تدابير لحماية الغابات
ولكن، إذا جاءت إشارة الإنذار، في كثير من الأحيان، من الخارج، فإن الحل ليس سوى بأيدي الرومانيين! ومع ذلك، يبدو أن بعض المناطق، للأسف، قد تركت دون أية مبالاة من قبل السلطات في بوخارست. هذا هو الدافع الذي جعلل المفوضية الأوروبية تمهل رومانيا 30 يومًا لوضع حد لقطع الأشجار غير القانوني، وإلا فستفرض عليها عقوبات إضافية. وفي مؤتمر صحفي، ذكّر وزير البيئة المُقال، الليبرالي/ كوستيل أليكسي، أن السلطة التنفيذية الأوروبية، كانت قد أصدرت تحذيرات ابتداءً من عام 2016:
Roxana Vasile, 13.02.2020, 23:03
ولكن، إذا جاءت إشارة الإنذار، في كثير من الأحيان، من الخارج، فإن الحل ليس سوى بأيدي الرومانيين! ومع ذلك، يبدو أن بعض المناطق، للأسف، قد تركت دون أية مبالاة من قبل السلطات في بوخارست. هذا هو الدافع الذي جعلل المفوضية الأوروبية تمهل رومانيا 30 يومًا لوضع حد لقطع الأشجار غير القانوني، وإلا فستفرض عليها عقوبات إضافية. وفي مؤتمر صحفي، ذكّر وزير البيئة المُقال، الليبرالي/ كوستيل أليكسي، أن السلطة التنفيذية الأوروبية، كانت قد أصدرت تحذيرات ابتداءً من عام 2016:
“منذ ذلك الحين، كانت تُسأل رومانيا عن سبب أنها لا تفعل شيئًا لتبقى الغابة غابة وليست كنزاً يسطو عليه اللصوص. لقد مرت أكثر من ثلاث سنوات منذ ذلك الحين، ثلاث سنوات أبدت فيها المفوضية الصبر على كل من قاد هذا القطاع وهذا البلد. لقد انتظرت المفوضية الأوروبية ثلاث سنوات حتى تتوقف عمليات قطع الأشجار غير القانونية في رومانيا. أتعلمون ما أظن أنا؟ لقد اهتمت أوروبا والمفوضية الأوروبية بالغابات الرومانية أكثر من الحكومات السابقة”.
وفي العام الماضي، اشتكت ثلاث منظمات بيئية غير حكومية للمفوضية الأوروبية من تدمير عشرات آلاف الهكتارات من الغابات القديمة والبدائية. المنظمات غير الحكومية تشير إلى أن السلطات الرومانية توافق على قطع الأشجار في المناطق المحمية ضمن برنامج “الطبيعة 2000” Nature 2000 دون تحليل التأثير على هذه المناطق. كاتالينا رادوليسكو، محامية منظمة عنصر أخضر Agent Green:
“لا توجد حالات انتهاك مُنعزلة فحسب، بل إن التشريع بأكمله والممارسة بأسرها في رومانيا، ينتهكان التشريعات الأوروبية. الغابات تدار عبر ترتيبات حرجية مكيفة على مدى فترة 10 سنوات. ولا ينبغي أن تعتمد إلا بعد إجراء تقييم بيئي استراتيجي، وإجراء تقييم مناسب، وهو بالطبع ينبغي أن يكون، أولاً وقبل كل شيء، هدفًا للتنوع الحيوي (البيولوجي) في المناطق المحمية، كما ينبغي أن تعتمد بأمر من الوزير قبل تنفيذها”.
بعض المناطق المحمية التي حدثت فيها إزالة للغابات بطريقة غير شرعية، تبدو بمثابة ساحات معارك حقيقية. ووفقًا لاتحاد النقابات الحرجية “سيلفا”، قُتل ست حراس غابات في السنوات الأخيرة، من بينهم اثنتان فقط في العام الماضي، بينما تعرض ستمائة وخمسون أخرون للضرب أو للهجوم بالفؤوس أو السكاكين أو لإطلاق نار عندما اكتشفوا أعمال قطع الأخشاب غير قانونية.