الرئيس الروماني في زيارة إلى كيشيناو
“لدينا العديدُ مِنْ مَشاريعِ البنية التحتية قيد التنفيذ في مجالِ الطاقة والنقل والتعليم والطب، إلى آخره. هي مشاريعُ بالغةُ الأهمية بالنسبة لجمهورية مولدوفا تَتَحَقَقُ بِفَضْلِ دَعْمِ رومانيا الثمين. لقد قُلْتُ للسَيِدِ الرئيس بأنني أرغَبُ فِي قُدُومِ المَزيدِ مِنَ الاستثمارات الرومانية إلى جمهورية مولدوفا في جَميع المجالات”.
Bogdan Matei, 25.02.2015, 16:33
“لدينا العديدُ مِنْ مَشاريعِ البنية التحتية قيد التنفيذ في مجالِ الطاقة والنقل والتعليم والطب، إلى آخره. هي مشاريعُ بالغةُ الأهمية بالنسبة لجمهورية مولدوفا تَتَحَقَقُ بِفَضْلِ دَعْمِ رومانيا الثمين. لقد قُلْتُ للسَيِدِ الرئيس بأنني أرغَبُ فِي قُدُومِ المَزيدِ مِنَ الاستثمارات الرومانية إلى جمهورية مولدوفا في جَميع المجالات”.
تُمَثِلُ رومانيا حليفا وشريكا ومُرْشِدا للجمهورية الجارة منذ عامِ 1991، عندما أعلَنَتْ هذه الأخيرةُ استقلالَها عَنْ موسكو وستعمل رومانيا كُلَ ما بِوَسْعِها مِنْ أجلِ خُروجِ كيشيناو مِنَ المنطقة الرمادية للاتحاد السوفييتي السابق. وأكد رئيسُ الجمهورية الروماني، في كيشيناو، أن الانتماءَ إلى العالَم الحُر وتبني القيم الغربية فقط سيَضْمَنانِ الديموقراطيةَ وحُقوقَ الإنسان ودَوْلَةَ القانون والازدهارَ الذي يسعى إليه المُواطنون المولدوفيون. كلاووس يوهانيس:
“تحدثت إلى السيد الرئيس عَنِ الفوائد الممتازة للتكامُلِ الأوروبي. إن التكاملَ الأوروبي فقط سيَضْمَنُ مُستقبلا مُزدهرا وآمنا والكرامةَ لجميع مُواطني جمهورية مولدوفا. لقدِ اتَفَقْنَا على أنَ الأولوياتِ التي ستساعِدُ جمهوريةَ مولدوفا على الاقتراب مِنْ هذه اللحظة تَكْمُنُ في مُواصَلةِ الإصلاحات في مجالاتٍ لها تأثيرٌ كبير على حياة المواطنين، هي الاقتصادُ والقطاع المالي والقضاء ومكافحةُ الفساد”.
كان كلاووس يوهانيس قد حَدَدَ مَوْعِدًا لِزيارَتِهِ الرسمية الأولى إلى جمهورية مولدوفا بعد تولي المنصبِ الرئاسي في الحادي والعشرين من شهر ديسمبر/كانون الأول. وبسبب التأخُرِ في تشكيلِ حُكومةٍ جديدة في كيشيناو، قَرَرَ تأجِيلَ زيارَتِهِ إلى تنصيب الحكومة. ولكنَ المُحَلِلِينَ يعتقدون أن الحكومة التي شَكَلَها، في نهاية المطاف، تحالُفُ الأقلية لللبراليين الديموقراطيين والديموقراطيين المَدعومُ مِنَ الشيوعيين المُوالين لروسيا، والتي يَتَرَأَسُها رجلُ الأعمال الشابُ Chiril Gaburici ، هي حكومةٌ هَشَةٌ سياسيا ومُربِكةٌ مِنَ الناحية الجيوسياسية. وكان يوهانيس قد صرح، قبل تَوَجُهِهِ إلى كيشيناو، بأن أفضلَ خيار لِمُواصلة الطريق الأوروبي لجمهورية مولدوفا كان تشكيلَ حُكومةٍ تَضُمُ جَميعَ الأحزابِ الثلاثة المُوالية لأوروبا التي صَوَتَ لِصَالِحِها مُعظَمُ الناخبين في الثلاثين من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مُلَمِحًا إلى اختيارِ اللبراليين للمُشارَكَةِ في الحكومة، الذين انْتَقَلُوا إلى المُعارَضة، رغم كَوْنِهِمْ المُرَوِجِينَ الأكثرِ تَصْمِيمًا على الاقترابِ مِنْ بوخارست وبروسيكل. ولكنَ رئيس الجمهورية أوضح أن رومانيا تُعَبِرُ فقط عَنْ رأيِها ولَنْ تَقُولَ لِجُمهورية مولدوفا ما الذي يَجِبُ أَنْ تَفْعَلَهُ.