تطعيم المعلمين وإعادة فتح المدارس
إشارات إنذار أطلقت أيضاً من قبل منظمات هامة مثل: منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بالإضافة إلى وولد فيجن رومانيا! صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، يدعو إلى إبقاء المدارس مفتوحة أو إعادة فتحها. المديرة التنفيذية/ هنرييتا فوري، تنتقد قرار السلطات في العديد من البلدان، التي أغلقت المدارس، بعضها منذ ما يقرب من عام، رغم وجود – كما تقول – أدلة على أن المدارس لا تعمل على انتشار الوباء. أما العواقب فمتعددة ومدمرة، والأطفال الأكثر ضعفاً وتأثراً هم الذين يتحملون كل العبء – كما تقول هنرييتا فور. ويظهر استطلاع رأي لمنظمة “وولرد فيجين” في رومانيا، أن أكثر من 80٪ من المعلمين و 70٪ من التلاميذ يعتقدون أن من الضروري إعادة فتح المدارس، أو أن تبقى مغلقة فقط في المناطق المعرضة لخطر إصابة كبير. المؤسسة تطالب بفك مركزية القرار في التعليم، والاستئناف العاجل للدراسة بصيغتها المادية — وفقاً لمعدل الإصابة في المناطق، فضلا عن الاهتمام الخاص بالأطفال من الفئات الضعيفة، وخاصة في المناطق الريفية.
Roxana Vasile, 14.01.2021, 18:48
أصبحت مشكلة إعادة فتح المدارس في رومانيا مسألة تتعلق بالأمن القومي. فمنذ شهر مارس/ آذار من العام الماضي، باستثناء أقل من شهرين – بين سبتمبر/ أيلول ونوفمبر/ تشرين الثاني – لم يذهب الأطفال إلى المدرسة. وبسبب جائحة الفيروس التاجي المستجد، تنظم الدروس، حاليًا، في جميع أنحاء البلاد، حصريًا عبر الإنترنت. وهكذا، يوم الاثنين، بعد نهاية عطلة الشتاء، استأنف حوالي ثلاثة ملايين تلميذ في المراحل قبل الجامعة دروسهم … من المنزل أيضاً. المجلس الوطني للتلاميذ دق ناقوس الخطر، محذراً من أن التعليم عبر الإنترنت متعب وغير فعال وغير مستدام مطلقاً، على المدى الطويل، كما أن العديد من التلاميذ، وخاصة من الخلفيات المحرومة، لا يمكنهم الحصول على تعليم لأنهم لا يمتلكون أجهزة حاسوب شخصية أو حواسيب لوحية، ولا حتى رابط اتصال بالإنترنت. لذلك، بالنسبة للكثيرين، تستدعي الحاجة أيضًا وضع خطة لتعويض التأخر في المواد الدراسية، حتى لا تصبح الفجوات المتراكمة منذ بداية الجائحة أكثر حدة، بحيث يستحيل تعويضها.
إشارات إنذار أطلقت أيضاً من قبل منظمات هامة مثل: منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بالإضافة إلى وولد فيجن رومانيا! صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، يدعو إلى إبقاء المدارس مفتوحة أو إعادة فتحها. المديرة التنفيذية/ هنرييتا فوري، تنتقد قرار السلطات في العديد من البلدان، التي أغلقت المدارس، بعضها منذ ما يقرب من عام، رغم وجود – كما تقول – أدلة على أن المدارس لا تعمل على انتشار الوباء. أما العواقب فمتعددة ومدمرة، والأطفال الأكثر ضعفاً وتأثراً هم الذين يتحملون كل العبء – كما تقول هنرييتا فور. ويظهر استطلاع رأي لمنظمة “وولرد فيجين” في رومانيا، أن أكثر من 80٪ من المعلمين و 70٪ من التلاميذ يعتقدون أن من الضروري إعادة فتح المدارس، أو أن تبقى مغلقة فقط في المناطق المعرضة لخطر إصابة كبير. المؤسسة تطالب بفك مركزية القرار في التعليم، والاستئناف العاجل للدراسة بصيغتها المادية — وفقاً لمعدل الإصابة في المناطق، فضلا عن الاهتمام الخاص بالأطفال من الفئات الضعيفة، وخاصة في المناطق الريفية.
يمكن للفجوات الكبيرة والتغيب عن المدرسة التأثير على جيل بأكمله – تعتقد منظمة “وولد فيجين”. وزير التربية/ سورين كيمبيانو، يريد أن يعود التلاميذُ والمعلمون لى المدرسة في أقرب وقت ممكن، بشكل مادي، ولكن اعتمادًا فقط على السياق الوبائي. كما أوضح أن بالإضافة إلى معدل الإصابة، يوجد عامل حاسم آخر في اتخاذ قرار إعادة فتح المدارس، وهو استعداد المعلمين للتطعيم. أو وفقًا لسورين كيمبيانو، تُظهر البيانات حتى الآن أن ما يقرب من نصف المعلمين في مرحلة التعليم قبل الجامعي يريدون التطعيم. النسبة أعلى — (أكثر من 60٪)- في النظام الجامعي.