الاحتفال بيوم توحيد الإماراتين
وفي رسالة لها، تصف العائلة الملكية في رومانيا التسلسل الزمني للحدث، مشيرة إلى أن بعد سبع سنوات، وبالتحديد في عام 1866، أعلن أول دستور لدولة تسمى “رومانيا”. وبعد ثمانية عشر عاماً من اتحاد الإماراتين، أي في عام 1877، أصبحت رومانيا دولة مستقلة، وبعد اثنين وعشرين عاماً، أي في عام 1881 أصبحت رومانيا مملكة. في هذا العام، كان الرابع والعشرين من يناير/ كانون الثاني، مناسبة للاحتفال في جميع أنحاء رومانيا. العديد من المراسم الاحتفالية العسكرية في جميع الحاميات حيث رُفعت نصب تذكارية مخصصة لاتحاد الإماراتين الرومانيتين. وفي الكنائس الأرثوذكسية، بمناسبة الذكرى المئة والرابعة والستين لاتحاد الإماراتين نظمت شعائر دينية، اختتمت بقرع الأجراس لمدة دقيقة.
Roxana Vasile, 25.01.2023, 20:02
نشرت نسخة رسمية من اتفاقية باريس 1858 ممنوحة من الإمبراطورية العثمانية للإمارات الرومانية، علناً لأول مرة في رومانيا. الوثيقة تعد أحد الدساتير الأولى للرومانيين، التي شكلت أساس اتحاد الإماراتين في العام التالي، في الرابع والعشرين من يناير/ كانون الثاني، عام 1859. فقبل 164 عاماً، اتحدت إمارة مولدوفا وإمارة والاشيا تحت قيادة نفس الحاكم – أليكساندرو-يوان كوزا، حيث يُعتبر هذا الحدث السياسي الاستثنائي من وجهة نظر تاريخية، المرحلة الأولى في تأسيس الدولة الرومانية الحديثة الموحدة، التي اكتملت لاحقاً، عام 1918.
وفي رسالة لها، تصف العائلة الملكية في رومانيا التسلسل الزمني للحدث، مشيرة إلى أن بعد سبع سنوات، وبالتحديد في عام 1866، أعلن أول دستور لدولة تسمى “رومانيا”. وبعد ثمانية عشر عاماً من اتحاد الإماراتين، أي في عام 1877، أصبحت رومانيا دولة مستقلة، وبعد اثنين وعشرين عاماً، أي في عام 1881 أصبحت رومانيا مملكة. في هذا العام، كان الرابع والعشرين من يناير/ كانون الثاني، مناسبة للاحتفال في جميع أنحاء رومانيا. العديد من المراسم الاحتفالية العسكرية في جميع الحاميات حيث رُفعت نصب تذكارية مخصصة لاتحاد الإماراتين الرومانيتين. وفي الكنائس الأرثوذكسية، بمناسبة الذكرى المئة والرابعة والستين لاتحاد الإماراتين نظمت شعائر دينية، اختتمت بقرع الأجراس لمدة دقيقة.
في بوخارست، وضعت أكاليل الزهور على قبر الجندي المجهول، حيث أعلن الرئيس كلاوس يوهانيس بهذه المناسبة، أن نجاحات عام 1859، تمثل دروساً في المسؤولية لجميع أولئك الذين يواصلون بناء رومانيا الديمقراطية الأوروبية الحديثة. لكن ذروة الاحتفالات التي شهدها يوم الوحدة كانت في مدينة ياش، التي كانت يوماً ما عاصمة إمارة مولدوفا، ثم لفترة قصيرة ، إحدى عاصمتي الإماراتين المتحدتين: مولدوفا ووالاشيا. حيث تضمت المراسم الاحتفالية، حفلاً موسيقياً شعبياً، وعرضاً عسكرياً بمشاركة أكثر من ثلاثمائة جندي، وحفل تأبين عند قبر الحاكم أليكساندرو يوان كوزا.
وقد شارك في الاحتفال بيوم الوحدة، رئيس الوزراء نيكولايه تشيوكا ورئيس مجلس النواب مارتشيل تشيولاكو. حيث أكّد رئيس الحكومة، أن جذور رومانيا الأوروبية يمكن العثور عليها في الوحدة، قبل 164 عاماً، وهو مثال أصيل على إرادة الرومانيين الموحدة، التي مهدت الطريق لتحرير الدولة وتحديثها. ومنذ ذلك الحين، أي منذ عام ألف 1859، وحتى أيامنا هذه، ظلت الفكرة المهيمنة، دون أي لَبْس، حتى 24 يناير/ كانون الثاني، عبر أبيات الشعر التي كتبها فاسيليه أليكساندري في قصيدة “هيا رومانياَ!”، وعلى ألحان موسيقى أليكساندرو فليشتينماخر، التي يغنيها ويرقص عليها الكبار والصغار، في جميع أنحاء رومانيا.