تعويضات وشبكات ري
نتناقش مع المفوضية الأوروبية لنكون في عون المزارعين، حتى من هذا العام، بمبلغ هام من التعويضات التي يستحقونها، والتي تشكل مساعدات لمواصلة الأنشطة الزراعة ”
Valentin Țigău, 26.08.2015, 20:04
نتناقش مع المفوضية الأوروبية لنكون في عون المزارعين، حتى من هذا العام، بمبلغ هام من التعويضات التي يستحقونها، والتي تشكل مساعدات لمواصلة الأنشطة الزراعة ”
وبجانب الجفاف الذي ولد هذا الوضع، يوجد عامل آخر، ألا وهو حالة نظام الري في رومانيا، المدمر بنسبة 90٪ بعد الفترة الشيوعية، حيث أن ثلاثمائة ألف هكتار تروى حالياً فقط، مقارنة بإجمالي ثلاثة ملايين و ثلاثمائة ألف هكتار في عام 1989. إعادة تأهيل البنية التحتية للري على المستوى الوطني، قد تكلف قرابة مليار يورو. الوزير/ دانييل كونستانتين يؤكد بقوله:
سنراعي نحن، بدورنا، عبر الصناديق الأوروبية، أن نشجع المزارعين كثيراً جداً، على أن تكون لديهم معدات وتجهيزات الري، والتي لايمكنهم بدونها استخدام المياه، حتى لو كنا نجلبها قريباً من الحقل المعني.
وزير الزراعة، طرح فكرة احتمال إعادة تأهيل نظام الري في رومانيا بتمويل من صناديق الاتحاد الأوروبي، عبر إدراجها في ما تسمى بخطة يونكر ، الذي يمثل مشروع استثمارات عامة، يضع تحت تصرف اقتصادات البلدان الأعضاء أكثر من ثلاثمائة مليار يورو. المسؤول الروماني لم يستبعد أي اتفاق سياسي برلماني، يمكن من خلاله الترويج لقانون بشأن إعادة تأهيل نظام الري في السنوات الخمس المقبلة.
السلطات المحلية في المحافظات المتضررة في رومانيا من جراء الجفاف في هذا الصيف تقييم الأضرار. تم تأسيس لجان محافظات لجرد الأراضي الزراعية بالمحاصيل المتضررة، ثم سترسل للحكومة الخسائر التي تكبدتها الجمعيات الزراعية أو الأفراد الطبيعيون. ووفقا للتقديرات الأولية، سجلت أكبر الخسائر في منطقة مولدوفا، أما أكثر أنواع المحاصيل تضرراً فكانت الذرة. رئيس رابطة جمعيات المنتجين الزراعيين في رومانيا/لاورينتسيو باتشيو، أكد للإذاعة الرومانية العامة (راديو رومانيا)، أن في مثل هذا الوضع، قد ترتفع أسعار المنتجات الرومانية في الفترة المقبلة. من ناحية أخرى، تأمل الحكومة بالحصول على مساعدات من المفوضية الأوروبية لتغطية جزء من الخسائر التي سجلت في الزراعة الرومانية. وزير الزراعة والتنمية الريفية/دانييل كونستانتين، وعد المزارعين المتضررين من جراء الجفاف في هذا العام، بأنهم سيتلقون تعويضات بعد تقييم دقيق للخسائر. دانييل كونستانتين:
نتناقش مع المفوضية الأوروبية لنكون في عون المزارعين، حتى من هذا العام، بمبلغ هام من التعويضات التي يستحقونها، والتي تشكل مساعدات لمواصلة الأنشطة الزراعة ”
وبجانب الجفاف الذي ولد هذا الوضع، يوجد عامل آخر، ألا وهو حالة نظام الري في رومانيا، المدمر بنسبة 90٪ بعد الفترة الشيوعية، حيث أن ثلاثمائة ألف هكتار تروى حالياً فقط، مقارنة بإجمالي ثلاثة ملايين و ثلاثمائة ألف هكتار في عام 1989. إعادة تأهيل البنية التحتية للري على المستوى الوطني، قد تكلف قرابة مليار يورو. الوزير/ دانييل كونستانتين يؤكد بقوله:
سنراعي نحن، بدورنا، عبر الصناديق الأوروبية، أن نشجع المزارعين كثيراً جداً، على أن تكون لديهم معدات وتجهيزات الري، والتي لايمكنهم بدونها استخدام المياه، حتى لو كنا نجلبها قريباً من الحقل المعني.
وزير الزراعة، طرح فكرة احتمال إعادة تأهيل نظام الري في رومانيا بتمويل من صناديق الاتحاد الأوروبي، عبر إدراجها في ما تسمى بخطة يونكر ، الذي يمثل مشروع استثمارات عامة، يضع تحت تصرف اقتصادات البلدان الأعضاء أكثر من ثلاثمائة مليار يورو. المسؤول الروماني لم يستبعد أي اتفاق سياسي برلماني، يمكن من خلاله الترويج لقانون بشأن إعادة تأهيل نظام الري في السنوات الخمس المقبلة.