العام الأوروبي للتراث الثقافي
التنفيذ سيكون على مدى عام 2018، مما يعني نوعاً من العرض، التقديم، أو الإظهار لكل ما يعتقد البلد العضو المعني أنه قد يُمثله، يُعرفه، أو يحدد هويته، من ناحية التراث باستخدام تراثه، مع بصمة الهوية الوطنية، بشكل أساسي، وبحرية مطلقة. وفي هذه الأحجية المقطعة للصورة الأوروبية الكاملة، سيُروج لما يفعل، ولكل ما سيعرض، كلُ بلد عضو. إن هذا العام يقدم الكثير، وخاصة بالنسبة لرومانيا، التي لديها الكثير من الأشياء الكامنة، التي لم يُحكى عنها، وغير المعروفة عنها. أعتقد أنها لحظة مهمة جدا بالنسبة لنا. قد ننجح بعمل مثل هذه الخطوة، وأن نجلس وجهاً لوجه مع البلدان الأخرى، ومعنا شيءٌ في يدنا، شيءٌ على الطاولة يعني التراث، يعني التاريخ، يعني الثقافة، شيءٌ يجعلنا قادرين على التنافس به. وعلى الأقل، في هذا المجال قد يُنظر إلينا على أننا أمة عظيمة، من بين أقوى البلدان ثقافةً، نتحدث، في أوروبا.
România Internațional, 08.01.2018, 20:21
2018 هو العام الأوروبي للتراث الثقافي، الذي أعلن عبر قرار من البرلمان الأوروبي والمجلس الأوروبي. حيث وافقت السلطة التشريعية للكتلة الأوروبية في أبريل/ نيسان 2017، على تقرير حول هذه المسألة، كان قد صاغه الممثل الروماني الشهير/ ميرتشيا دياكونو، نائب رئيس لجنة الثقافة والتربية في البرلمان الأوروبي. في مقابلة مع إذاعة صوت رومانيا العالمي، منح ميرتشيا دياكونو تفاصيل حول مجريات أحداث هذا العام:
التنفيذ سيكون على مدى عام 2018، مما يعني نوعاً من العرض، التقديم، أو الإظهار لكل ما يعتقد البلد العضو المعني أنه قد يُمثله، يُعرفه، أو يحدد هويته، من ناحية التراث باستخدام تراثه، مع بصمة الهوية الوطنية، بشكل أساسي، وبحرية مطلقة. وفي هذه الأحجية المقطعة للصورة الأوروبية الكاملة، سيُروج لما يفعل، ولكل ما سيعرض، كلُ بلد عضو. إن هذا العام يقدم الكثير، وخاصة بالنسبة لرومانيا، التي لديها الكثير من الأشياء الكامنة، التي لم يُحكى عنها، وغير المعروفة عنها. أعتقد أنها لحظة مهمة جدا بالنسبة لنا. قد ننجح بعمل مثل هذه الخطوة، وأن نجلس وجهاً لوجه مع البلدان الأخرى، ومعنا شيءٌ في يدنا، شيءٌ على الطاولة يعني التراث، يعني التاريخ، يعني الثقافة، شيءٌ يجعلنا قادرين على التنافس به. وعلى الأقل، في هذا المجال قد يُنظر إلينا على أننا أمة عظيمة، من بين أقوى البلدان ثقافةً، نتحدث، في أوروبا.
البرنامج ينفذ تحت شعار تراثنا في إلتقاء الماضي والمستقبل، ويمثل فرصة ممتازة لمعرفة وفهم دور التراث الثقافي الأوروبي، في الترويج للشعور بالانتماء إلى الفضاء المشترك. وخلال هذا العام، ستنظم فعاليات وحملات إعلامية وحملات توعوية وتربوية من أجل إشراك المواطنين في أنشطة حماية التراث الثقافي. وستنفذ المفوضية الأوروبية، بالتعاون مع مجلس أوروبا ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) وشركاء آخرين، عشرة مشاريع بتأثير طويل الأمد. كما ستنظم أنشطة في المدارس، تسعى إلى إيجاد حلول مبتكرة لإعادة استخدام المباني التراثية أو مكافحة الاتجار بالسلع الثقافية. أما الهدف من كل ذلك، فهو المساهمة في إحداث تغيير حقيقي في الأسلوب الذي نقييم عبره ونحمي به ونروج من خلاله للتراث الثقافي، بحيث يجلب هذا العام فوائد، طويلة الأمد للمواطنين.
العام الأوروبي للتراث الثقافي، خصصت له ميزانية تقدر بثمانية ملايين يورو. ويشمل التراث الثقافي المعالم والمواقع والتقاليد والمعرفة وأشكال التعبير عن الإبداع البشري المتوارثة والمنقولة من جيل إلى آخر، فضلا عن المجموعات المحفوظة والمدارة في المتاحف والمكتبات ودور المحفوظات. بأربعمائة وثلاثة وخمسين موقعاً، تجمع أوروبا قرابة نصف المعالم المسجلة في قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقاقة (اليونسكو).