تحقيق في السلطة الإنتخابية الدائمة
الصعود المهني لآنا-ماريا باترو، التي تبلغ من العمر 40 عاماً، كان ثابتاً ومستمراً، في السنوات الأخيرة. دخلت الحزب الديمقراطي في عام 2002، وفي الفترة بين عامي 2005-2007، كانت رئيسة منسقة للهيئة الانتخابية الدائمة – الفرع الإقليمي الجنوبي، أما من عام 2007 وحتى عام 2012، فكانت نائبة لرئيس السلطة الانتخابية الدائمة (AEP)، بناء على اقتراح من الإدارة الرئاسية. ثم عُينت، لاحقاً، من قبل البرلمان في عام 2012 رئيسةً للمؤسسة. وبالإضافة إلى ذلك، منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2013، تشغل منصب نائبة رئيس الرابطة العالمية للهئيات الانتخابية. مفاجأة غير سارة!. هكذا وصف الرئيس/ كلاوس يوهانيس، هذه الأحداث التي كانت آنا-ماريا باترو بطلَتها. ولكنه أكد، مع ذلك، أن تحقيق الدائرة الوطنية لمكافحة الفساد، لن يؤثر على انتخابات 11 ديسمبر/ كانون الأول. السلطة الانتخابية الدائمة، مؤسسة جادة، وتتعامل، منذ عدة سنوات، مع قضايا الانتخابات – صرح رئيس الدولة معلناً أنه مقتنع بأنها ستواصل تأدية مهمتها.
Roxana Vasile, 16.11.2016, 18:16
بقي أقل من شهر حتى موعد الانتخابات التشريعية في رومانيا، بينما بقيت السلطة الانتخابية الدائمة (AEP) بلا رئيس. آنا-ماريا باترو، رئيسة المؤسسة، أعلنت من خلال محاميها، استقالتها من منصبها، على خلفية تحريات ضدها، تجريها الدائرة الوطنية لمكافحة. حيث أنها ملاحقة جنائياً عن ثلاث جُنح متاجرة بالنفوذ، وجنحتي غسل أموال. مدعو الدائرة الوطنية لمكافحة الفساد، يَشُكون أن عدة برامج معلوماتية لحواسيب السلطة الانتخابية الدائمة، من التي استخدمت في تنظيم الانتخابات خلال السنوات الأخيرة، قد اقتُنيت من شركة مفضلة لدى رئيسة المؤسسة. العقود لم توقع مجاناً، بل مقابل شقة وسيارة فاخرة. وبشكل أكثر تحديدا، في ربيع عام 2008،، آنا-ماريا باترو، التي كانت تشغل آنذاك، منصب نائبة رئيس السلطة الإنتخابية الدائمة AEP، المنصب الذي يرتقي إلى مستوى وكيل وزارة أو سكرتير دولة، كانت قد طلبت من الشركة مبلغ مائتين وعشرة آلاف يورو (210000 €)، الذي يمثل قيمة عقار في بوخارست. وفي العام التالي، لبى ممثلو الشركة طلبها. ومقابل ذلك، باترو كانت قد وعدت بنتفيذ اتفاق بشروط جيدة بين هذه الشركة والسلطة التي تمثلها، بالإضافة إلى المساعدة لإبرام عقود جديدة. لهذا السبب، بعد ذلك بعامين، في 2011، تلقت آنا- ماريا باترو، من ممثلي نفس الشركة، جزءاً من قيمة سيارة فاخرة باليورو. ومن مدير شركة أخرى، طلبت آنا-ماريا باترو، وتلقت خمسين ألف يورو (50000 €) للتدخل، بالمقابل، لإستقبال رجل الأعمال من قبل وزير الاقتصاد في ذلك الوقت. وبإجمالي الأموال، اشترت السيدة باترو سيارة من طراز لاند روفر. ولأن الرشاوى كانت قد خبأت وتنقلت بين حسابات عدة شركات، فتش المحققون، يوم الثلاثاء، عن أدلة في جميع الأماكن التي كانت آنا-ماريا باترو قادرة على حفظ وثائق فيها. وخلال مداهمة أحد المنازل، حاول زوجها الهرب مع العديد من المستندات التي قد توضح دائرة الرشوة.
الصعود المهني لآنا-ماريا باترو، التي تبلغ من العمر 40 عاماً، كان ثابتاً ومستمراً، في السنوات الأخيرة. دخلت الحزب الديمقراطي في عام 2002، وفي الفترة بين عامي 2005-2007، كانت رئيسة منسقة للهيئة الانتخابية الدائمة – الفرع الإقليمي الجنوبي، أما من عام 2007 وحتى عام 2012، فكانت نائبة لرئيس السلطة الانتخابية الدائمة (AEP)، بناء على اقتراح من الإدارة الرئاسية. ثم عُينت، لاحقاً، من قبل البرلمان في عام 2012 رئيسةً للمؤسسة. وبالإضافة إلى ذلك، منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2013، تشغل منصب نائبة رئيس الرابطة العالمية للهئيات الانتخابية. مفاجأة غير سارة!. هكذا وصف الرئيس/ كلاوس يوهانيس، هذه الأحداث التي كانت آنا-ماريا باترو بطلَتها. ولكنه أكد، مع ذلك، أن تحقيق الدائرة الوطنية لمكافحة الفساد، لن يؤثر على انتخابات 11 ديسمبر/ كانون الأول. السلطة الانتخابية الدائمة، مؤسسة جادة، وتتعامل، منذ عدة سنوات، مع قضايا الانتخابات – صرح رئيس الدولة معلناً أنه مقتنع بأنها ستواصل تأدية مهمتها.