الإلتهابات الفيروسية- ذروة العدوى
رومانيا في حالة تأهب وبائي، انطلاقاً من حقيقة أنها تواجه موجة فيضان عاتية من التهابات الجهاز التنفسي. وزير الصحة/ أليكساندرو رافيلا، أكد مؤخرًا أنه لن يعلن عن حالة جائحة، لأن هذا يعني العودة إلى قيود معينة، مثل تلك التي كانت مفروضة خلال جائحة الفيروس التاجي المستجد. الوزير أوضح أن الأسبوع الممتد من 26 ديسمبر/ كانون الأول – 1 يناير/ كانون الثاني كان الأسبوع الوبائي الثالث. حالات الإصابة بعدوى الإنفلونزا والالتهاب الفيروسية، والالتهابات الرئوية في ارتفاع، لذلك يملأ عدد متزايد من البالغين والأطفال، الذين يعانون من أعراض مرضية غرف الطوارئ في المستشفيات. وابتداءً من هذا الأسبوع، قد تصل موجة التهابات الجهاز التنفسي إلى ذروتها، أخذاً بالحسبان حقيقة أن عدد هذه الحالات يزداد بسرعة. وفي رأي المتخصصين فإن أكبر عدد من الحالات قد يُسجل قبل 10 فبراير/ شباط، وسيتبع، بعد ذلك، انخفاض لعدد الحى. أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصحة تشير إلى أكثر مائة ألف من إصابات الجهاز التنفسي، مثل: الالتهابات الفيروسية والإنفلونزا والالتهابات الرئوية، كان قد اكتشفها الأطباء في الأسبوع الأول من هذا العام. الرقم أعلى بكثير من الحصيلة المسجلة خلال الفترة السابقة، ويقترب من الضعف مقارنة بالفترة التي سبقت الجائحة. وفي نفس الوقت، تأكدت، خلال الأيام الأخيرة، حالات إصابة مزدوحة بفيروس الأنفلونزا، والفيروس التاجي المستجد. أما الأطباء فيؤكدون أن خطر حدوث مضاعفات، سيكون أكبر، مقارنة بحال المريض عندما يكون مصابًا بالأنفلونزا فقط.
Leyla Cheamil, 16.01.2023, 19:35
رومانيا في حالة تأهب وبائي، انطلاقاً من حقيقة أنها تواجه موجة فيضان عاتية من التهابات الجهاز التنفسي. وزير الصحة/ أليكساندرو رافيلا، أكد مؤخرًا أنه لن يعلن عن حالة جائحة، لأن هذا يعني العودة إلى قيود معينة، مثل تلك التي كانت مفروضة خلال جائحة الفيروس التاجي المستجد. الوزير أوضح أن الأسبوع الممتد من 26 ديسمبر/ كانون الأول – 1 يناير/ كانون الثاني كان الأسبوع الوبائي الثالث. حالات الإصابة بعدوى الإنفلونزا والالتهاب الفيروسية، والالتهابات الرئوية في ارتفاع، لذلك يملأ عدد متزايد من البالغين والأطفال، الذين يعانون من أعراض مرضية غرف الطوارئ في المستشفيات. وابتداءً من هذا الأسبوع، قد تصل موجة التهابات الجهاز التنفسي إلى ذروتها، أخذاً بالحسبان حقيقة أن عدد هذه الحالات يزداد بسرعة. وفي رأي المتخصصين فإن أكبر عدد من الحالات قد يُسجل قبل 10 فبراير/ شباط، وسيتبع، بعد ذلك، انخفاض لعدد الحى. أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصحة تشير إلى أكثر مائة ألف من إصابات الجهاز التنفسي، مثل: الالتهابات الفيروسية والإنفلونزا والالتهابات الرئوية، كان قد اكتشفها الأطباء في الأسبوع الأول من هذا العام. الرقم أعلى بكثير من الحصيلة المسجلة خلال الفترة السابقة، ويقترب من الضعف مقارنة بالفترة التي سبقت الجائحة. وفي نفس الوقت، تأكدت، خلال الأيام الأخيرة، حالات إصابة مزدوحة بفيروس الأنفلونزا، والفيروس التاجي المستجد. أما الأطباء فيؤكدون أن خطر حدوث مضاعفات، سيكون أكبر، مقارنة بحال المريض عندما يكون مصابًا بالأنفلونزا فقط.
ومع ذلك، يقول الخبراء إن احتمال الإصابة المتزامنة بالمرضين ضئيل جداً. وفي رأي هؤلاء، فإن التركيز الأهم يجب أن يكون على الحد من انتقال الفيروسات بشكل عام، حتى الموسمية منها، 2ثالتي تعتبر أقل خطورة.
ويُذكر الأطباء والسلطات أن الإجراءات الوقائية التي طبقت خلال فترة الجائحة، كان لها تأثير في الحد من انتقال أي فيروس تنفسي، ويقولون إن من الأفضل العودة إلى ارتداء الكمامات الواقية في الأماكن المزدحمة، إذا كان من الصعب تجنبها، والالتزام بنظافة صارمة لليدين. من ناحية أخرى، في سياق الوضع الوبائي الحالي، توصي الجمعية الوطنية لطب الأسرة، السكان، في حال المرض، بطلب مشورة طبية، لتجنب العلاج الذاتي، مع ملاحظة أن منح الأدوية المضادة للفيروسات مشروط بوصفة طبية، وأن علاج المرض يعتمد على المواد الفعالة، والجرعة التي يحتويها الدواء، وليس على اسمه التجاري. الأطباء يحذرون من أن خطط العلاج يجب أن تُكيف مع كل مريض على حدة، اعتمادًا على: العمر، ونوع الفيروس، والأمراض المصاحبة وليست صالحة بشكل عام. الالتزام بهذه المبادئ ستكون نتيجته الشفاء العاجل، والتعافي، وتجنب مضاعفات الالتهابات الفيروسية خلال هذا الموسم – يوضح الأطباء.