الرومانيون في الخارج
“كان الرِئيس يوهانيس قد تبنى مَوْقِفًا حاسِمًا جدا مِنْ مَسْعَانا دُخُولَ منطقةِ شينجن، ولديْنَا تَعَهُدٌ مِنَ السيدة ميركيل بأنْ تَكُونَ مُحامِيَةً ومُدافعةً عَنْ رومانيا في هذا الصدد، إذْ لَيْسَتْ هي التي تُقَرِرُ ولَيْسَتْ هذه مَهَمَةَ الحكومة الألمانية، وإنما هي مَهَمَةٌ للمُجْتَمَعِ الأوروبي”.
Valentin Țigău, 02.03.2015, 18:18
“كان الرِئيس يوهانيس قد تبنى مَوْقِفًا حاسِمًا جدا مِنْ مَسْعَانا دُخُولَ منطقةِ شينجن، ولديْنَا تَعَهُدٌ مِنَ السيدة ميركيل بأنْ تَكُونَ مُحامِيَةً ومُدافعةً عَنْ رومانيا في هذا الصدد، إذْ لَيْسَتْ هي التي تُقَرِرُ ولَيْسَتْ هذه مَهَمَةَ الحكومة الألمانية، وإنما هي مَهَمَةٌ للمُجْتَمَعِ الأوروبي”.
وفي نهاية الأسبوع الماضي أيضا، اِلْتَقَى وفدٌ للبرلمان الروماني، في مَدريد، بِمُمَثِلِي الجمعيات الرومانية في أسبانيا. وكانَ تقليصُ الرسومِ القُنصلية، والتأميناتُ الصحية، ودعمُ نَقْلِ جُثَثِ المُواطنين المُتَوَفِينَ في الخارج إلى البلاد، وإدخالُ التصويتِ عَنْ طريق المُراسلة — عددا منَ القضايا التي طرحها الرومانيون الذين يعيشون في أسبانيا والذين يتخَطَى عددُهم سبعَمائةِ ألف. وتُشير الإحصاءاتُ إلى أن ثلاثين في المائة مِنْ مجموع الرومانيين المتواجدين في هذه البلاد يُعانُونَ مِنَ الأزمة الاقتصادية والبِطالة. ونرجع الآن إلى التصريحاتِ الأخيرة التي أدلى بها رئيس الجمهورية كلاووس، الذي يَعْتَقِدُ أَنَ مُغادَرةَ المواطنين الرومانيين المُؤَهَلِينَ للبلاد يُعَدُ خَسارةً بالنسبة لرومانيا، وينبغي وضعُ حَدٍ لهذه الظاهرة مِنْ خلال تَحقيقِ نُمُوٍ اقتصاديٍ مُسْتَدام. وفي نفس الوقت، يَعْتَبِرُ كلاووس يوهانيس أن رومانيا أفضلُ بِكَثِيرٍ مِنْ صُورَتِها في العالَم. وأضاف رئيسُ الجمهورية يقول:
“نحن، السياسيون، يجب أَنْ نَعْمَلَ بِجِدٍ جنبا إلى جَنْبٍ مَعَ المواطنين الذين صَوَتُوا لِصالِحِنا من أجلِ تَحْسِينِ صُورَةِ البلاد في الخارج”.