بؤر لتفشي وباء الفيروس التاجي المستجد في رومانيا
ولنقل أيضًا أن في المستشفيات الرومانية يوجد مئات المرضى الذين شخصت إصابتهم بعدوى الفيروس التاجي المستجد ـ COVID-19، الذين يعانون من حالات خطرة، والذين أدخلوا إلى العناية المركزة. كما أن العشرات يتوفون يوميًا بسبب العدوى، وتسجل آلاف الحالات كل يوم. مرت ثمانية أشهر على اكتشاف أول حالة إصابة مؤكجة بالفيروس التاجي المستجد ـ COVID-19 في رومانيا. وفي الأسابيع الأخيرة، ارتفع معدل الإصابة في جميع أنحاء البلاد، بينما شغلت بالفعل، جميع الأسرة تقريبًا المخصصة لمرضى المصابين بهذا الوباء.
Daniela Budu, 27.10.2020, 21:58
ظهرت بؤر جديدة لتفشي عدوى الفيروس التاجي المستجد في رومانيا، خلال الوقت الذي يستمر فيه عدد الحالات بالارتفاع من يوم لآخر. السلطات تعلن عن وجود خطرٍ حقيقي يتمثل في عدم قدرة النظام الطبي على التعامل مع عدد الحالات الجديدة. توجد مئات البؤر لتفشي وباء الفيروس التاجي المستجد في رومانيا، معظمها في مراكز رعاية الأطفال أو دور المسنين، كما توجد كذلك بؤر للتفشي في المستشفيات والمؤسسات العامة والمدارس أو النوادي الرياضية. ونتيجة لذلك، اتخذت السلطات خطوات للحد من انتشار الفيروس بهدف تقليص عدد حالات الإصابة، وضمنياَ، تقليص عدد بؤر التفشي. رياض الأطفال والمدارس والثانويات أغلقت في المحافظات التي تجاوزت عتبة ثلاث إصابات لكل ألف نسمة، أما التلاميذ فيتلقون دروسهم عبر الإنترنت فقط. وفي السيناريو الأحمر، دخلت معظم المدن الرئيسية في البلاد، بما فيها العاصمة بوخارست. وبالإضافة إلى الحصص الدراسية الحصرية عبر الإنترنت، لمدة أربعة عشر يومًا على الأقل، يتضمن السيناريو الأحمر ارتداء الكمامات أو الأقنعة الواقية، بشكل إلزامي، في الشارع، كما هو الحال في أي مكان عام آخر في الهواء الطلق أو داخل المباني، كما أغلقت أيضًا القاعات الداخلية للمطاعم والمقاهي والحانات، وحظرت أنشطة صالات القمار ودور السينما أو المسارح.
ولنقل أيضًا أن في المستشفيات الرومانية يوجد مئات المرضى الذين شخصت إصابتهم بعدوى الفيروس التاجي المستجد ـ COVID-19، الذين يعانون من حالات خطرة، والذين أدخلوا إلى العناية المركزة. كما أن العشرات يتوفون يوميًا بسبب العدوى، وتسجل آلاف الحالات كل يوم. مرت ثمانية أشهر على اكتشاف أول حالة إصابة مؤكجة بالفيروس التاجي المستجد ـ COVID-19 في رومانيا. وفي الأسابيع الأخيرة، ارتفع معدل الإصابة في جميع أنحاء البلاد، بينما شغلت بالفعل، جميع الأسرة تقريبًا المخصصة لمرضى المصابين بهذا الوباء.
بوخارست تواصل احتلال المركز الأول في التقارير اليومية، حيث تسجل فيها معظم الإصابات. ووفقًا للسلطات، توجد العديد من الحالات في محافظات: تيميش (في الغرب)، وكلوج (في الشمال- الغربي) وياش (في الشمال الشرقي)، حيث توجد أيضاً العديد من بؤر التفشي. معدل حالات الإصابة المتراكمة خلال أربعة عشر يومًا لكل ألف نسمة، بقي عند أكثر من ثلاث حالات في العاصمة، وكذلك في محافظات: ألبا (في الوسط)، وكلوج وهارغيتا (في شمال الوسط). كما تعاني مدن كبيرة مثل: سيبيو (في الوسط)، وتيميشوارا وأراد (في الغرب) كثيراً من بؤر تفشي العدوى بالفيروس التاجي الجديد.
وفي سياق أوروبي، تعد رومانيا من بين ثلاثٍ وعشرين دولة أوروبية يسبب فيها تطور الجائحة قلقاً خطيراً على مستوى الاتحاد، بسبب العدد اليومي لحالات العدوى بين السكان المسنين في آخر أربعة عشرً يومًا، وفيما يتعلق بمعدل الوفيات. علاوة على ذلك ، تحتل رومانيا المرتبة الثانية في أوروبا من حيث الوفيات الناجمة عن الفيروس الجديد. وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن أوروبا بحاجة إلى إسراع تنفيذ الإجراءات اللازمة، حيث إنها متأخرة جدًا في مكافحة الفيروس. كما تلفت منظمة الصحة العالمية الإنتباه إلى ضرورة بذل جهود أكبر لحماية الطواقم الطبيىة. المنظمة توصي السلطات الصحية الوطنية بالحد من انتشار الفيروس التاجي المستجد COVID-19، حتى في الأماكن التي يوجد فيها عدد متزايد من البؤر، وتؤكد على حقيقة أن الدول لا يمكن ولا يجب أن لا تتخلي عن المعركة.