تعاون روماني- بافاري
نحن ندعم رومانيا في طريق انضمامها إلى منطقة شنغن. من الضروري جداً، أن نفهم، في أوروبا، من منطلق الوضع الراهن بين أوكرانيا وروسيا، أن التحديات أصبحت على مستوىً مختلفٍ تمامًا؛ ويجب ألا نشعر بأننا أساتذة، ولكن يجب أن ندعم بعضنا البعض، وأن نقدر بعضنا البعض. لقد رأيت الجهود والتطورات التي أحرزت، وسيكون ذلك مفيدًا لأوروبا. نحن لسنا أعضاءً من الدرجة الأولى والثانية. نحن جميعًا معًا، ويجب أن ندعم بعضنا البعض، ولن ننجح إلا إذا دعمنا بعضنا البعض، وليس خلاف ذلك.
Bashar Kishawi (بشار القيشاوي), 14.02.2023, 18:54
العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية، فضلاً عن دعم انضمام رومانيا إلى منطقة شنغن لحرية الحركة، مثلت الخطوط الرئيسية لزيارة رئيس وزراء ولاية بافاريا/ ماركوس زودر إلى بوخارست. حجم التبادلات التجارة، العام الماضي، بين رومانيا وهذه الولاية الألمانية القوية قارب سبعة مليارات يورو. رئيس الوزراء الروماني/ نيكولايه تشيوكا، يعتقد أن بإمكان الطرفين اكتشاف مجالات جديدة للتعاون، مثل: الذكاء الاصطناعي، أو الرقمنة، أو صناعة الأغذية، أو الزراعة. رئيس الحكومة في بوخارست لاحظ، من ناحية أخرى، أن بوخارست يمكنها الاعتماد على دعم بافاريا لتحقيق هدف الانضمام إلى مجال شنغن، الذي تعذر تحقيقُة مرة أخرى، العام الماضي، بسبب معارضة النمسا. ماركوس زودر أكد أنه سيحاول العمل على تفادي تردد المسؤولين في فيينا. ماركوس زودر:
نحن ندعم رومانيا في طريق انضمامها إلى منطقة شنغن. من الضروري جداً، أن نفهم، في أوروبا، من منطلق الوضع الراهن بين أوكرانيا وروسيا، أن التحديات أصبحت على مستوىً مختلفٍ تمامًا؛ ويجب ألا نشعر بأننا أساتذة، ولكن يجب أن ندعم بعضنا البعض، وأن نقدر بعضنا البعض. لقد رأيت الجهود والتطورات التي أحرزت، وسيكون ذلك مفيدًا لأوروبا. نحن لسنا أعضاءً من الدرجة الأولى والثانية. نحن جميعًا معًا، ويجب أن ندعم بعضنا البعض، ولن ننجح إلا إذا دعمنا بعضنا البعض، وليس خلاف ذلك.
رئيس وزراء بافاريا/ ماركوس زودر أكد لرئيس الدولة الرومانية/ كلاوس يوهانيس دعم ولايته في ملف شنغن. وبدوره، أكد رئيس الدولة على العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية القوية بين رومانيا وبافاريا وتقاليدها العريقة. كما رحب بتوقيع رئيسي وزراء رومانيا وبافاريا على إعلان بشأن توطيد العلاقات الثنائية، ينص أيضًا على استئناف نشاط اللجنة الحكومية المشتركة بين رومانيا وبافاريا، هذا العام، في ميونيخ.
ماركوس زودر أعاد التأكيد على الاهتمام بمواصلة الاستثمار في الاقتصاد الروماني، وهو فصل تحتل فيه ولاية بافاريا، بجانب التجارة، المرتبة الأولى بين الولايات الألمانية. الطرفان يرغبان بتطوير التعاون في مجال: الطاقة المتجددة، والتحول الأخضر، وعبرا عن اهتمامهما بالتعاون في مجالات تتصدر القمة، مثل: القطاع الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والطب الحيوي. كما اتفق المسؤولان رفيعا المستوى على أن دور محفز هام للحوار بين البلدين، تلعبه الأقلية الألمانية في رومانيا، التي يشكل رئيس الدولة/ كلاوس يوهانيس جزءًا منها، وبالمثل، أبناء الجالية الرومانية الذين استقروا في ألمانيا. ووفقًا لرئيس وزراء بافاريا/ ماركوس زودر، في ألمانيا، تعيش أكبر جالية من المواطنين الرومانيين في ولاية بافاريا، وهم يمثلون نموذجاً للاندماج والمشاركة النشطة في الحياة الاجتماعية والثقافية. رئيس الدولة الرومانية، ورئيس وزراء ولاية بافاريا، تبادلا الآراء بشأن الوضع الأمني، وأكدا دعمهما لأوكرانيا التي تتعرض لعدوان روسي منذ عام.