تعليق من المنصب في قمة جهاز المخابرات الروماني
لفترة طويلة، ظاهرياً كان غير قابلٍ للمساس، أما الآن، فيبدو أن كولدا أصبح، سريع التأثر للغاية، مع تتعالى أصوات تقول بأنه يخاطر أن ينهي، في الخامسة والأربعين فقط من عمره، مسيرته المهنية المتألقة كضابط مخابرات. كولدا أصبح شهيراً في 2005، عندما قام بتنسيق عملية إطلاق سراح ثلاثة صحافيين رومانيين كانوا مختطفين في العراق، أما الرئيس في ذلك الوقت، ترايان باسيسكو، فقد عينه مساعداًً أولاً لمدير الجهاز. مما يعني، في الواقع، أنه الشخص الأول على المستوى التنفيذي. وبهذه الصفة، استمر كولدا أكثر من عقد من الزمان، تحت ثلاثة مديرين مدنيين: رادو تيموفتيه، وجيورجيه مايور، وإدوارد هيلفيغ – وبقي الرجل القوي في الجهاز، حتى بعدما سلم باسيسكو رئاسة الجمهورية لكلاوس يوهانيس. أما الآن، فيتكهن المعلقون، أن كولدا أصبح ضحية لما أوجده. لأنه هو الذي اخترع غيتسا الذي تحول، بدعم من الجهاز، من مجرد مهندس تقنيات معلوماتية كأي واحد آخر، إلى مليونير باليورو، لا تغيب مشاركته في العقود المبرمة مع الدولة، وسياسي مؤثر وصاحب نفوذ، كنائب عضو في اللجنة البرلمانية لمراقبة أنشطة الجهاز الروماني للمخابرات.
Bogdan Matei, 13.01.2017, 20:00
لفترة طويلة، ظاهرياً كان غير قابلٍ للمساس، أما الآن، فيبدو أن كولدا أصبح، سريع التأثر للغاية، مع تتعالى أصوات تقول بأنه يخاطر أن ينهي، في الخامسة والأربعين فقط من عمره، مسيرته المهنية المتألقة كضابط مخابرات. كولدا أصبح شهيراً في 2005، عندما قام بتنسيق عملية إطلاق سراح ثلاثة صحافيين رومانيين كانوا مختطفين في العراق، أما الرئيس في ذلك الوقت، ترايان باسيسكو، فقد عينه مساعداًً أولاً لمدير الجهاز. مما يعني، في الواقع، أنه الشخص الأول على المستوى التنفيذي. وبهذه الصفة، استمر كولدا أكثر من عقد من الزمان، تحت ثلاثة مديرين مدنيين: رادو تيموفتيه، وجيورجيه مايور، وإدوارد هيلفيغ – وبقي الرجل القوي في الجهاز، حتى بعدما سلم باسيسكو رئاسة الجمهورية لكلاوس يوهانيس. أما الآن، فيتكهن المعلقون، أن كولدا أصبح ضحية لما أوجده. لأنه هو الذي اخترع غيتسا الذي تحول، بدعم من الجهاز، من مجرد مهندس تقنيات معلوماتية كأي واحد آخر، إلى مليونير باليورو، لا تغيب مشاركته في العقود المبرمة مع الدولة، وسياسي مؤثر وصاحب نفوذ، كنائب عضو في اللجنة البرلمانية لمراقبة أنشطة الجهاز الروماني للمخابرات.