الرومانيون بين يوم الطفل وعيد العنصرة
1 يونيو/ حزيران، احتُفل به في جميع أنحاء رومانيا، عبر أحداث خاصة، ومسابقات، وعروض مسرحية، وحفلات موسيقية، ومعارض وأسواق مخصصة للأطفال. عشرات من الأطفال الذين لم يروا البحر الأسود أبداً، تلقوا في يومهم، هدية خاصة. حيث سيقضون خمسة أيام على الساحل الروماني، في إطار حملة اليوم الأول على شاطيء البحر. دراسات السوق تظهر أن 22٪ من الرومانيين لم يذهبوا أبداً إلى البحر، ومن بين هؤلاء أطفال كثيرون بإمكانيات مادية محدودة. اليوم الأول على شاطئ البحر من المفترض أن يتحول إلى حملة وطنية، أما ابتداءً من عام 2018، فتريد عدة وكالات للسياحة الانضمام بحيث يتسنى لعدد متزايد من الأطفال التمتع بعطلة على الساحل الروماني. في هذا العام، يتضمن برنامج الحملة أنشطة تربوية- ترفيهية على شاطئ البحر، ولكن أيضاً، مع زيارة حوض الدلافين، وميناء توميس، وملهى كونستانتسا، ومزرعة الحيوانات المعروفة باسم الحظيرة المرحة في مدينة مانغاليا.
Mihai Pelin, 05.06.2017, 19:04
حظي الرومانيون بيوم إجازة في 1 يونيو/ حزيران لأول مرة، بمناسبة يوم الطفولة العالمي. حيث قرر المشرعون البرلمانيون، العام الماضي، أن يكون هذا اليوم عطلة رسمية، وليس يوم عمل، حتى يتسنى للآباء والأمهات أن يكونوا بجانب أطفالهم في اليوم المخصص لهم. وبالإضافة إلى ذلك، قررت السلطة التنفيذية، في هذا العام، أن يعلن 2 يونيو/ حزيران، يوم عطلة لموظفي القطاع العام، على أن يعوض لاحقاً. وبعد هذين اليومين، تأتي عطلة نهاية الأسبوع، أما يوم الاثنين، 5 يونيو/ حزيران، فيحتفل بعيد العنصرة. وهذا دافع جديد للفرح، لأن هذا اليوم أيضاً، هو يوم عطلة رسمية، وبالتالي سينتفع الرومانيون بعطلة قصيرة لمدة خمسة أيام.
1 يونيو/ حزيران، احتُفل به في جميع أنحاء رومانيا، عبر أحداث خاصة، ومسابقات، وعروض مسرحية، وحفلات موسيقية، ومعارض وأسواق مخصصة للأطفال. عشرات من الأطفال الذين لم يروا البحر الأسود أبداً، تلقوا في يومهم، هدية خاصة. حيث سيقضون خمسة أيام على الساحل الروماني، في إطار حملة اليوم الأول على شاطيء البحر. دراسات السوق تظهر أن 22٪ من الرومانيين لم يذهبوا أبداً إلى البحر، ومن بين هؤلاء أطفال كثيرون بإمكانيات مادية محدودة. اليوم الأول على شاطئ البحر من المفترض أن يتحول إلى حملة وطنية، أما ابتداءً من عام 2018، فتريد عدة وكالات للسياحة الانضمام بحيث يتسنى لعدد متزايد من الأطفال التمتع بعطلة على الساحل الروماني. في هذا العام، يتضمن برنامج الحملة أنشطة تربوية- ترفيهية على شاطئ البحر، ولكن أيضاً، مع زيارة حوض الدلافين، وميناء توميس، وملهى كونستانتسا، ومزرعة الحيوانات المعروفة باسم الحظيرة المرحة في مدينة مانغاليا.
ويبلغ اجمالي عدد الرومانيين الذين سيصلون إلى شاطئ البحر في عطلة عيد العنصرة، بأكثر من خمسين ألفاً – وفقاً لتقديرات أصحاب الفنادق. أما أكثر المنتجعات التي تتلقى طلبات متزايدة فتبقى: مامايا، وفينوس، وفاما فيكيه، أما المنطقة الأخيرة، فقد شغلت العام الماضي بنسبة 100٪. الأسعار في مامايا تتراوح من خمسة وستين يورو، لليلة الواحدة، في وحدات فندقية بثلاث نجوم، على سبيل المثال، إلى ثلاثمائة يورو، إذا كانت بخمس نجوم. أما المناطق الجنوبية من الساحل فتعد أرخص قليلاً، بأسعار تتراوح ما بين عشرة يورو إلى مائة يورو لليلة الواحدة. ويمكن للسياح الذين يصلون إلى الساحل، المشاركة في شتى الإحتفالات والحفلات الموسيقية أو مختلف الأحداث الثقافية أو الرياضية.
إذا كانت المنتجعات الموجودة في الجنوب – مثل: ساتورن، فينوس، جوبيتير، ونبتون – مفضلة، بشكل خاص، من قبل الأسر التي لديها أطفال، فإن المنتجعات الموجودة في الشمال، بالإضافة إلى فاما فيكيه، سيصل إليها عدد كبير من الشباب، مجذوبين بالتسلية والترفيه والأندية والملاهي الليلية. أما أولئك الذين لم يغادروا البلاد ولم يذهبوا إلى البحر، فقد اختاروا قضاء هذه العطلة القصيرة على سفوح الجبال، في منطقة براشوف (وسط البلاد)، حيث حجزت حوالي 80٪ من أماكن الإقامة. أما مفاجأة هذا العام، فتمثلها الأحداث على تل تشيتاتسوي، المنظمة من قبل الخيالة والفرسان الشباب من منطقة شيكي التاريخية في براشوف. الفنادق ودور الضيافة في المنطقة شبه ممتلئة، أما أصحاب الفنادق، فقد أعدوا للسياح أسعاراً منخفضة وكثيراً من المفاجآت الغذائية