تدابير تقييدية جديدة في رومانيا
جميع سائقي مركبات الشحن التي تصل سعتها القصوى المرخصة أكثر من 3.5 طن، ملزمون، عند نقطة العبور الحدودية، بامتلاك وارتداء وسائل حماية فردية، مثل: المطهرات، والقفازات، والأقنعة، وأن يقدموا الوثائق التي تثبت مسارهم من مكان الإنطلاق وحتى الوجهة النهائية. سائقو المركبات المذكورين مقدماً، الذين يصلون أو يمرون عبر مناطق حمراء أو صفراء، لا يخضعون لإجراءات الحجر الصحي أو العزل المنزلي، إذا لم تظهر عليهم، عند نقطة العبور الحدودية، أعراضٌ مرتبطة بعدوى الفيروس التاجي المسبب لداء المتلازمة التنفسية الحادّة الوخيمة SARS-CoV-2
Roxana Vasile, 18.03.2020, 22:21
في رومانيا، حيث أُعلنت حالة الطوارئ ابتداءً من يوم الإثنين، دخلت قيود جديدة حيز التنفيذ لمكافحة انتشار الفيروس التاجي الجديد. وزير الداخلية/ مارتشيل فيلا أعلن، مساء الثلاثاء، أن عبر قرار عسكري، علق نشاط خدمة واستهلاك المنتجات الغذائية والمشروبات الكحولية وغير الكحولية، سواء داخل أو خارج المطاعم والفنادق والمقاهي أو غيرها من الأماكن العامة. وتبقى ممكنة فقط عمليات التسوق من السيارة، أو خدمة الغرف أو التوصيل للعميل. كما علقت كافة الأنشطة الثقافية والعلمية والفنية والدينية والرياضية والترفيهية أو حتى المقامرة والعلاجات الطبيعية والعناية الشخصية في الأماكن المغلقة. وفي الأماكن المفتوحة، يُحظر تنظيم أي حدث يفترض مشاركة أكثر من 100 شخص. منظمو الأحداث في الأماكن المفتوحة التي يشارك فيها 100 شخص كحد أقصى، ملزمون باتخاذ تدابير لتأمين مسافة لا تقل عن متر واحد بين المشاركين. أما فيما يتعلق بالنقل الجوي الذي يوفره الفاعلون الاقتصاديون الذين يقدمون هذا النوع من الخدمات، فقد علقت جميع الرحلات من إسبانيا إلى رومانيا والعكس، ابتداءً من 18 مارس/ آذار، في تمام الساعة السادسة مساءً بتوقيت رومانيا، لمدة 14 يومًا. وبالمثل، مُدد إجراء تعليق الرحلات من وإلى إيطاليا لمدة 14 يومًا، ابتدءًا من 23 مارس/ آذار. أما فيما يتعلق بشحن البضائع، فقد أوضح وزير الداخلية الروماني/ مارتشيل فيلا، بقوله:
جميع سائقي مركبات الشحن التي تصل سعتها القصوى المرخصة أكثر من 3.5 طن، ملزمون، عند نقطة العبور الحدودية، بامتلاك وارتداء وسائل حماية فردية، مثل: المطهرات، والقفازات، والأقنعة، وأن يقدموا الوثائق التي تثبت مسارهم من مكان الإنطلاق وحتى الوجهة النهائية. سائقو المركبات المذكورين مقدماً، الذين يصلون أو يمرون عبر مناطق حمراء أو صفراء، لا يخضعون لإجراءات الحجر الصحي أو العزل المنزلي، إذا لم تظهر عليهم، عند نقطة العبور الحدودية، أعراضٌ مرتبطة بعدوى الفيروس التاجي المسبب لداء المتلازمة التنفسية الحادّة الوخيمة SARS-CoV-2
وعلى المستوى الطبي، من بين أمور أخرى، فإن جميع طلاب التخصصات الطبية، مثل: الطوارئ، والتخدير والعناية المركزة، والأمراض المعدية، سيقطعون تدريبهم العملي في جميع الأقسام الأخرى، حيث كانوا يوزعون بالتناوب، وسيدرجون في ورديات وخفارات أقسام التخصصات التي يدرسونها. أما طلاب كلية الطب، ابتداءً من السنة الرابعة وتلاميذ الثانويات والمعاهد الصحية، ابتداءً من السنة الثانية، سيُلحقون على أساس طوعي، لدعم الأنشطة في غرف الخفارات، إذا تجاوزت الحالاتُ القدرةَ الحالية للوحدات الطبية. تدابير أخرى، يقدمها لنا وكيل وزارة الداخلية لحالات الطوارئ، الطبيب/ رائد عرفات:
نصبت مائة وإثنتان وستون خيمة خاصة للفرز الطبي، وكذلك أيضا لتسهيل حركة المرور عند نقاط العبور الحدودية. ويمكن رؤية هذه الخيام أيضًا أمام المستشفيات، حيث نصبت لفصل التدفقات بين المراجعين، بين أولئك الذين يأتون لأسباب غير الحمى وأعراض الجهاز التنفسي وغيرهم. وفي الوقت نفسه، وزارة الدفاع الوطني مع مستشفى آنا أسلان في بوخارست سيتخذان التدابير اللازمة لتركيب مستشفى من نوع ROL 2 للجيش الروماني، ومعسكر يدعم المستشفى المعني، وستُستخدم أيضًا مساحات من معهد آنا أسلان، لإعداد وحدة رعاية صحية تسمح بعلاج من يعانون من أعراض خفيفة أو متوسطة، بشكل خاص، إذا زاد العدد، واستدعت الضرورة .
وأخيرًا، لم تنس السلطات الرومانية ولا حتى تدابير حفظ النظام والسلامة العامة. حيث يُمثل ارتكاب أية جنحة أو جريمة في الوضع الحالي، ظرفاً يفترض عقوبة مشددة.