الالتزام بأوروبا، أعيد تجديده في سيبيو
سندافع عن أوروبا واحدة – من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب. قبل ثلاثين عامًا، ناضل ملايين الناس من أجل الوحدة والتحرر، وهدموا الستار الحديدي الذي قسم أوروبا على مدار عقدين. لن نترك مجالا للانقسامات التي تتعارض مع مصلحتنا الجماعية، يعد قادة أوروبا. اتحاد اليوم، أقوى من البارحة، ونريد الاستمرار في جعله أقوى في الغد. هذا هو التزامنا من أجل الأجيال القادمة. هذه هي روح سيبيو، وروح الاتحاد، الجديد المكون من سبع وعشرين دولة، على استعداد لاحتضان مستقبلها كجسد موحد – تشير الوثيقة. مضيف القمة في مدينة مسقط رأسه، والتي أدارها على مدى عدة سنوات، رحب الرئيس/ كلاوس يوهانيس، بحقيقة أن من رومانيا، تنطلق رسالة إيجابية للدول الأعضاء والمؤسسات الأوروبية من أجل تعزيز الاتحاد على أساس مجموعة واضحة من المبادئ و القيم. كما أشار رئيس الدولة أيضًا إلى الأجندة الإستراتيجية المستقبلية للاتحاد الأوروبي. كلاوس يوهانيس:
Ştefan Stoica, 11.05.2019, 19:48
مدينة سيبيو في ترانسيلفانيا، التي تمثل الشاهد على التراث الثقافي والإداري الألماني، في قلب رومانيا، كانت، يوم الخميس، 9 مايو/ أيار، لمدة يوم واحد فقط العاصمة السياسية لأوروبا، التي تحاول استعادة نشاطها وإعادة تأكيد أنها مجال لا يمكن افساده للرخاء وسيادة القانون. قادة الاتحاد الأوروبي المجتمعون هنا، تبنوا إعلانًا يتضمن عشرة التزامات تستهدف ضمن جملة أمور أخرى: قطاع الدفاع، وروح التضامن في الأوقات الصعبة، والانفتاح على الحلول المشتركة، وحماية الديمقراطية وسيادة القانون، واحترام مبدأ المساواة، وحماية مستقبل الأجيال القادمة.
سندافع عن أوروبا واحدة – من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب. قبل ثلاثين عامًا، ناضل ملايين الناس من أجل الوحدة والتحرر، وهدموا الستار الحديدي الذي قسم أوروبا على مدار عقدين. لن نترك مجالا للانقسامات التي تتعارض مع مصلحتنا الجماعية، يعد قادة أوروبا. اتحاد اليوم، أقوى من البارحة، ونريد الاستمرار في جعله أقوى في الغد. هذا هو التزامنا من أجل الأجيال القادمة. هذه هي روح سيبيو، وروح الاتحاد، الجديد المكون من سبع وعشرين دولة، على استعداد لاحتضان مستقبلها كجسد موحد – تشير الوثيقة. مضيف القمة في مدينة مسقط رأسه، والتي أدارها على مدى عدة سنوات، رحب الرئيس/ كلاوس يوهانيس، بحقيقة أن من رومانيا، تنطلق رسالة إيجابية للدول الأعضاء والمؤسسات الأوروبية من أجل تعزيز الاتحاد على أساس مجموعة واضحة من المبادئ و القيم. كما أشار رئيس الدولة أيضًا إلى الأجندة الإستراتيجية المستقبلية للاتحاد الأوروبي. كلاوس يوهانيس:
نريد أجندة استراتيجية، تعكس رؤية طموحة لمستقبل الاتحاد الأوروبي، قادرة على تحقيق فوائد ملموسة لجميع المواطنين الأوروبيين. من هذا المنظور، نعتقد أن الأجندة الإستراتيجية الجديدة يجب أن تركز على الترويج لمزيد من التقارب في أوروبا، وتعزيز السوق الموحدة، ودعم الأمن الداخلي للاتحاد الأوروبي، وضمان عمل خارجي فعال.
وفي كلمته، أكد رئيس المفوضية الأوروبية/ جان- كلود يونكر، الذي وصل إلى نهاية فترة ولايته، أن القمة لم تظهر مجرد وحدة سطحية مقنعة، وإنما وحدة صلبة. أن نقول كل شيء على ما يرام، فهذا خطأ. صحيح أننا لا نستطيع أن نقول أن كل شيء يسير على ما يرام، أو بشكل مثالي – كانت دعوته لتحقيق التوازن. أما رئيس المجلس الأوروبي/ دونالد توسك، فقد غزا قلوب المضيفين بإعلانه عن حبه لمدينة سيبيو ولرومانيا، الذي عبر عنه باللغة الرومانية. دونالد توسك:
عندما التقينا في يناير/ كانون الثاني في بداية الرئاسة الرومانية، تحدثت من قلبي عن رومانيا، لأنني مقتنع بأنكم رائعون. لقد نظمتم قمة استثنائية. يمكنكم أن تفخروا بالعمل الذي أنجزتموه، مثلما تفخر أوروبا بكم. لقد وقعت في حب سيبيو بكل بساطة. وأوروبا وقعت كلها في حبكم.
سيجتمع قادة الاتحاد الأوروبي مرة أخرى في 28 مايو/ أيار، بعد انتخابات البرلمان الأوروبي، لبدء عملية الموافقة على أولئك الذين سيتولون قيادة أهم المؤسسات في الكتلة.