أشخاص فقط كحد أقصى.
من ناحية أخرى، يحظر، مع بعض الاستثناءات، دخول الأجانب والأشخاص عديمي الجنسية إلى أراضي رومانيا. أما السلطات المحلية، فمُلزمة بتقديم الدعم للأشخاص المسنين. وأخيرًا، وُسع نطاق المؤسسات التي يمكنها فرض غرامات.