الرومانيون خلال عطلتهم القصيرة
وفقًا لجمعيات الناشطين في قطاع السياحية، توجه الرومانيون أيضًا إلى منتجعات وادي براهوفا الجبلية، حيث بلغت نسبة شغلها 100٪ تقريبًا. ومن بين أكثر المنتجعات شعبية كانت: سينايا وبوشتين وآزوغا، التي تقع على امتداد وادي براهوفا (جنوب رومانيا). أما عشاق الرياضات الشتوية، فحظوا بفرصة لممارسة التزلج في سينايا، على ارتفاع ألفي متر، حيث يمكن ممارسة رياضة المشي في العديد من المسارات الجبلية خلال هذه الفترة. أما أولئك الذين اختاروا ساحل البحر الأسود لقضاء هذه العطلة القصيرة، فكان بموسعهم أن يشاركوا في بعض الأنشطة الترفيهية. مهرجانات الموسيقى الشاطئية جعلت من منتجعي مامايا وفاما فيكي، عامل الجذب الرئيسي على شاطئ البحر الأسود. كما حظي السياح أيضًا بتجارب موسمية أخرى. في دورته الخامسة والعشرين، تصدر مهرجان أمواج الشمس Sunwaves قائمة الفعاليات في منتجع مامايا الشمالي، حيث استمتع آلاف من الشباب، بهذه الليالي حتى الفجر، متجاهلين برودة الجو على شاطيء البحر. وبالإضافة إلى الرومانيين، كان أيضًا العديد من الأجانب القادمين من: المملكة المتحدة وفرنسا وروسيا وبولندا وإسرائيل أو حتى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث سيبقى بعضهم للإقامة، بما في لحضور الاحتفال التقليدي بالأول من مايو/ أيار، الذي يمثل الإنطلاقة الرسمية لموسم الصيف على الشواطئ.
Leyla Cheamil, 30.04.2019, 20:03
يحظى الرومانيون، في هذه الأيام، بعطلة قصيرة طالت قليلاً بمناسبة عيد الفصح وعيد العمال. المسيحيون الأرثوذكس (الذين يمثلون الأغلبية) واليونان أو الروم- الكاثوليك في رومانيا، احتفلوا يوم الأحد، بعيد قيامة يسوع – أعظم عيد للمسيحية. وفي منتصف ليلة السبت إلى فجر الأحد، ذهبوا إلى الكنائس أو الأديرة، حيث تلقوا النور من الكهنة ورددوا قام يسوع!. بعض الرومانيين اختاروا قضاء هذه الفترة في المناطق الريفية في ماراموريش (شمال غربي رومانيا)، مفضلين القرى والبلدات بكنائسها العريقة والمنازل الخشبية القديمة، ولكن أيضًا، الأماكن ذات المناظر الطبيعية الخلابة التي تضفي سحرًا على العطلات في القرى. وبعد الطقوس الدينية التي أقيمت، يوم الأحد، شاركوا في سلسلة من العادات الشعبية التي تحافظ عليها بعض القرى في الأيام التي تلت عيد الفصح.
وفقًا لجمعيات الناشطين في قطاع السياحية، توجه الرومانيون أيضًا إلى منتجعات وادي براهوفا الجبلية، حيث بلغت نسبة شغلها 100٪ تقريبًا. ومن بين أكثر المنتجعات شعبية كانت: سينايا وبوشتين وآزوغا، التي تقع على امتداد وادي براهوفا (جنوب رومانيا). أما عشاق الرياضات الشتوية، فحظوا بفرصة لممارسة التزلج في سينايا، على ارتفاع ألفي متر، حيث يمكن ممارسة رياضة المشي في العديد من المسارات الجبلية خلال هذه الفترة. أما أولئك الذين اختاروا ساحل البحر الأسود لقضاء هذه العطلة القصيرة، فكان بموسعهم أن يشاركوا في بعض الأنشطة الترفيهية. مهرجانات الموسيقى الشاطئية جعلت من منتجعي مامايا وفاما فيكي، عامل الجذب الرئيسي على شاطئ البحر الأسود. كما حظي السياح أيضًا بتجارب موسمية أخرى. في دورته الخامسة والعشرين، تصدر مهرجان أمواج الشمس Sunwaves قائمة الفعاليات في منتجع مامايا الشمالي، حيث استمتع آلاف من الشباب، بهذه الليالي حتى الفجر، متجاهلين برودة الجو على شاطيء البحر. وبالإضافة إلى الرومانيين، كان أيضًا العديد من الأجانب القادمين من: المملكة المتحدة وفرنسا وروسيا وبولندا وإسرائيل أو حتى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث سيبقى بعضهم للإقامة، بما في لحضور الاحتفال التقليدي بالأول من مايو/ أيار، الذي يمثل الإنطلاقة الرسمية لموسم الصيف على الشواطئ.
أما النوادي الليلية في منتجع مامايا الشمالي، فتجذب الزبائن الشغوفين بمازجي الموسيقى المشهورين، مثل: دي جي تويامو، ومحمود أورهان، وآرون تشوبا، وآي تي بي (ATB)، بالإضافة إلى الفرق المحلية الناجحة مثل كارلا دريمز، الني ستغني لأوا مرة في المهرجان المعروف باسم نيفر- سي Never-Sea. كما أن دلتا الدانوب تجتذب أيضًا العديد من السياح، عبر وسائل الراحة التي تقدمها، بالإضافة إلى فنون الطهي، وبعض التقاليد المُميزة، ولكن، على الأخص، عبر الاسترخاء التام. من ناحية أخرى، غادر آلاف الرومانيين إلى بلغاريا واليونان وتركيا أو حتى مصر، لقضاء العطلة القصرة بمناسبة عيد الفصح والأول مايو/ أيار.
وفي رومانيا، حُشد أكثر من إثنين وعشرين ألفاً من العاملين في وزارة الداخلية خلال هذه الأيام، وخاصة في الأماكن التي تشهد تنظيم العديد من الأحداث. وعلى أكثر الطرق الوطنية ازدحامًا، يوجد أكثر من ألف ومائتين من أفراد شرطة المرور يوميًا، مجهزين بحوالي ثلاثمائة رادار.