الذكرى المئوية للحرب العظمى
الرئيس/ كلاوس يوهانيس أعلن أن عام 1917 كان بالنسبة لرومانيا، أصعب فترة من وجودها الحديث، عندما كانت البلاد مُهددةً، ليس فقط من قبل الجيوش الأجنبية، ولكن أيضاً من خطر تفشي البولشيفية. إلا أن مُستقبل رومانيا أنقذ – أكد الرئيس – بفضل بطولة الجيش، وتماسك المجتمع، حول مشروع لبلد، ليس متحداً فحسب، بل أيضا أكثر ديمقراطية واندماجية. وأشار إلى الجدارة كل من الملك فرديناند، وقرينته الملكة/ ماريا، والحكومة والسياسيين في تلك الحقبة، الذين حفزوا الأمة ومنحوها روحاً جاعلين الحياة تدب فيها مجددا. القرارات التي اتخذت آنذاك، تعد أمثلة لسن القوانين بمسؤولية، وأداء الواجب بتضحية – أكد كلاوس يوهانيس. كما أشار بامتنان إلى دعم الحملة العسكرية الفرنسية بقيادة الجنرال/ بيرتلو، الذي ساهم بشكل ملحوظ في انتصارات صيف عام 1917، وأثنى على الجنود الروس الذين سقطوا خلال القتال، في ساحة المعركة في ماراشيشت، بجانب الجنود الرومانيين. وبعد قرن من ذلك الحين – أضاف الرئيس – رومانيا اليوم، دولة قوية، يمكن لحلفائها وشركائها الاعتماد عليها، كما تُعد ركيزة للأمن في هذه المنطقة، أما هذا الأمر، فيعود فضله إلى الجيش الروماني إلى حد كبير. وتابع قائلاً، عندما تتعرض قيم الإتحاد الأوروبي لهجمات من قبل الشعبوية والديماغوجية، فإن تذكر الحرب العالمية الأولى، تعد مناسبة لتثمين معناها الحالي، في هذه النقطة من التحول في تاريخ أوروبا والعالم. كلاوس يوهانيس:
România Internațional, 07.08.2017, 18:38
أغسطس/ آب 2017 – قرن من الزمان مضى على معركة ماراشيشت في الحرب العالمية الأولى، عندما أوقف الجيش الروماني، عقب معارك ضارية، تقدم القوات الألمانية والنمساوية-المجرية. وتكريماً للأبطال الذين ضحوا بحياتهم آنذاك، أعدت السلطات، يوم الأحد، مراسم ضخمة، أمام ضريح الأبطال في بلدة ماراشيشت، شرق البلاد. آلاف من الناس، بجانب أعلى المسؤولين في الدولة، بالإضافة إلى ممثلين عن السلطات العامة، وأعضاء السلك الدبلوماسي، والأحزاب السياسية، والطوائف الدينية، أرادوا جلب تكريم لذكرى أكثر من خمسة وعشرين ألفاً من الجنود الرومانيين الذين سقطوا، أو أصيبوا، أو فقدوا في صيف ذلك العام.
الرئيس/ كلاوس يوهانيس أعلن أن عام 1917 كان بالنسبة لرومانيا، أصعب فترة من وجودها الحديث، عندما كانت البلاد مُهددةً، ليس فقط من قبل الجيوش الأجنبية، ولكن أيضاً من خطر تفشي البولشيفية. إلا أن مُستقبل رومانيا أنقذ – أكد الرئيس – بفضل بطولة الجيش، وتماسك المجتمع، حول مشروع لبلد، ليس متحداً فحسب، بل أيضا أكثر ديمقراطية واندماجية. وأشار إلى الجدارة كل من الملك فرديناند، وقرينته الملكة/ ماريا، والحكومة والسياسيين في تلك الحقبة، الذين حفزوا الأمة ومنحوها روحاً جاعلين الحياة تدب فيها مجددا. القرارات التي اتخذت آنذاك، تعد أمثلة لسن القوانين بمسؤولية، وأداء الواجب بتضحية – أكد كلاوس يوهانيس. كما أشار بامتنان إلى دعم الحملة العسكرية الفرنسية بقيادة الجنرال/ بيرتلو، الذي ساهم بشكل ملحوظ في انتصارات صيف عام 1917، وأثنى على الجنود الروس الذين سقطوا خلال القتال، في ساحة المعركة في ماراشيشت، بجانب الجنود الرومانيين. وبعد قرن من ذلك الحين – أضاف الرئيس – رومانيا اليوم، دولة قوية، يمكن لحلفائها وشركائها الاعتماد عليها، كما تُعد ركيزة للأمن في هذه المنطقة، أما هذا الأمر، فيعود فضله إلى الجيش الروماني إلى حد كبير. وتابع قائلاً، عندما تتعرض قيم الإتحاد الأوروبي لهجمات من قبل الشعبوية والديماغوجية، فإن تذكر الحرب العالمية الأولى، تعد مناسبة لتثمين معناها الحالي، في هذه النقطة من التحول في تاريخ أوروبا والعالم. كلاوس يوهانيس:
بين تطلعات الأمة الرومانية ورؤية الآباء المؤسسين لأوروبا الموحدة يوحد تناسق تام، ناتج عن تثمين الحرية والتطلع إلى مجتمع يتساوى فيه القانون للجميع.
أما رئيس مجلس الشيوخ/ كالين بوبيسكو-تاريتشيانو، فقد ذكر تضحيات وبطولة الجيش الروماني. كالين بوبيسكو- تاريتشيانو:
ماراشيشت، ستبقى إلى الأبد في الوعي الوطني كرمز لإصرار الشعب الروماني، وفي تراث مجدنا العسكري.
كما أحى أعضاء الأسرة الملكية في رومانيان، ذكرى أبطال معركة ماراشيشت عبر طقوس ومراسم دينية في بلدة سافارشين (غرب البلاد). الأميرة/ مارغاريتا، وريثة التاج الروماني، أكدت أن الشباب يجب أن يعرف التاريخ وشددت على مدى أهميته بالنسبة لحياتهم الآن.