استياء العاملين في مجال الصحة
ويوم الثلاثاء، عقد زعماء اتحاد نقابات العاملين في القطاع الصحي سانيتاس، اجتماعا مع ممثلي السلطة التنفيذية، حيث قدموا طلباتهم. يوليان بوبيه، النائب الأول لرئيس اتحاد سانيتاس:
Leyla Cheamil, 11.11.2020, 18:59
نظرًا لكونهم في خط المواجهة الأول لمكافحة الفيروس التاجي الجديد، عبر العاملون في المجال الطبي في رومانيا، عدة مرات، عن استيائهم سواءً من ناحية مالية أو من ناحية ظروف العمل. النقابيون من اتحاد العاملين في مجال الصحة سانيتاس خرجوا إلى الشوارع، يوم الثلاثاء، واعتصموا أمام مقر الحكومة، لإظهار احتجاجهم على عدم استجابة السلطات لمطالبهم، المقدمة إلى السلطة التنفيذية، بتوفير دعم مالي وبشري ولوجستي. وقبل أسبوع، نظم عشرات من النقابيين العاملين في مجالي الصحة والرعاية الاجتماعية مظاهرة أطلقوا عليه اسم احتجاج الإنهاك، للتعبير عن عدم رضاهم إزاء ما وصفوها بأنها استراتيجيات غير متسقة لمواجهة الأزمة اتخذتها السلطات للتعامل مع الوباء.
ويوم الثلاثاء، عقد زعماء اتحاد نقابات العاملين في القطاع الصحي سانيتاس، اجتماعا مع ممثلي السلطة التنفيذية، حيث قدموا طلباتهم. يوليان بوبيه، النائب الأول لرئيس اتحاد سانيتاس:
المطلب الرئيسي، يبقى غياب اهتمام الحكومة بوضع العاملين في القطاع الصحي. أنا أتحدث عن الانهاك الجسدي والنفسي للكوادر الطبية الموجودة في الصف الأول لمواجهة الجائحة، ابتداءً من شهر مارس/ آذار الماضي. كما أتحدث عن تقييد أماكن العمل، وأتحدث عن نقص مواد الحماية المناسبة والفعالة والكافية خلال هذه الفترة، وحول إمكانية التنبؤ، التي لا تقدمها الحكومة، في الوقت الحالي، للعاملين في المجال الطبي. وبالطبع، توجد أيضًا مطالبات بشأن الرواتب.
وعقب النقاشات مع زعماء اتحاد سانتيتاس منح ممثلو الحكومة ضمانات بأنهم سيبادرون بوثائق تشريعية، تمنح من خلالها علاوة بنسبة 30%، وعلاوة عن الوباء تترواح نسبتها بين 50%- 85% لكافة العاملين في مجالي الصحة والرعاية الاجتماعية، الذين يعالجون المرضي المصابين بعدوى الفيروس التاجي المستجد.
وبدورهم، ألغى زعماء نقابات الإسعاف الإضراب الياباني الذي كان من المفترض أن يبدأ يوم الأربعاء، بعد أن ناقشوا، يوم الثلاثاء، مع رئيس الوزراء/ لودوفيك أوربان، بالإضافة إلى وزيري الصحة والمالية العامة مطالبهم. غيورغيه كيش، رئيس الاتحاد الوطني لنقابات الإسعاف:
منذ 15 أغسطس/ آب، لم ينتفع العاملون في خدمات الإسعاف بأي أموال كحوافز أو علاوات عن عملهم في ظروف جائحة الفيروس التاجي المستجد 19-COVID. ولكن بالمقابل، استفادت وحدات صحية أخرى، وقد ناقشنا هذه المسألة. نأمل أن يصدر التشريع حتى يصبح ساري المفعول في 1 نوفمبر/ تشرين الثاني، وأن تُمنح علاوة بنسبة 25 ٪ للعاملين في خدمات الإسعاف. مشكلة أخرى حساسة رفعناها، كانت مشكلة رواتب الممرضين. فالممرض الذي يعمل في خدمة الإسعاف، لا يحظى براتب على مستوى العمل الذي يؤديه
النقابيون حصلوا على علاوة عمل في ظروف الجائحة بنسبة 25٪، وعلى زيادة لعدد العاملين في خدمات الإسعاف بألف شخص، حيث ستُشغل أماكن العمل عبر مسابقة، لفترة غير محددة، وستوزع بالتساوي على مستوى المحافظات.