التحديات الأمنية في بحر البلطيق والبحر الأسود
أسلحة الدبلوماسيين هي الحجج، ويجب أن نفعل ذلك بطريقة لا تسمح أن للوضع أن يصل إلى لحظة لا يكون فيها للدبلوماسية ما تفعله – أكد الوزير أوريسكو. وقبيل اللقاء الثلاثي، شارك رئيس الدبلوماسية الرومانية في مؤتمر عبر المهاتفة المرئية بعنوان التحديات الأمنية من بحر البلطيق إلى البحر الأسود برؤية رومانيا وبولندا وتركيا التي نظمتها مراكز فكر في الدول الثلاث، المرتبطة بشراكات استراتيجية قوية، بالإضافة إلى عضويتها في حلف شمال الأطلسي (الناتو). لقد كانت فرصة جيدة لبوغدان أوريسكو لتسليط الضوء على القيمة الإضافية للهذه الصيغة الثلاثية في إدارة التحديات الأمنية الحالية، وخاصة لتعزيز موقف الردع والدفاع لحلف شمال الأطلسي (الناتو) على الجناح الشرقي. حيث أكد الوزير أن السياق المعقد الراهن، تطغى عليه التطورات الإقليمية المقلقة، التي تؤثر على المنطقة بأكملها، من البحر الأسود إلى بحر البلطيق، ولكنها تتجلى حاليًا بشكل خاص على الحدود الشرقية لأوكرانيا وفي شبه جزيرة القرم المحتلة بشكل غير قانوني. ولهذا السبب أشار بوغدان أوريسكو إلى ضرورة تكثيف الجهود لدعم الشركاء في الجوار الشرقي والجنوبي والبلقاني. كما جدد المسؤول في بوخارست التأكيد على موقف رومانيا الثابت والداعم لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها، وتحدث عن أهمية دعم جورجيا لتعزيز المرونة والقدرة على الصمود في مواجهة التهديدات السيبرانية والهجينة، ولزيادة إمكانياتها الدفاعية ومساهمتها في مهام الحلفاء.
Roxana Vasile, 22.04.2021, 22:49
رومانيا ليست مهددة بشكل مباشر من جراء تطور الوضع في منطقة البحر الأسود، ولكن يجب تقليص التوتر فيها– البيان أتى على لسان وزير الخارجية في بوخارست/ بوغدان أوريسكو، الذي عبر عن قلقه إزاء أكبر تحركات للقوات الروسية منذ عام 2014 في أوكرانيا وحولها، وكذلك إزاء السلوك الروسي في البحر الأسود، الذي لفت انتباه حلف شمال الأطلسي، والولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي. نريد أن نعرف أهداف هذه المناورات، وأن نرى ما هي أنسب الإجراءات لتهدئة الموقف – أشار الوزير/ بوغدان أوريسكو، الذي يرى أن التطورات في البحر الأسود تؤثر على الأمن الأوروبي- الأطلسي. إنه الدافع – أضاف رئيس الدبلوماسية في بوخارست – الذي يجعل حلف شمال الأطلسي (الناتو) لا يكل عن توجيه نداء يدعو إلى سحب هذه الاستعراضات للسلطة الروسية. أما الدليل على أن الوضع مهم ومقلق، فينُم عنه التنظيم في العاصمة الرومانية بوخارست، للقمة الثلاثية بين: رومانيا – بولندا – تركيا، على مدى يومين، وبمشاركةٍ – عبر الوجود المادي – لنظري بوغدان أوريسكو: البولندي/ زبيغنيو راو، والتركي/ مولود تشاووش أوغلو. كما سينضم للاجتماع لاحقاً، في جلسة موسعة، وزيرا خارجية كل من: أوكرانيا وجيورجيا. وبمعنى آخر، إنها قمة إقليمية مصغرة مخصصة للأمن الإقليمي!
أسلحة الدبلوماسيين هي الحجج، ويجب أن نفعل ذلك بطريقة لا تسمح أن للوضع أن يصل إلى لحظة لا يكون فيها للدبلوماسية ما تفعله – أكد الوزير أوريسكو. وقبيل اللقاء الثلاثي، شارك رئيس الدبلوماسية الرومانية في مؤتمر عبر المهاتفة المرئية بعنوان التحديات الأمنية من بحر البلطيق إلى البحر الأسود برؤية رومانيا وبولندا وتركيا التي نظمتها مراكز فكر في الدول الثلاث، المرتبطة بشراكات استراتيجية قوية، بالإضافة إلى عضويتها في حلف شمال الأطلسي (الناتو). لقد كانت فرصة جيدة لبوغدان أوريسكو لتسليط الضوء على القيمة الإضافية للهذه الصيغة الثلاثية في إدارة التحديات الأمنية الحالية، وخاصة لتعزيز موقف الردع والدفاع لحلف شمال الأطلسي (الناتو) على الجناح الشرقي. حيث أكد الوزير أن السياق المعقد الراهن، تطغى عليه التطورات الإقليمية المقلقة، التي تؤثر على المنطقة بأكملها، من البحر الأسود إلى بحر البلطيق، ولكنها تتجلى حاليًا بشكل خاص على الحدود الشرقية لأوكرانيا وفي شبه جزيرة القرم المحتلة بشكل غير قانوني. ولهذا السبب أشار بوغدان أوريسكو إلى ضرورة تكثيف الجهود لدعم الشركاء في الجوار الشرقي والجنوبي والبلقاني. كما جدد المسؤول في بوخارست التأكيد على موقف رومانيا الثابت والداعم لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها، وتحدث عن أهمية دعم جورجيا لتعزيز المرونة والقدرة على الصمود في مواجهة التهديدات السيبرانية والهجينة، ولزيادة إمكانياتها الدفاعية ومساهمتها في مهام الحلفاء.