اعتراف دولي جديد بفيلم “كوليكتيف” الوثائقي
لا يخفي البريطانيون من مجلة ذي إيكونوميست The Economist ولا الأمريكيون من مجلة فانيتي فير Vanity Fair إعجابهم بالفيلم الوثائقي كوليكتيف: بالنسبة لمجلة ذي إيكونوميست هو فيلم جدير بالملاحظة، وبالنسبة لفانيتي فير، فهو فيلم مُحطم. أما الإشادات الموجهة للفيلم الوثائقي كوليكتيف فلا تتوقف هنا! بعد الجوائز التي حصل عليها في مهرجانات سينمائية دولية في كل من: إسرائيل، والبرازيل وبلجيكا وسويسرا ولوسمبورغ أو الولايات المتحدة، فاز الفيلم، في نهاية الأسبوع الذي مضى، بجائزة أكاديمية السينما الأوروبية لأفضل فيلم وثائقي. فيلم كوليكتيف هو أول فيلم وثائقي روماني يفوز بهذه المسابقة التي تنظمها أكاديمية السينما الأوروبية، التي تأسست عام 1988، وتضم أكثر من ثلاثة آلاف وثمانمائة سينمائي من أوروبا. السبب الذي دفع المخرج أليكساندر ناناو، أن يعلن، أولاً وقبل كل شيء، أنه يُمثل اعترافٌ بأهمية الصحافة في المجتمع، وبشجاعة المحذرين من الفساد والمنادين بالنزاهة، وبحق المواطنين في، أيامنا هذه، بأن يحترمهم السياسيون في دولهم، وأن وأن يحموهم.
Roxana Vasile, 14.12.2020, 19:26
في ترتيب حددته المجلة الأميريكية الشهيرة رولينغ ستون Rolling Stone لأفضل عشرين فيلمًا في العام الذي أوشك على الانتهاء، احتل الفيلم الوثائقي كوليكتيف للروماني/ أليكساندر ناناو … المرتبة الأولى. تدور أحداث الفيلم حول مأساة 30 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، عندما اندلع حريق في نادٍ لموسيقى الروك، داخل مصنع مهجور في بوخارست، وأسفر عن مقتل أربعةٍ وستين شخصًا، من بينهم سبعةٌ وعشرون على الفور، وإصابة حوالي مائتين آخرين بحروق، انتحر أحدهم لاحقاً. بعض الجرحى نقلوا لتلقي الرعاية الطبية في الخارج، بينما بقي آخرون في البلاد، وتوفوا بسبب الحروق، وكذلك بسبب إلتهابات جرثومية في المستشفيات. وخلال الوقت، تصاعد السخط الاجتماعي، ونظمت احتجاجات في الشوارع، أما رئيس الوزراء، آنذاك، فقد استقال من منصبه. عبر متابعة صحافيين وضحايا ومسؤولين حكوميين بالتوازي، يتحدث الفيلم الوثائقي الذي أخرجه أليكساندر ناناو، عن إعادة إحياء الروح المدنية، والحاجة إلى صحافة غير متحيزة في عالم ديمقراطي.
لا يخفي البريطانيون من مجلة ذي إيكونوميست The Economist ولا الأمريكيون من مجلة فانيتي فير Vanity Fair إعجابهم بالفيلم الوثائقي كوليكتيف: بالنسبة لمجلة ذي إيكونوميست هو فيلم جدير بالملاحظة، وبالنسبة لفانيتي فير، فهو فيلم مُحطم. أما الإشادات الموجهة للفيلم الوثائقي كوليكتيف فلا تتوقف هنا! بعد الجوائز التي حصل عليها في مهرجانات سينمائية دولية في كل من: إسرائيل، والبرازيل وبلجيكا وسويسرا ولوسمبورغ أو الولايات المتحدة، فاز الفيلم، في نهاية الأسبوع الذي مضى، بجائزة أكاديمية السينما الأوروبية لأفضل فيلم وثائقي. فيلم كوليكتيف هو أول فيلم وثائقي روماني يفوز بهذه المسابقة التي تنظمها أكاديمية السينما الأوروبية، التي تأسست عام 1988، وتضم أكثر من ثلاثة آلاف وثمانمائة سينمائي من أوروبا. السبب الذي دفع المخرج أليكساندر ناناو، أن يعلن، أولاً وقبل كل شيء، أنه يُمثل اعترافٌ بأهمية الصحافة في المجتمع، وبشجاعة المحذرين من الفساد والمنادين بالنزاهة، وبحق المواطنين في، أيامنا هذه، بأن يحترمهم السياسيون في دولهم، وأن وأن يحموهم.
وفي الوقت نفسه، ترشح الفيلم الوثائقي كوليكتيف، بجانب فيلميْن آخريْن، وهما: جولة أخرى و كوربوس كريستي، إلى جائزة لوكس للجمهور الأوروبي. وسيُعلن الفيلمُ الفائزُ في 28 أبريل/ نيسان 2021 في إطار جلسة للبرلمان الأوروبي، حيث سيُحدد عبر تصويت كل من: الجمهور ونواب البرلمان الأوروبي، على حد سواء، وكل تصويت منهما يحظى بنسبة 50٪ في القرار. دعونا لا ننسى أن الفيلم الوثائقي كوليكتيف لأليكساندر ناناو، هو أيضاً اقتراح رومانيا لجوائز الأوسكار عام 2021، في قسم أفضل فيلم روائي دولي، والذي كان يُسمى سابقًا أفضل فيلم أجنبي.